والمراد بعقبة الشيطان: الإقعاء المنهي عنه أخرجه الإمام أحمد في ( المسند ج 6 ص 194) وهذا لفظه وأخرجه الإمام مسلم في ( صحيحه) وأخرجه أبو داود في ( سننه).
الدليل الرابع: (ح-١٩١٣) ما رواه أحمد من طريق إسرائيل بن يونس، حدثنا أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا علي، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقرأ وأنت راكع، ولا وأنت ساجد، ولا تُصَلِّ وأنت عاقص شعرك، فإنه كفل الشيطان، ولا تُقْعِ بين السجدتين، ولا تعبث بالحصى، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفتح على الإمام، ولا تختم بالذهب، ولا تلبس القسي، ولا تركب على المياثر (١). [ضعيف] (٢). = هذا لفظ شريك، وأما لفظ عبد العزيز بن مسلم، نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقعي في صلاتي إقعاء الذئب على العقبين. حكم الإقعاء في الصلاة وصفته - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. وخالفهما محمد بن فضيل (صدوق) كما في مسند أحمد (٢/ ٢٦٥)، وأبو عوانة (ثقة) كما في مسند أبي داود الطيالسي (٢٧١٦)، كلاهما عن يزيد بن أبي زياد، عمن سمع أبا هريرة، أمرني خليلي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث، ونهاني عن ثلاث: أمرني بركعتي الضحى، وصوم ثلاثة أيام من الشهر، والوتر قبل النوم ونهاني عن ثلاث: عن الالتفات في الصلاة كالتفات الثعلب، وإقعاء كإقعاء القرد، ونقر كنقر الديك. فجمع مع ضعف يزيد بن أبي زياد، إبهام الراوي. (١). المسند (١/ ١٤٦). (٢).
رواه مسلم في صحيحه. وفي رواية للبيهقي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: من سنة الصلاة أن تمس إليتاك عقبيك بين السجدتين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. 1) أخرجه ابن ماجه 1/289 برقم ( 894-896) 2) صحيح مسلم الصَّلاَةِ (498) ، سنن الترمذي الصَّلاَةِ (275) ، مسند أحمد (6/194). 3) صحيح مسلم الْمَسَاجِدِ وَمَوَاضِعِ الصَّلاَةِ (536) ، سنن الترمذي الصَّلاَةِ (283) ، سنن أبي داود الصَّلاَةِ (845) ، مسند أحمد (1/313).