نظّمت أكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) مؤخراً حفل تخريج الدفعة الأولى من طلابها التي ضمّت 132 طالبًا، يمثّلون 34 شركة للحفر والخدمات، وذلك استجابة للحاجة المتزايدة إلى الآلاف من الفنيين الذين يمتلكون مهارات التنقيب، والحفر، وصيانة آبار النفط والغاز، في إطار تحقيق أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، والتي تتطلب لتنفيذها أعدادًا هائلة من الكوادر الوطنية المؤهلة. حضر المناسبة كل من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، د. أحمد الفهيد، ورئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين، م. أمين الناصر، والنائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج، د. أكاديمية الحفر العربية السعودية | موقع وظائف الإلكتروني. محمد القحطاني، ونائب رئيس أرامكو السعودية لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الشمالية، ورئيس مجلس أمناء أكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) داوود الداوود، بالإضافة إلى جمع كبير من رؤساء الشركات العالمية في مجال الحفر وخدماته، ومسؤولين تنفيذيين من المملكة، ومن شتى أنحاء العالم ممن ساهموا في تأسيس الأكاديمية ورعاية طلبتها. وعبر أمين الناصر عن فرحته قائلًا: "هذه أول دفعة من أبنائنا خريجي الأكاديمية، فهم بذلك يعتبرون من الرواد، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسيرة العمل والحياة.
إنه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم أكاديمية الحفر العربية السعودية (SADA) ، وهي منظمة تقنية وأكاديمية ديناميكية فريدة من نوعها تم إنشاؤها كاستجابة لهدف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثل في تقديم فرص عمل مجزية لأجيالها الشابة حيث يمكنهم تحقيق أهدافهم. الإمكانات الفردية ، وتقوية مجتمعاتهم والاقتصاد السعودي. سد فجوة المواهب وتزويد الشباب السعودي بالمهارات التي يحتاجها قطاع الحفر واستكمال الجهود المبذولة لزيادة حصة المحتوى المحلي في المنتجات والخدمات المتعلقة بالطاقة كان من بين العوامل الرئيسية لخلق مفهوم غير مسبوق للسعودية أكاديمية الحفر العربية. شكرا لك التسجيل.
أكد رئيس شركة «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن أكاديمية الحفر العربية السعودية هي مبادرة غير مسبوقة في مجال الحفر على مستوى العالم، لافتاً إلى أن عدد الشركاء المؤسسين كبير ويعملون في مجال تنافسي وينتسبون لعدة دول وخلفيات. وأوضح أن «أرامكو السعودية» حرصت ضمن شراكتها مع المؤسسة العامى للتدريب التقني والمهني على زيادة الفرص في هذا القطاع، من خلال إطار للتعاون بين هذه الشركات بشكل يعود بالمنفعة على المنطقة والوطن وكافة الشركاء. وأشار إلى أن الأكاديمية ستُسهم في تعزيز الجهود الهادفة إلى رفع نسبة المحتوى المحلي في المنتجات والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، حيث أن «أرامكو» ستنفق أكثر من نصف تريليون ريال في أعمال الحفر والتنقيب خلال العقد القادم.