العمق الرياضي كشف مصدر مطلع لجريدة "العمق" حجم الخسائر التي خلفتها الأحداث اللارياضية التي رافقت مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي برسم منافسات كأس العرش، بملعب مولاي عبد الله بالرباط. وأضاف مصدر الجريدة أن الخسائر المسجلة بملعب مولاي عبد الله بالرباط، تتجاوز 10 مليون درهم (مليار سنتيم)، وفقا للتقييم الذي توصل إليه الخبير المحاسباتي بعد أيام من دراسة مخلفات أحداث الشغب بالملعب. وفي وقت سابق، كشفت مصادر خاصة للعمق، أن المفوض القضائي أنهى توثيق وتعداد كل الخسائر التي خلفها الحادث المأساوي والتي شملت حوالي 2500 كرسي، وجميع اللوحات الإلكترونية المخصصة للإعلانات بالملعب وشاشة العرض "المگانا" و18 بوابة خروج، وجميع بوابات الدخول، والحائط الزجاجي المتواجد بمدخل المنطقة المختلطة. وشملت الأضرار وفق مصادر الجريدة، مقصورة الشخصيات، والمعدات الرياضية ومخزن المعدات الرياضية، وكل معدات النظافة والمخزن المخصص لها ومعدات إصلاح عشب المركب الرياضي. ملعب مولاي عبد الله القحطاني. كما تم تخريب معدات قاعة الندوات وإتلاف جميع مكوناتها، وتخريب جزء من عشب الملعب، واحداث حروف على الحلبة المطاطية جراء رمي الشهب الاصطناعية. وتعرضت "كاميرات" المراقبة الخاصة بالملعب للتخريب بالإضافة إلى كراسي مقاعد البدلاء واطقم الفرق، كما تم تخريب جميع المرافق الصحية الخاصة بالملعب والسياج الحديدي للمعلب.
وسبّبت أيضا منع جماهير نادي الجيش الملكي من متابعة مبارياته لما تبقى من الموسم.
وكانت لجنة التأديب أصدرت عقوبات ثقيلة على إثر أحداث الشغب التي عرفتها المباراة التي جمعت فريق الجيش الملكي بالمغرب الفاسي برسم إقصائيات كأس العرش يوم الأحد 13 مارس 2022 والتي جرت أطوارها بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط.
نشر في 13 نوفمبر 2014 الساعة 16 و 12 دقيقة بات المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله جاهزا لاحتضان نهائي كأس العرش، بين فريقي الفتح الرباطي ونهضة بركان، يوم الثلاثاء القادم. ابتدائية الرباط تصدر حكمها على 10 أشخاص في أحداث شغب ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط – صفحة الشعب. وخصصت اللجنة المنظمة للمباراة 37 ألف تذكرة، سيتم إقتسامها بالتساوي على الفريقين. ومن المرتقب أن يحضر المباراة وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للوقوف على مدى جاهزية الملعب لاحتضان منافسات كأس العالم للأندية منتصف دجنبر المقبل. هذا وعرف مركب الأمير مولاي عبد الله عملية تأهيل شاملة، بعدما تم غلق الملعب لمدة 6 أشهر أمام فريقي الجيش الملكي والفتح الرباطي، حيث تم تغيير أرضيته، إضافة إلى عملية تغيير الكراسي، كما همت أعمال الصيانة مداخيل الملعب وجنباته ومنصة الصحافة إضافة إلى مستودعات الملابس. وقد تضررت أرضية الملعب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، وهو ما فرض على الشركة الاسبانية التدخل من أجل إصلاح الأضرار التي تعرضت له أرضية الملعب.
المعطيات كشفت أن لجنة المتابعة، قامت بزيارة للملعب يوم 2 نونبر 2014، فوقفت على اختلالات في العشب، منها سرعة الإنبات، وانخفاض مستوى العشب في بعض المناطق من الملعب خاصة بالجهة الشرقية، وهو ما أظهرته الأمطار التي تهاطلت بداية نونبر الماضي. ومع ذلك، يكمل التحقيق، تم الإصرار على أن يحتضن ملعب الرباط المباراة النهائية لكأس العرش، وبرزت بعدها أن وضعية أرضية الملعب لا تسمح بإجراء مباريات إضافية، قبل أن يتم إعلان احتضان الملعب للمباريات الأولى لكأس العالم للأندية. تدخل الفيفا معطيات التحقيق تفيد بأن الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، وأحد المديرين بالوزارة، كانا يتابعان عملية الصيانة إداريا، وتثبت "وثائق الأمر بالسفر" في الوزارة أنهما تنقلا إلى مدريد وإلى زوريخ في مهام مرتبطة بأشغال صيانة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط. تخريب مرافق ملعب مولاي عبد الله وتكسير الكراسي واللوحات الإشهارية بالكامل بعد أحداث شغب مباراة الجيش و"الماص". التحقيق كشف أن اللجنة، التي كانا ضمن عضويتها، تم توقيف عملها يوم 4 نونبر 2014، بعد إعدادها تقريرا حول تأثير أمطار نونبر على أرضية الملعب، وبعد تدخل الفيفا، وتم التعاقد بعدها مع مكتب دراسات وفق معايير حددتها الفيفا لتتبع أشغال صيانة الملعب من أجل إعداده ليصبح جاهزا لاحتضان مباريات كأس العالم للأندية، واستمر الكاتب العام والمدير في تتبع الأشغال كملاحظين فقط.