وقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عنهما ليلة، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، وكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء.
الصخرة من المخلوقات الحية لأنها تنمو وتتكاثر، يبحث الطلبة عبر المواقع الإلكترونية المختلفة عن إجابات لأسئلة واستفسارات مبهمة، ضمن المنهاج الدراسي، وهو ما يدفعنا للكتابة عن كل سؤال من هذه الأسئلة، بحيث يكون الموضوع ملم وشامل لكل المعلومات العامة عن السؤال المطروح، وهو ما سنورده في موضوعنا التالي، والذي سنجيب فيه عن أحد هذه الأسئلة بإجابة تكون صحيحة ووافية للسؤال التالي، الصخرة من المخلوقات الحية لأنها تنمو وتتكاثر. الصخور هي عبارة عن تصلب للتربة والأملاح المعدنية بفعل الضغط والحرارة الشديدين، والصخور أنواع هي، الصخور الرسوبية: وهي الأكثر انتشارا بين جميع الأنواع، وهي ترسبت على شكل طبقات مع مرور الزمن والعوامل أصبحت ما هي عليه. الصخور النارية: وهي المتكونة من صهارة البراكين. الصخور المتحولة: وهي صخور إنا نارية أو رسوبية وتحولت بفعل العوامل الجوية لتصبح أكثر صلابة. ومن خلال هذا نستطيع الحكم على سؤال الموضوع، السؤال: الصخرة من المخلوقات الحية لأنها تنمو وتتكاثر. أذكر أسماء ثلاث سوائل تستعمل في المنزل - دليل المتفوقين. الإجابة: العبارة خاطئة.
حديث نبوي عن أصحاب الغار يؤكد الحديث النبوي الشريف الذي روى تلك القصة مشروعية ذكر الأعمال الصالحة أثناء الدعاء والتوسل إلى الله لفك الكُرب، كما أنه مصدًرا استدلاليًا لدى السلفيين، حيث ذُكر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأرضاهما، في صحيح البخاري وصحيح مسلم، عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) إنه قال (بينما ثلاثة من الرجال يمشون، فأخذهم المطر، فأووا إلى غار داخل الجبل، فانحطت على فتحة غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم، فقال أحدهم اذكروا أعمالًا صالحة عملتوها لله، فادعوه بها لعله يفرج عنكم)، صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة بدأ بالمسجد وجلس للناس ، فجاء المخلفون وجعلوا يعتذرون له ويحلفون، فيقبل منهم ظواهرهم ويستغفر لهم ، وكانوا بضعا وثمانين رجلاًَ ، فجئت فسلمت عليه، فتبسم تبسم المغضب ، فقال لي ، ما خلفك ؟ قلت: يا رسول الله والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا ، لخرجت من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً ، والله ما كان لي عذر حين تخلفت عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد صدق ، فقم حتى يقضي الله فيك. فخرجت من عنده فلحقني بعض أهلي يلوموني على أني لم أعتذر، ويستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى هممت أن أرجع عن صدقي، فسألت هل قال أحد بمثل ما قلت؟ فذكروا لي رجلين صالحين: مرارة بن الربيع و هلال بن أبي أمية وكان فيهما لي أسوة. ثم إن رسول الله نهى عن محادثتنا نحن الثلاثة ، فاجتبنا الناس ، وتغيروا لنا ، فتنكرت لي نفسي والأرض ، أما صاحبيّ فاستكانا وقعدا في بيتيهما ، أما أنا فأصلى مع المسلمين وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد حتى أقاربي. بينما أنا في هذا الحال إذا جاءت رسالة من ملك غسان يقول لي: الحق بنا نواسيك بعد أن هجرك صاحبك ، قلت: هذا من البلاء أيضا ، فحرقت الرسالة ، فلما مضت أربعون ليلة إذ رسول من النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني باعتزال امرأتي فقلت: الحقي بأهلك ، وكان الأمر باعتزال النساء لصاحبيّ أيضاً.