[2] شاهد أيضًا: علامات الساعة الكبرى الحكمة من حجب موعد الساعة حجب الله سبحانه وتعالى علم الساعة عن جميع عباده، بما فيهم الأنبياء والملائكة، وكانت المصلحة في إخفاء علم الساعة عن العباد فقط لا غير، وليس لمصلحة دينية أو دنيوية، كما استأثر الله عز وجل بعلم مفاتيح الغيب، فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها، فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب، فهدا علمه يعود إلى الله السميع العليم، فقد قال: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مرساها فيم أنت من ذكراها إِلَى رَبِّكَ منتهاها" [3] ، والله عز وجل أعلم. [4] شاهد أيضًا: بحث عن اهوال يوم القيامة ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ عبارة ما المسئول عنها بأعلم من السائل هي من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام، متى قيام الساعة؟ المراجع ^ سورة الأعراف, الآية 187 ^, الدعاء بتعجيل قيام الساعة, 26/01/2022 سورة النازعات, الآية 24-44 ^, النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم متى تقوم الساعة, 26/01/2022
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 صفر 1443 هـ - 28-9-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 447952 3066 0 السؤال جزاكم الله خيرا، مشايخنا الكرام، على جهودكم الطيبة. سألني أحد الإخوة هل يجوز ذكر (متى) أو بالأصح هل يجوز السؤال باستخدام لفظ (متى) في معرض الكلام عن أمر غيبي؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسؤال عن الأمور الغيبية بكلمة: (متى) لا حرج فيه في الأصل، سواء كان من أمور الآخرة، أم أمور الدنيا المستقبلية، فقد سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة ؟ ولم يكن ينهاهم عن مثل هذا السؤال، وإنما يخبرهم بأنه لا يعلمها ويخبرهم بأماراتها: مَا الْمَسْؤولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا. وكان يلفت أنظارهم إلى ما هو أهم من معرفة وقتها وهو الاستعداد لها فيقول للسائل: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ كما في الصحيحين وغيرهما. وفي القرآن أخبرنا الله -تعالى- أن الرسول والمؤمنين معه حين يشتد بهم البلاء يسألون: "متى نصر الله؟" كما في قول الله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.