سبل الوقاية من السحر سؤال من مادة التوحيد الصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول ف1 بجد واجتهاد قد يحتاج الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية الى اجابة سؤال من اسئلة المناهج التعليمية اثناء المذاكرة والمراجعة لدروسهم ومن هنا من موقع بصمة ذكاء بكامل السرور نقدم لكم: حل سؤال ما سبل الوقاية من السحر؟ طرق الوقاية من السحر؟ واليكم الحل هو سبل الوقاية من السحر: 1. صلاة الفجر في جماعة. 2. التحرز من السحر بالتوكل على الله تعالى ودعائه واللجوء إليه. 3. قراءة المعوذات الثلاث. 4. قراءة آية الكرسي في الصباح والمساء وعند النوم. 5. اكل سبع تمرات من تمر العجوزة صباحا على الريق.
2) هل السحر حقيقة: مما لا شك فيه أن للسحر حقيقة كما ذهب إليه أغلب العلماء، وكيف لا يكون له حقيقة والله عز وجل يقول في سورة البقرة (102): ((فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ)) ولهذا فالسحر قد يؤدي إلى التفريق بين الزوجين وبين الآباء والأبناء، وبين الإخوة فيما بينهم أو بين الأصدقاء وغيرهم. بل قد يؤدي إلى المرض أو قد يموت المسحور بسبب تأثره بالسحر، إلا أن ذلك لن يقع إلا بإذن الله. وعليه؛ فللوقاية من جميع أنواع السحر سواء كان سحرا مرشوشا أو مأكولا أو مشروبا أو أسودا أو غير ذلك من أنواع السحر ؛ ينبغي اتباع الأمور الآتية والالتزام بها. 3) طرق الوقاية من السحر بأذكار الصبح والمساء: إذا أراد الشخص التحصين من السحر، والوقاية منه ينبغي له الالتزام بأذكار الصباح والمساء ، وعدم تركها ولو مرة واحدة. فالأذكار الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية كثيرة، لكي يحافظ المسلم على قراءتها دوْمًا، فلابد له أن يتلو كل يوم أذكارا معينة؛ بمعنى يقرأ أذكارا في يوم، ثم يقرأ أذكار أخرى في اليوم الموالي، وهكذا يستطيع الإنسان المداومة على أذكاره الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى تنوعه في الأذكار، لأن قراءتها كلها صعب، بل يشق على الشخص ذلك في كل يوم، وليعلم المسلم أنه غير ملزم بقراءة جميع الأذكار كلها، لأن قراءة كل ما ورد من الأذكار واحدا تلو الآخر قد يستغرق ذلك وقتا طويلا، وخاصة إذا كان الشخص مشغولا.
وعليك ألا تعطي الفرصة لأشخاص سيئين حتى لا ينالواْ منك ، ولا تفسح لهم المجال ليدخلوا غرف نومك أو حمامك، لأنه سيسرق بعض أغراضك ليعمل فيها سحرا لك ، أو بكتابة شيء في ملابسك ليؤثر في حياتك ويدمر عيشك وبطبيعة الحال بإذن الله تعالى. الابتعاد عن أصحاب السوء: طرق الوقاية من السحر حاول أن تبتعد عن أصحاب السوء والشر، وصاحِبْ الأخيار والصالحين، وأهل الخير ؛ لأن من الرفقة يأتي الشر أحيانا إذا لم تحسن اختيارها. أكل سبع تمرات عجوة صباحا: إذا استطاع الشخص أن يأكل سبع تمرات عجوة في الصباح فذلك حسن، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من تصبَّح بسبعِ تمراتٍ عجوة، لم يضَّره ذلك اليوم سُمٌّ ولا سِحرٌ)). إلا أن هذا لم يتوفر للجميع، ولذلك قلت: "إن استطاع " لأنني أعرف أن الكثير يصعب عليها الحصول على سبع تمرات عجوة، ولهذا فليأخذ بالأمور التي ذكرناها سابقا. كتم النعم: من الأفضل أن يكتم الشخص النعم التي أنعم الله عليه بها ؛ وألا يحدث بها من شاء، وأمام الملأ، لأن ذلك يفتح على نفسه بابا من الحقد والحسد مما سيؤديه مستقبلا. حسن اختيار الخدم: على الشخص أن يَحْرص على حسن اختيار الخدم والإحسان إليهم وإكرامهم مع معاملتهم معاملة حسنة، لأن المعاملة السيئة ستؤدي بهم إلى أعمال قبيحة للانتقام، وهذا رأيناه.
وآيات الأعراف هي قوله تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ [الأعراف:117-119] هذه الآيات في الأعراف من أسباب الشفاء قراءتها في الماء أو ينفثها على المريض ينفث بها مع الفاتحة ومع آية الكرسي ومع قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] والمعوذتين إما أن ينفث بها على المصاب وإما أن يقرأها في ماء ثم يشرب منه ويتروش بالباقي. وفي سورة يونس يقول جل وعلا: وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ [يونس:79-82] يعني: إما ينفث بها عليه وإما يقرأها في الماء ونحوه. أما آيات طه فهي قوله سبحانه: قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى [طه:65-69].