صعود الإمبراطورية العباسية (عام 750 م) أُسقطت الأسرة الأموية، العباسيين، في عام 750 م، حيث لقد ميز العباسيون أنفسهم عن الأمويين بمهاجمة شخصيتهم الأخلاقية وإدارتهم، على وجه الخصوص، ناشدوا المسلمين من غير العرب، المعروفين باسم الموالي، الذين ظلوا خارج المجتمع العربي القائم على القرابة وكان ينظر إليهم كطبقة أدنى داخل الإمبراطورية الأموية. انحدرت الأسرة العباسية من عم النبي محمد، عباس بن عبد المطلب (566–653 م)، الذي أخذت منه السلالة اسمها، بدأ محمد بن علي، حفيد عباس الكبير، حملة لإعادة السلطة إلى عائلة محمد، الهاشميين، في بلاد فارس في عهد عمر الثاني، الخليفة الأموي الذي حكم من 717-720م. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: معلومات وحقائق عن مؤسس الدولة الأموية السلطة في بغداد نقل العباسيون عاصمة الإمبراطورية من دمشق، في سوريا الحديثة، إلى بغداد، في العراق الحديث، عام 762 م، وكان العباسيون يعتمدون بشدة على دعم الفرس في الإطاحة بهم الأمويين، واسترضى التحول الجغرافي في السلطة قاعدة دعم المعالي الفارسية. بحث عن الدولة العباسية جاهز للطباعة - ملزمتي. رحب أبو المنصور، خليفة أبو العباس، بالمسلمين غير العرب في محاكمته، في حين أن هذا ساعد على دمج الثقافات العربية والفارسية، إلا أنه عزل العرب الذين دعموا العباسيين في معاركهم ضد الأمويين.
أما المرحلة الثانية فهي مرحلة صعبة ومليئة بالانهيار والتخلف، حيث أن في تلك المرحلة تمكن الأتراك من السيطرة بشكل كبير على الدولة العباسية، حيث أن الأتراك متعصبون بشكل كبير تجاه العرب وهذا يظهر في سيطرتهم على الدول العربية سلب خيراتها.
نشأة الدولة العباسية (132 – 656 هجريًا) – تنسب الدولة العباسية إلى العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم، أما مؤسس الدولة العباسية فهو أبو العباس بن عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس بن عبد المطلب، وقد اشتهر بأبي العباس السفاح. تقرير عن قيام الدولة العباسية. – قامت الدولة العباسية بعد معركة دموية كبيرة سميت بمعركة الزاب عام 132 هجريا؛ بين عبد الله بن علي وهو عم أبو العباس بن عبدالله وبين الخليفة الأموي مروان بن محمد، وانتهت المعركة بهزيمة الجيش الأموي، وقيام الدولة العباسية. – وتعد الدولة العباسية هي ثالث خلافة للمسلمين. – مما لا شك فيه أن انتقال الخلافة من الأمويين إلى العباسيين قد صحبه تغيير جذري، وقد تجلى ذلك في الاتجاه العام للدولة العباسية، وتمثل في بادئ الأمر بانتقال عاصمة الدولة من دمشق إلى بغداد، مشكلًا بذلك خطوة للانتقال من الثقافة البيزنطية إلى الثقافة الفارسية. التأثيرات الفارسية على الدولة العباسية اتبع العباسيين الكثير من العادات الفارسية؛ كالاستئثار بالسلطة، والاحتجاب عن الناس، الإحاطة بالحرس والحاشية، وطرق خاصة للترحيب بالسلطان؛ كالانحناء وتقبيل الأرض أو الثوب، قد خالف العباسيون بذلك الروح العربية السمحة التي ظللت حياة الأمويين.
كما قال في بعض الخطب أن من يخرج عن حكمه فأنه سوف يؤذيه وقال:" أنا السفّاح المبيح، والثائرُ المنيح"، ومن بعدها لُقب بالسفاح ولكنه وصف نفسه أيضًا بالشخص المبيح الذي سوف يعطي الكثير من العطايا لمن ينصره. ص47 - كتاب أخبار الدولة العباسية - أخبار عبد الله مع معاوية - المكتبة الشاملة. استطاع أبو العباس أن يحصل على منطقة الأنبار والتي تقع شمال الكوفة على نهر الفرات كمقر له، وقام ببناء مدينة له اطلق عليها بهاشمية الأنبار، وكان يقيم فيها حتى توفاه الله، وكان يقضي اغلب أوقاته في محاربة قادة الدولة الأموية. فترة حكم السفاح كانت حوالي 4 سنوات و9 شهور فقط، ولم يحصل على وقته الكافي في تنظيم الدولة وإنما قضى وقته في التخلص من الأمويين، وكانت الوزارة ظهرت في عهده لأول مرة في الإسلام. بعد وفاة السفاح، قام أخيه بتولي الحكم وامتدت فترة خلافته من 136هـ -158هـ، كان جاد وحازم بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه كان منظم في إدارة الدولة العباسية، وتوفى أبو جعفر عام 158هـ. ترك أبو جعفر الدولة العباسية وهي مستقرة إلى شيء ما، ولكن أثر عليها العديد من الخلفاء القادمين لها من بعد ذلك، وحكم من بعده ابنه المهدي في الفترة ما بين 158هـ -169هـ، وبعدها حكم الهادي بن المهدي ما بين سنة 169-170هـ، وبعدها حكم الرشيد واستطاع أن يصل بالدولة العباسية إلى مركز قوة واقتصاد لا مثيل لهم.
ظهرت عدة ديانات ليست إسلامية، منها المركزية والمجوسية. وهذا جعل هناك تفرق في الدول الداخلية، وهذا جعل هناك أدهور للدولة بشكل واضح. ظهور انقسامات هامة في الدولة جعلت هناك تشتت واضح. فقد أصبح هناك العديد من الآراء التي لم تتوافق معًا. لذلك كان لابد من عدم التوافق والانهيار الذي تم بالدولة نتيجة هذه الانقسامات المدمرة بشكل كبير. نجد أن التوريث الذي كان متواجد في هذه الفترة له أثاره السلبية التي جعلت الاستمرار يصبح مستحيل. كل هذه السلبيات تم استغلالها من قبل المغول لكي يسيطروا على هذه الدولة. وبالفعل تم السيطرة على هذه الدولة والقضاء عليها من قبل المغول الذين نهبوا الدولة بأكملها وقضوا على كل شيء. فالكل يعلم عن المغول وقوتهم وقدرتهم على السيطرة على كل ما يحتاجون إليه. فقد كان المغول ذو قوة كبيرة ولا يمكن الوقوف أمامهم. ولكن إن كان الوضع مختلف وحدث التطور ونشر الإسلام أكثر ما كانوا يستطيعون القيام بأي شيء لهذه الدولة. ومع هذا سقطت وتمكنوا منها ودمروا العديد من الأشياء وحرقوا كل شيء. فهذا هو التتار الذي يقضي على الأخضر واليابس ولا يترك أي شيء على حاله. ونجد أن سقوط هذه الدولة كان يمكن ألا يتم إن كان هناك طريقة صحيحة في التعامل.
غير مسموح بنسخ أو سحب مواد هذا الموقع بشكل دائم ، فهو حصري لـ مقالتي نت فقط ، وإلا فإنك ستعرض نفسك للمساءلة القانونية وتتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوقنا. if (tBoundingClientRect()) { tElementById('tokw-13224-377094411-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 1019 && betterads_screen_width < 1140) { tElementById('tokw-13224-377094411-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width >= 768 && betterads_screen_width < 1019) { tElementById('tokw-13224-377094411-place'). innerHTML = '';}else if ( betterads_screen_width < 768) { tElementById('tokw-13224-377094411-place'). innerHTML = '';} ختامآ لمقالنا بحث مختصر عن العصر العباسي, وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.