(Horror Finction) أدب الرعب هدفه إثارة الإحساس بالخوف والرعب، وإليكم قصص حقيقية مرعبة اقرب للأحلام من الواقع، مررنا بها وتثير الهلع في القلوب. إن شكل أدب الرعب قد تبلور مع الكاتبة (آن راد كليف (Ann Radcliffe صاحبة القصة Mysteries of Udolpho)) والكاتب (هورس ويليس(Horse Willis) صاحب رواية. (The Castle Oranto) قصص حقيقية مرعبة أدعوكم أصدقائي للتجول معي في أحداث قصص حقيقية مرعبة حدثت في الواقع وهي أقرب للأحلام، هيّا بنا لنخوض غمار هذه القصص ومعذرة من أصحاب القلوب الضعيفة وأهلًا بذوي أصحاب القلوب القوية. هل كنت وحيدًا في منزلك الريفي، شتاًء والريح تعصف بشكل منقطع النظير، وقد انقطعت الكهرباء، وحرارة الهاتف ذهبت أيضًا، وبقيت على أضواء الشموع التي تتراقص حولها الأشباح. قصص مرعبه عن الجن حقيقيه. هل تعطلت سيارتك مرة وأنت في الغابة وحيدًا وقد حلّ الظلام، فهل أحسست حينها بالخوف. هل شاهدت هرة سوداء غريبة الأطوار ترمقك بنظراتها، وأنت وحيدًا في الشارع خاليًا من المشاة، وقد بدأ الليل بالهبوط، فهل شعرت بالرعب حينها. هل خطر ببالك مرة أن تغلق نوافذ غرفة نومك جيدًا، وهل كنت وحيدًا في الغرفة وتأكدت بأن أحدًا لم يكن موجودًا بالغرفة معك.
كاد الرعب أن يقتلني، فتعثرت وأنا أهبط الدرج فوقعت ولم أشعر بشيء من هول ما رأيت، وتدحرجت حتى وصلت إلى أسفل الدرج وزحفت حتى وصلت إلى الغرفة فقد التوت قدمي ولم أستطع السير عليها، وبصعوبة بالغة وصلت إلى الهاتف كي أطلب النجدة، ولكن مزيدًا من المفاجآت تنتظرني فقد كان الهاتف ما يزال معطلًا. قصص مرعبة - قصص واقعية. همهمات تزيد من شدة رعبي وأنا على هذه الحال بدأت أسمع همهمات وأصوات غير مفهومة وأصوات خطوات ثقيلة تدب في الطابق الأول، وتناهى إلى مسامعي صوت خوار ثور هائج، وأصوات تتعالى فوق رأسي، خلدون، خلدون، خلدون، باسم الله ما بك خلدون، وكنت أصرخ بصوت عال جدًا مع أني كنت أعتقد أن صوتي لم يخرج من بين شفتي. فتحت عيوني لأجد إخوتي مجتمعين عند سريري يتضاحكون فقد كنت أعاني من أعظم كابوس قد مر بي، نعم كنت أحلم، ومن الغريب أن هذا المبنى الذي حلمت به موجودًا في مكان قريب منا، إلّا أنني لم أجرؤ يومًا على الدخول إليه أو المرور من قربه. الخاتمة كان هذا مقالًا يروي قصص حقيقية مرعبة ثلاثًا من القصص المرعبة التي جرت في الأحلام هي أقرب إلى الواقع منها إلى الأحلام، قصة أولى بعنوان الرجل الغريب والمقبرة والثانية بعنوان أين اختفت الفتاة الصغيرة والثالثة حارس المبنى، الأولى والثانية الرعب فيها بسيط وليس عنيفًا بينما الرعب في القصة الثالثة كان كبيرًا وكبيرًا جدّا لا يتحمله إلّا أصحاب القلوب الشجاعة والقوية.
ولكي لا اغوص كثيرا في التفاصيل كان هذا الرجل رغم انه لا يحبه احد من ابناء قريتنا لكن كل من كان يأتي من خارج القرية كان يسأل عنه وكم رأينا اناسا غرباء يأتون الى قريتنا وكانت لهم سيارات فارهه وملابس انيقة لم نكن نتعود ان نراها في ابناء منطقتنا عموما وكنا ندلهم نحن الصغار بكل سرور وفرح على طريق صندقة حمدان ولكن لم نكن نستطي الاقتراب كثيرا فمن ضمن اولويات السلامه في قريتنا نحن الصغار (( ممنوع الاقتراب من صندقة حمدان))!!!! دخلت المرحلة الابتدائية واذكر انني في اول اسبوع نظر الي احد المعلمين الاجانب كان اردني الجنسيه وقال وش اسم قريتك ياولد؟؟ فقلت قرية ال فلان فنظر اليّ بحده وقال انت من قرية حمدان؟!! فقلت ببساطه ايوه فقال بالنص ولازالت راسخه بذهني ياسيدي ربنا يكفينا شركم يال ال فلان وذكر اسم قريتنا!!!!! سبحان الله حتى المعلمين الذي كنا نخافهم يخافون من حمدان من انت ياحمدان وماسرّ هذا الخوف والوجل الذي يعتمل في صدر كل من عرفك؟؟!!!! قصص حقيقية مرعبة. تجرأت مرة وسألت والدتي يمه/ حمدان ليش مايصلي معنا الاستاذ اللي يقول اللي مايصلي في المسجد بيروح النار؟؟! امي: حمدان ياولدي معالج!!!!!! انا: وش يعني معالج؟؟ امي: يعني الله لا يجعلك تحتاجه وانا امك؟!!