وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد هو موضوع المقال الآتي، حيثُ تعدُّ الدولة الأموية من أعظم الدول الإسلامية على مر التاريخ على الرغم من قصر فترة حكم الأمويين مقارنة بغيرهم، وفي موقع المرجع سوف نتعرف على الخليفة الذي وصل الإسلام في عهده إلى الصين شرقًا والأندلس غربًا وعلى فاتح بلاد السند وعلى غير ذلك من المعلومات. وصل الاسلام الى حدود الصين شرقا والاندلس غربا في عهد لقد وصل الإسلام لأول مرة في عصر الدولة الأموية، حيث امتدت الدولة لتصل إلى حدود الصين شرقًا والأندلس غربًا في عهد: الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان. إذ تعدُّ فترة حكم الوليد بن عبد الملك هي فترة العصر الذهبي للدولة الأموية، وكانت فترة قمة ازدهار الدولة، ومن أهم القادة الذين بلغوا أقاصي الشرق والغرب في عهده: محمد بن القاسم الذي قاد الفتح الإسلامي في بلاد السند ، قتيبة بن مسلم الذي تولى مهمة فتح بلاد ما وراء النهر، وقد فتحت جيوش الوليد بن عبد الملك كثيرًا من المدن في الشرق والغرب أهمها: بخارى وخوارزم وسمرقند وفرغانة وبلاد الهند وطنجة وبلاد الأندلس، ولذلك فقد امتدت الدولة في عصره إلى أطراف الصين في الشرق وإلى إسبانيا في الغرب، وبذلك كانت الدولة الأموية في ذلك الوقت أكبر دولة إسلامية في التاريخ وقد انتهت الدولة الأموية عام 750م.
شاهد أيضاً: من هو سلطان بن عبد اللطيف ويكيبيديا السيرة الذاتية وفي نهاية المقال وبعد أن قمنا بذكر الإجابة عن سؤال من هو فاتح بلاد السند وأن الذي أتم واستكمل فتح بلاد السند الإسلامي هو القائد محمد بن القاسم الثقفي، كما تبين من خلال المحتوى الي عرض في هذا المقال أسماء القادة الذي شاركوا في الفتح العربي لبلاد السند من الخلافة الراشدة ومن خلافة الدولة الأموية التي استكملت فتح بلاد السند العربي.
من هو فاتح بلاد السند ، يعرف فتح بلاد السند الإسلامي أو كما يطلق عليه غزو السند الإسلامي بالفتح العربي، وقد كان هذا الغزو مكون من مجموعات كبيرة من الحملات العسكرية، والتي قد اتفق عليها قادات من كبار المسلمين ومن ثم بدأ هذا الغزو حتى يتم افتتاح هذه البلاد وحتى يتم وضعها تحت راية وقيادة الخلافة الإسلامية الراشدة وبعدها خلافة بني أمية التي انتقلت إليهم من خلافة الراشدة.