عمليات تجميل الأنف ما هي عمليات تجميل الانف؟ عمليات تجميل الانف من أسهل العمليات التجميلية، أصبحت الأن مشهورة جدا ويتم إجراءها بالعديد من الأماكن، سواء كان الهدف منها أغراض صحية او أغراض جمالية فقط، فالأنف هو العضو البارز في الوجه، وعند وجود تشوه به او ان كان شكله لا يناسب التنسيق الكلي للوجه، هذا يسبب الإحراج وعدة مشاكل للجميع، وقد يفقدهم الثقة في جمالهم وأنفسهم. جراحة تجميل الانف: عمليات تجميل الأنف أصبحت تتم لمحاول تصغير الأنف، او التغيير في شكله، وهذا ما يريده الجميع، حيث يضفي لمسة جمال على الوجه، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم، بعد إجراء العديد من الإحصائيات وجد أن عمليات تجميل الأنف تحتل المركز الأول في أكثر العمليات انتشارا بالوطن العربي، وتعتبر مصر من أكثر الدول التي توفر إجراء عمليات تجميل الانف للجميع، وتتم عمليات تجميل الانف بعدة طرق الجراحية منها والغير جراحية. إجراء عمليات تجميل الأنف: عمليات تجميل الأنف وهي تتم لتعديل شكل الأنف ، وتجري في الكثير من الأحيان لعلاج مشاكل واضطرابات التنفس التي تنتج من التشوهات وال عيوب في بنية الأنف، وتمم على عدة صور منها تغيير حجم الأنف، وتغيير عرض الأنف او حجم وموضع أرنبة الأنف، وكذلك تتم لتجميل مرتفعات او منخفضات الأنف الواضحة، التي تؤثر بشكل الوجه الكلي، ولزيادة تماثل الأنف.
وقد يلجأ البعض الى العمليات التجميلية مثل جراحة رفع الشفاه ويتم عمل شق جراحي صغير تحت الأنف للشفة العليا أو على الحد الفاصل بين الشفة والجلد للشفتين وإزالة جزء من الجلد وإعادة خياطته حتى يتم رفع الشفة إلى المستوى المطلوب وكذلك جراحة تقديم الشفاه ويتم عمل شق أو عدة شقوق جراحية صغيرة في الشفة من الداخل وذلك لدفع الشفة من الداخل إلى الخارج وقد يحصل تليفات في الشفة من جراء هذه العملية ويغير من ملمسها ويصعب التحكم في نتيجة هذه العملية. ومن الممكن زراعة مواد مختلفة الشكل والحجم في الشفتين ويتم تحت التخدير الموضعي وهناك عدة مواد يمكن استخدامها والتي يتم حقنها بسائل للتحكم في حجمها وتتم العملية من خلال التخدير الموضعي وذلك بحقن مواد في الشفتين وتعتبر هذه الطريقة أكثر أماناً وفاعلية ولكن أثرها لا يستمر طويلاً من 6 أشهر إلى سنتين ويجب إعادة الكرة للحفاظ على النتائج ويفضل أن يكون الحقن بصورة بسيطة بحيث لا يمكن معرفة ما إذا ما تم الحقن أم لا، بل يلاحظ الأهل والأصدقاء أن هناك تحسن في تلك المنطقة بدون أن يتمكنوا من معرفة السبب. وهناك العديد من المواد التي من الممكن استخدامها في عملية حقن الفم ومنها: حقن حمض الهيالورونيك وهذه المواد تعتبر المرجع الذي يتم مقارنة المواد الأخرى بها وهي آمنة جداً وفعالة وتعطي ملمساً طبيعياً وليناً ويستمر أثرها من 6 – 8 أشهر.
-وكذلك مادة الكولاجين وينطبق عليه ما ينطبق على حمض الهيالورونيك ولكن الأثر يستمر من 3 – 4 أشهر فقط. ومن الممكن اجراء نقل الدهون ويمكن أن تستمر لأكثر من سنة ولكن هنالك إحتمال أن تتكتل مع الوقت ويصعب حقنها بدقة كبيرة لكبر حجم جزيئات الدهون. وايضا توجد مادة السيليكون ولها أثر دائم وهناك إحتمال حدوث تكتلات حبيبية في حالات نادرة. ومن الممكن حقن الشفة ايضا بالبوتوكس و الذي يزيل التجاعيد ويرفع تلقائياً الشفة العليا وقد تحدث بعض المضاعفات البسيطة كالتورم و الانتفاخ وبعض الكدمات التي تدوم لأيام عدّة وفي حال تجاوزت تلك التعقيدات الأيام القليلة كما يتوجب اضافة لمسة جديدة من التعديلات الجراحية كما توجد العديد من الطرق الطبيعية التي من الممكن اتباعها بعد عملية التجميل من أجل الحصول على شفاه متالفة وشابة دائما ومنها: وذلك من أجل التخلّص من الجلد الزائد استخدام زبدة الكاكو المليّن للشفاه بشكل يومي للحفاظ على رطوبتهما الطبيعية كما يمكن فرك الشفاه بمكعب الثلج ايضاً. كما يجب ايضا تجنّب تشقق الشفاه خاصة وهي عرضة للتشقق والجفاف، ويعود السبب في ذلك الى عوامل عدّة أبرزها تبدل عوامل الطقس و التدخين وسوء التغذية و التعرّض للشمس و غيرها ويتم دهنال شفتيكن بواسطة مزيج من زيت اللوز الحلو وزيت الورد ثلاث مرات ويمكن ترطيب الشفاه يومياً بقطنة مبلولة بماء الورد ويمكن استخدام كريمات العناية بالشفاه حيث تحمي المرطبات والكريمات الشفاه من العوامل الخارجية المؤذية كما تنعش الخلايا المحيطة بالفم وتمنحها مظهراً ممتلئاً ويعالج التجاعيد.