خادم النبي مقال فيه تم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخدمته ، وقد ذكر الوصايات التي أوصاها له رسول الله ، والحديث عن حياته بعد النبي ، ووفاته رضي الله عنه. من الذين خدموا رسول الله أسماء خدام النبي صلى الله عليه وسلم ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم بنى النبي صلى الله عليه وسلم بيته الرسول صلى الله عليه وسلم كان خير النَّاسِ في قصة خادم الرسول اذكر ثلاثة ممن خدموا النبي خدم الرسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين
وفيه بيان إظهار غاية التعطف والشفقة على البنت والصهر ونهاية الاتحاد برفع الحشمة والحجاب حيث لم يزعجهما عن مكانهما فتركهما على حالة اضطجاعهما وبالغ حتى أدخل رجله بينهما ومكث بينهما حتى علمهما ما هو الأولى بحالهما من الذكر عوضًا عما طلباه من الخادم فهو من باب تلقي المخاطب بغير ما يطلب إيذانًا بأن الأهم من المطلوب هو التزود للمعاد والصبر على مشاق الدنيا والتجافي عن دار الغرور. والله أعلم.
الروايات تختلف حول وفاة الصحابي أنس بن مالك، لكنها كانت بعد قرابة 90 عاماً من الهجرة، ورُوي أنّه دُفن وتحت لسانه شعرة من شعر النبي. أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجاري، خادم نبي الإسلام محمد بن عبدالله، نشأ بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخدمه حتى لازمه، لُقِّب بـ"خادم الرسول". الأصيرم.. تفاصيل مشروع توسعة مسجد قباء المدينة - موقع محتويات. صحابي من "أهل الجنة" دون صلاة واحدة وُلد أنس بن مالك قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بـ10 سنوات، وأمه هي أم سليم بنت ملحان، أسلمت ودعت زوجها مالك بن النضر إلى الإسلام، إلّا أنّه رفض دعوتها. كانت نشأة أنس بن مالك بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ذهبت به أمه إليه عندما بلغ الـ10 من العمر، ليخدمه وينشأ بين يديه، وكان كاتباً ذكياً فطناً، ونشأته عند الرسول كانت سبباً في تعلّمه وتفقّهه، ورواية الأحاديث عنه، حتى قيل إنّه الثالث في الحفظ عن الرسول. وفي هذا يقول أنس بن مالك: "أخذت أمي بيدي وانطلقت بي إلى رسول الله، فقالت: يا رسول الله، إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتك بتحفة، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا، فخذه فليخدمك ما بدا لك، فخدمت رسول الله 10 سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي، فكان أول ما أوصاني به أن قال: (يا بني اكتم سري تك مؤمنا) فكانت أمي وأزواج النبي يسألونني عن سر رسول الله فلا أخبرهم به، وما أنا مخبر بسرِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحداً أبدا".
[١٦] خدمة النبي تبرّع عددٌ من الصحابة -رضي الله عنهم- لخدمة النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لِما في ذلك من القُرب منه، وابتغاء الأجر من الله -تعالى-، وطمعاً في دعوةٍ منه، والجلوس معه، ولحبّهم الشديد للنبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وليس مُقابل مالٍ أو غير ذلك من متاع الدُنيا. [١٧] المراجع ↑ الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب، أبو محمد، بدر الدين الحلبي (1996)، المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم (الطبعة الأولى)، القاهرة -مصر: دار الحديث، صفحة 115-116. بتصرّف. ↑ أحمد محرم الشيخ ناجي، الضوء اللامع المبين عن مناهج المحدثين (الطبعة الخامسة)، صفحة 138-140. بتصرّف. ↑ موقع وزارة الأوقاف المصرية، تراجم موجزة للأعلام ، صفحة 137، جزء 2. بتصرّف. ↑ عبد الله بن محمد الغنيمان (1405 هـ)، شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مكتبة الدار، صفحة 130، جزء 1. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 731، جزء 10. بتصرّف. من خدموا الرسول صلى الله عليه وسلم. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، الصفحة أو الرقم: 489، صحيح. ↑ صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي، الأيام النضرة في السيرة العطرة ، صفحة 28، جزء 2.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/3/2017 ميلادي - 15/6/1438 هجري الزيارات: 108507 حينما نتحدث عمن نالهم شرف خدمته أو حراسته أو غير ذلك فينبغي ألا يتبادر إلى الذهن تلك الصورة القائمة في بيوت الحكام والأمراء ومن كان على شاكلتهم، أولئك الذين جعلوا من الحراس والخدم وسيلة للفصل بينهم وبين الناس من جانب، وللترفع عليهم من جانب آخر. وكلما كثر الحرس، وكثر الخدم، كلما كان ذلك دليلًا على أُبهة صاحب ذلك ورفعة مكانته. كلا!! إننا ونحن نتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام صورة أخرى بعيدة كل البعد عما استقر في أذهان الناس. إنها صورة فريدة. يفخر فيها الخادم بخدمته والحارس بحراسته. إننا أمام خدم وحرس.. لا يتناولون مقابل عملهم شيئًا من بيت مال المسلمين، ولا يثقلون خزينة الدولة بالأعباء. إنهم متبرعون متطوعون، لم يكلفهم أحد بذلك، بل اختار كل منهم العمل الذي أحب أن يشارك فيه محبة واحترامًا وتقديرًا ابتغاء وجه الله تعالى ورجاء دعوة صالحة من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأملًا في القرب منه والسعادة بالجلوس إليه. صورة وضيئة، العلاقة فيها الحب، والأجر فيها الثواب في الآخرة، والسعادة الروحية في الحياة الدنيا.