وتم تكريم الجميع بجوائز مالية وشهادة تقدير ومن بين الأسماء المميزة التي حصلت على درجات ممتازة كل من: عبدالله حمادة، أحمد معوض، هنا عبدالرزاق، ندى حامد، جنا حامد، ابرار جمعة، آية عمر، بتول أحمد، آدم عبد المنعم، عادل حسام، محمد حسام، عبدالله ناجي، عمر معوض.
وأشار إلى أن الهدف الأساس من مسرحية "عند ما تنتهي تسقط" هو الدعوة إلى السلام ونبذ الكراهية والحروب التي لم تجن الأرض منها سوى الدمار، مؤكدا أن المسرحية اعتمدت العربية الفصحى في عروضها داخل إيران وخلال مشاركتها في مهرجانات عربية خارج البلاد. وبعد مشاركتها في مهرجان فجر السينمائي بالعاصمة طهران في فبراير/شباط الماضي، شاركت فرقة شمايل بمهرجان جندوبة للمسرح المحترف، وحظيت بتنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان مدينة الكاف التونسية في دورته الأخيرة تحت عنوان "المسرح والتنوع الثقافي" في مارس/آذار الماضي. جهود فردية إقبال جماهيري على مسرحية "عندما تنتهي تسقط" (الجزيرة) وأشاد الجرفي بالإقبال الشعبي على المسرح العربي في إيران وتفاعل الجمهور مع الوسط الفني وإنتاجه، إلا أنه وصف الدعم الحكومي للفرق الفنية في الأحواز (خوزستان) بالخجول جدا. “عندما تنتهي تسقط”.. مسرحية أحوازية تروي جرائم البشر بحق الكرة الأرضية – كارون الثقافي، موقع أحوازي حُر ومستقل- حامد الكناني. من جانبه، انتقد الإعلامي مهدي فاخر غياب الدعم المؤسساتي للمسرح العربي في إيران، مؤكدا أن العديد من الفرق الفنية في الأحواز تواصل نشاطها بجهود ذاتية وأنها تبذل قصارى جهودها لإحياء المسرح العربي بعد أن أوشك على الاندثار نهائيا قبل نحو 3 عقود. ويوضح مهدي فاخر -في حديثه للجزيرة نت- أن الأحواز ( خوزستان) تفتقر إلى قاعات عرض لتشجيع الحركة المسرحية على الاستمرار فضلا عن الضغوط المادية التي يتعرض لها الفنانون، مؤكدا أن هواة المسرح العربي كانوا خير داعم للساحة الفنية هناك.
وأضاف أن مدينة الخفاجية تستضيف سنويا أكبر مهرجان للمسرح العربي في إيران منذ 18 عاما، بمشاركة بعض الدول العربية منها العراق وسوريا ولبنان، إلى جانب مهرجانات داخلية أخرى تقام بين الفينة والأخرى في بعض مدن المحافظة. وتعليقا على المقولة الشهيرة "أعطني خبزا ومسرحا أعطيك شعبا مثقفا"، رأى الإعلامي الإيراني مهدي فاخر أن دور المسرح العربي الأحوازي لم يرتق بعد إلى المستوى المنشود في تقويم العادات والتقاليد الاجتماعية رغم كل المحاولات المضنية التي يقوم بها الوسط الفني. إرهاصات المسرح الأحوازي الجرفي يقول إن المسرحية تسعى من أجل إحلال السلام (الجزيرة) وتعود أولى إرهاصات المسرح العربي في الأحواز إلى العهد العيلامي (3300–1200 ق. الشيخ حامد ادم الساحر التائب. م)، وفق الباحث المسرحي كاظم القريشي، الذي أوضح للجزيرة نت أن المنحوتات المتبقية من الحضارة العيلامية في منطقة إيذج جنوب غربي إيران تشير إلى وجود طقوس دينية تشبه المسرح، وهناك صورة منحوتة تصور أحد الملوك وجنوده في عرض مسرحي. وتابع أن الأحوازيين عرفوا المسرح العربي الحديث عبر التمثيليات الدينية المستوحاة من التراث الديني العراقي في القرن الـ19، قبل أن يحرص عدد من أهل الفن على إدخاله حفلات الأعراس عبر العروض الهزلية.
وعندما شاهد العرض، شعر بحالة من السعادة، وقرر الالتحاق بفرقة المسرح الجامعية، وتحمس له الفنان صلاح عبدالله الذي كان يتولى إخراج مسرحية للجامعة بعنوان "انتحار" تأليف لينين الرملي، وشجعه كثيرا. تعرف عبدالوهاب بعد ذلك على الفنان الكبير محمد صبحي، وشارك معه في بطولة مسرحية بعنوان "بالعربي الفصيح" والتي استغرق عرضها 3 سنوات، ثم شارك مع نفس الفرقة في بطولة مسرحية" حفلة المجانين". الشهرة والأضواء أدرك عبدالوهاب بمرور الوقت، أن التليفزيون هو الجهاز الساحر، باعتباره موجودا في كل البيوت، ويساهم في زيادة القاعدة الجماهيرية للفنان، وفي عام 1995 شارك في مسلسل" مازال النيل يجري" ومن شاشة التليفزيون انتقل إلى السينما، إذ تم اختياره للمشاركة بدور صغير في فيلم "طيور الظلام" للمخرج شريف عرفة وبطولة الزعيم عادل إمام. الشيخ حامد اس. في أواخر التسعينيات لمع اسمه، وشارك في تجارب سينمائية مهمة منها فيلم "إشارة مرور" مع المخرج خيري بشارة، و"البطل" بطولة أحمد زكي وإخراج مجدي أحمد علي، و"صعيدي في الجامعة الأمريكية" للمخرج سعيد حامد. في عام 2000 قرر التركيز في السينما، واستثمر إمكاناته جيدا في تقديم شخصيات مركبة، وبسهولة شديدة راح ينتقل بين الكوميدي والتراجيدي، ومن أهم أعماله في هذه المرحلة "هروب مومياء" للمخرج التركي مراج أكداش، "فيلم ثقافي" وشاركه البطولة الثنائي أحمد رزق وأحمد عيد، وفيلم "فرحان ملازم آدم" بجانب الفنانة الكبيرة لبلبة والنجمة ياسمين عبدالعزيز.