4ألف نقاط) صاحب_مهنة_مكون صاحب_مهنة_مكون_من صاحب_مهنة_مكون_من_ صاحب_مهنة_مكون_من_4 صاحب_مهنة_مكون_من_4_ صاحب_مهنة_مكون_من_4_حروف...
[١١] حِرْص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على إدخال البهجة والسرور على قلوب أصحابه بمشاركتهم المزاح واللهو؛ ومن ذلك مزاحه مع رجلٍ اسمه زاهر بن حزام، وقد كان ذميماً، حيث يروي أنس بن مالك -رضي الله عنه- القصة فيقول: (أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفِه وهو لا يبصرُه، فقال: أرسِلْني، من هذا؟! صاحب وضوء النبي صلى الله عليه وسلم هو. فالتفت، فعرف النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فجعل لا يألو ما ألزق ظهرَه بصدرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين عرفه، وجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول: من يشتري العبدَ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ! إذًا واللهِ تجدني كاسدًا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لكن عندَ الله لستَ بكاسدٍ). [١٢] حِرْص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على مشاركة أصحابه الشدّة والألم والجوع، فقد دعاهم وهم يعانون الجوع في الخندق إلى الطعام الذي جهّزه له جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-؛ لِيُشاركوه فيه رغم قلّته، فقال -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا أَهْلَ الخَنْدَقِ، إنَّ جَابِرًا قدْ صَنَعَ لَكُمْ سُورًا فَحَيَّ هَلًا بكُمْ). [١٣] حِرْص رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على مشاركة أصحابه في حلّ المشاكل التي كانت تواجههم، وذلك ببثّ التفاؤل في نفوسهم وتبشيرهم بنعيم الآخرة ، أو بمباشرة الحل عمليّاً؛ كأمره لِأصحابه بالتّصدق على الصحابي الذي جاء يشتكي دَينه بقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تَصَدَّقُوا عليه، فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عليه، فَلَمْ يَبْلُغْ ذلكَ وَفَاءَ دَيْنِهِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِغُرَمَائِهِ: خُذُوا ما وَجَدْتُمْ، وَليسَ لَكُمْ إلَّا ذلكَ).