↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1886، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن المقدام بن معد يكرب الكندي، الصفحة أو الرقم: 5182، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن مسروق بن الأجدع بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1887، صحيح.
اصناف الشهداء الأول: شهيد الدنيا: شهيد الدنيا هو الرجل الذي يقاتل في المعركة، بينما لا تكون نيته رفع راية الدين ولكن يقاتل لأغراض أخرى، من اجل أن قال عنه أمام الناس أنه قاتل بالمعركة أو رياء الناس هذا النوع يجري عليه ما يجري على الشهداء فهو مات في المعركة وأمام الظاهر أنه شهيد فهو لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولكن هو لا يحصل على أجر الشهيد في الأخرة، لذلك هو شهيد دنيا فهو لقب ف الدنيا شهيد ولكنه حرم من الأجر العظيم لأن النية لم تكن خالصة لوجه الله ،والله أعلم بالنيات. الثاني: شهيد الأخرة: شهيد الأخرة هو الشخص الذي يموت بأحد الأسباب التي أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم، صاحب الهدم شهيد, والذي يموت غرقاً شهيد، والمبطون شهيد، والحريق شهيد، والمرأة تموت من الولادة أو النفاس فهي شهيدة، ومن قتل دون ماله أو دينه أو عرضه هؤلاء شهداء آخره ، وهذا النوع من الشهداء لا تنفذ أحكام الشهداء عليهم في الدنيا حيث أنهم يتم تغسيلهم وكفنهم والصلاة عليهم ، ولكنهم ينالوا أجر الشهادة في الآخرة. الثالث: شهيد الدنيا والآخرة: وهو الشخص الذي قاتل الأعداء في المعركة واستشهد، وهو كان يقاتل من أجل إعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وجاهد في سبيل الله ونيته خالصه لله فهو شهيد دنيا وآخره حيث أنه يطلق عليه لقب شهيد ف الدنيا ويأخذ أجر شهيد في الآخرة لذلك يطلق عليه شهيد الدنيا والآخرة، و هذا النوع من الشهداء لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه.
وعليه فإن المالكية لا ينتقلون إلى التيمم إلا عند تعذر الغُسل مع الدلك ثم تعذر الصبِّ. هل الشهيد يغسل. الجمهور: أنه عند تعذر غسل الميت على وفق ما ورد في الشريعة لسبب مانع من حرق أو مرض يغلب على الظن تضرر الغاسل أو المغسول ، فإنه يسقط الغسل مع الدلك ويصار إلى صب الماء على الميت من غير دلك ، وإلا انتقل إلى التيمم. والله اعلى واعلم Jamal Jamal ادا سافر الشخص سفرا مباحا او سفر طاعة ثم هاج البحر فغرق فهو شهيد والغريق من شهداء الاخرة لكنه في الدنيا يغسل ويصلى عليه بخلاف شهيد المعركة والله اعلم Hassan Bouzmour بارك الله فيكم جميعا. أعلم انه من ضمن الشهداء الغريق وانه يغسل ويصلى عليه لااشكال في ذلك, لكن سؤالي دقيق حول الغريق الذي رماه البحر بعد اربعة ايام من غرقه ماالعمل فيما لوكانت جتثه لاتتحمل الغسل بحيث يخشى تحللها؟ اريد الجواب مع الدليل ولكم مني جزيل الشكر Jamal Jamal ادا تعدر الغسل لفقد الماء او تفسخ الجسد يصار الى التيمم اتفق على على هدا المداهب الاربعة جاء في حاشية الدسوقي 1. 651 وكخوف تقطيع الجسد اى انفصال بعضه من بعض وتزليعه اي تفسخه فيحرم وييمم عبد السلام أجرير أخي Hassan Bouzmour لقد أجابتك الأخت فوزية أم يحيى وبالأدلة والنقول.