• خُلع منها الحجاب وما يتبعه من فضائل العفة والحياء والطهر والنقاء. • وغمسوها بأسفل دركات الخلاعة والمجون، لإشباع رغابتهم الجنسية. • ورفعوا عنها يد قيام الرجل عليها، لتسويغ التجارة بعرضها دون رقيب عليها. • ورفعوا حواجز منع الاختلاط والخلوة، لتحطيم فضائلها على صخرة التحرر، والحرية والمساواة. • وتم القضاء على رسالتها الحياتية، أُمًّا، وزوجة، ومربية أجيال، وسكنًا لراحة الأزواج، إلى جعلها سلعة رخيصة مهينة مبتذلة في كفٍّ كل لاقطٍ من خائن وفاجر. إلى ما آخر ما هنالك من البلاء المتناسل. [ص: 146 - 147] دعاة تحرير المرأة والوعيد الشديد بالعذاب في الدنيا والآخرة: قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ﴾ [النور: 19]، ومحبة إشاعة الفاحشة تنتظم جميع الوسائل القبيحة إلى هذه الفاحشة، سواء كانت بالقول، أم بالفعل، أم بالإقرار، أم بترويج أسبابها، أم بالسكوت عنها، وهكذا. في فضائل الحجاب - حراسة الفضيلة - بكر بن عبد الله أبو زيد - طريق الإسلام. وهذا الوعيد الشديد ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام من الحجاب، والتخلص من الأوامر الشرعية الضابطة لها في عفتها، وحشمتها وحيائها.
المراجع [+] ↑ "الفضيلة" ، أبجد ، اطّلع عليه بتاريخ 18/01/2021م. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 17-23. بتصرّف. ^ أ ب مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 32-45. بتصرّف. ↑ "الفضيلة" ، الهنداوي ، اطّلع عليه بتاريخ 18/01/2021م. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 43-46. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 101-105. كتب صوت الفضيلة ج 1 - مكتبة نور. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 123-129. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 130-145. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 160-167. بتصرّف. ↑ مصطفى لطفي المنفلوطي، الفضيلة ، صفحة 180-185. بتصرّف.
Virtue:- الفضيلة خلاف الرذيلة، وهي مشتقة من الفضل، ومعناه في اللغة الزيادة على الحاجة، او الاحسان ابتداء بلا علة، او ما بقي من الشيء. وفضيلة الشيء مزيته، او وظيفته التي قصدت منه، او كماله الخاص به، يقال: فضيلة السيف احكام القطع، وفضيلة الافيون قوة التنويم. والفضيلة في علم الاخلاق هي الاستعداد الدائم لسلوك طريق الخير، او مطابقة الافعال الارادية للقانون الأخلاقي، او مجموع قواعد السلوك المعترف بقيمتها. مختارات من كتاب: حراسة الفضيلة للعلامة بكر بن عبدالله أبو زيد. قال (افلاطون): الفضيلة هي العلم بالخير والعمل به. وقال (أرسطو): الفضيلة هي الاستعداد الطبيعي او المكتسب للقيام بالأفعال المطابقة للخير. وقال (كانت): ان الرجل لا يكون فاضلا حتى يكون فعله صادرا عن ارادة صالحة تسمى بنيّة الفعل، وقوام هذه الارادة الصالحة عنده العمل بمقتضى القانون الأخلاقي المطابق لأحكام العقل دون طمع في ثواب، او خوف من عقاب. وقد فرق (كانت) بين الفضيلة والواجب، فقال: ان الفضيلة هي المبدأ الداخلي للأفعال التي يحقق بها الانسان كماله الذاتي، وسعادته، وسعادة غيره، على حين ان الواجب ( Le devoir) هو الامر المطلق ( Imperatif categorique) الذي توزن به الأفعال، وله ثلاثة مبادئ صورية: الأول هو القول ان المبدأ الذي تتقيد به ارادتنا يجب ان يكون قانونا كليا، وان الفعل لا يكون فضيلة الا اذا امكن تعميمه دون الوقوع في التناقض.
مختارات من كتاب: "حراسة الفضيلة"، للعلامة بكر بن عبدالله أبو زيد الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فمن مصنفات العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد، رحمه الله، كتاب: "حراسة الفضيلة"، وقد يسر الله الكريم لي فقرأت الكتاب، واخترت بعضًا مما ذكره الشيخ، أسأل الله أن ينفع بها. تعريف الحجاب باللباس: "ستر المرأة جميع بدنها ومن الوجه والكفان والقدمان، وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب "بالجلباب والخمار"؛ وهما: الخمار: مفرد جمعه: خُمُر، وهو: ما تغطى به المرأة رأسها ووجهها وعنقها وجيبها. ويسمى عند العرب: "المقنع"، ويسمى أيضًا "النصيف"، ويسمى: "الغدقة"، ويُقال: "المسفع"، ويُسمى عند العامة: "الشيلة". "الجلباب": جمعه جلابيب، وهو: " كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها ما عليه من ثياب وزينة. ويقال له: المُلاءة، والملحفة، والرداء، والدثار، والكساء، وهو المسمى "العباءة" التي تلبسها نساء الجزيرة العربية. [29، 30، 31، 32]. بداية السفور: كانت بداية السفور بخلع الخمار عن الوجه، ثم تطور إلى السفور الذي يعني الخلاعة والتجرد من الثياب الساترة لجميع البدن، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
كتاب: حراسة الفضيلة (نسخة منقحة) ملخص عن كتاب: حراسة الفضيلة (نسخة منقحة) كتاب شيق مفعم بالعاطفة الدينية، التي جاءت في لغة علمية شرعية أدبية، يتناول جانبًا مهمًّا من جوانب قضية المرأة في الإسلام حيث يفند الدعاوى المغرضة الهادفة إلى امتهان المرأة، بالدعوة إلى سفورها، ويوضح تكريم الإسلام للمرأة، بإبراز حقوقها في الإسلام، وتوضيح واجباتها، ويعرض ذلك كله من خلال الأدلة من الكتاب والسنة، هادفًا إلى إخراج رسالة للناس؛ لِـتَـثْبيتِ نساء المؤمنين على الفضيلة، وكشف دعاوى المستغربين إلى الرذيلة.
إن الإسلام دين الفطرة، وإن المصلحة العامة تلتقي مع الفطرة الإنسانية وسعادتها، إذا فلا يباح للمرأة من الأعمال إلا ما يلتقي مع فطرتها وطبيعتها وأنوثتها، لأنها زوجة تحمل وتلد وتُرضع، وربة بيت، وحاضنة أطفال، ومربية أجيال في مدرستهم الأولى: المنزل. [ص:78] الواجب على المؤمنين والمؤمنات: يجب على المؤمنين الذين مسَّ نساءهم طائف من السفور أو الحسور والتكشف أن يتقوا الله، فيحجبوا نساءهم بما أمر الله به بالجلباب _ العباءة _ والخمار، وأن يأخذوا بالأسباب اللازمة لأطرهن وتثبيتهن عليه، لما أوجبه الله على أوليائهن من القيام الذي أساسه: الغيرة الإسلامية والحمية الدينية، ويجب على نساء المؤمنين الاستجابة للحجاب _ العباءة _ والخمار، طواعية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وتأسيًا بأمهات المؤمنين، ونسائه، والله ولي الصالحين من عباده وإمائه. [ص:67] الاختلاط في رياض الأطفال والصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية: إذا كان الاختلاط بين الجنسين في رياض الأطفال مرفوضًا، لأنه ليس من عمل المسلمين على مدى تاريخهم الطويل في تعليم أولادهم في الكتاتيب وغيرها، ولأنه ذريعة إلى الاختلاط فيما فوقها من مراحل التعليم، فالدعوة إلى الاختلاط في الصفوف الأولى من الدراسة الابتدائية مرفوضة من باب أولى فاحذروا أن تخدعوا أيها المسلمون.
يتناول الكتاب محاضرات وقصائد عقدت بينها وبين المكارم وبها ثواب الدنيا وثواب الآخرة وكيفية عبادة الله والصبر والصوم والصلاة ومولد مكارم الأخلاق والأمانة والإعجاب والكبر وأن الله وراء كل شيء وسيرة لصلاح الدين يوف بن أيوب