ضيق مجرى التبول مشكلة صحية يُطلق عليها اسم تضيق الإحليل أيضًا، تحدث نتيجة تليف الجدار الداخلي لمجرى البول الناجم عن تعرض الفرد للعديد من الالتهابات التي لم تُعالج، وهنا يجدر بيان معنى الإحليل أو مجرى البول، إذ إنه عبارة عن أنبوب ممتد من المثانة مهمته طرد البول منها إلى خارج جسم الإنسان. يتميز جسم الرجل بوجود مجرى البول داخل عضوه الذكري المسؤول عن مهمة إفراز المني إلى الخارج، أمّا عند المرأة فيتواجد مجرى البول أمام الفتحة التناسلية، كما تتميز القناة البولية لدى النساء بأنها أقصر طولًا من تلك التي لدى الرجال، غير أنه في بعض الحالات يتعرض ذلك المجرى إلى تضيق نتيجة عدد مختلف من العوامل والأسباب، الأمر الذي من الممكن ان يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية منها صعوبة التبول، وتضخم جدار المثانة أو إصابتها بالحصى الناجمة عن عدم إفراغ البول بأكمله، والتهاب في البروستاتا لدى الرجال مصحوب بتبول دموي خصوصًا عند الانتهاء من التبول [١].
حدوث قصور في عمل كلية واحدة دون الأخرى الأمر الذي يمكن أن يعالج بشكل صحيح مع الطبيب المتخصص. تعرض المريض إلى عدوى شديدة نتيجة وجود التهاب شبه مزمن في الجهاز البولي ومجرى البول وهو أمر التأخر في علاجه يسبب نتائج سيئة. حدوث نزيف دموي أثناء العملية مما يتطلب تدخل فوري بالأدوية أو غيرها من أجل وقف هذا النزيف، وفي حالات النزف الشديدة قد يحتاج المريض إلى نقل دم. تضرر المثانة نتيجة حدوث تلوث أو عدوى ما الأمر الذي قد لا يتم اكتشافه إلا بعد بضعة أيام أو فترة عقب العملية. كم تستغرق عملية توسيع مجرى البول للاطفال؟ إن تشوهات مجرى البول لدى الأطفال تتسبب عادة في حدوث التضييق الذي يتم التخلص منه بطرق عدة إحداها إجراء عملية توسيع المجرى من خلال التنظير وذلك في حال كان ضيق الاحليل محدد بمسافة صغيرة وتستغرق العملية في تلك الحالة وقت قصير. أما في حال كان هذا الضيق يحتل مساحة كبيرة في القناة المار بها البول فإن الجراحة الأصوب هي إجراء ترميم جراحي لمجرى البول مما يتطلب وقت أطول للعملية نظرًا لدقتها فهي في العادة تعتمد على الترقيع بأنسجة جلدية مأخوذة من منطقة أخرى بالجسم. هل ضيق مجرى البول يؤثر على الإنجاب؟ ضيق مجرى البول ليس له علاقة مباشرة بالمقدرة الجنسية، إذ لا يتعارض الإثنان معًا، فمن الممكن أن يعاني الرجل من ضيق في مجرى البول ولكن قدرته الجنسية جيدة، المشكلة الحقيقية ليست في الانتصاب أو إنتاج الحيوانات المنوية وإنما تكمن في التأثير على إنطلاق السائل المنوي أثناء القذف فنظرًا للضيق في مجرى البول يخرج بكميات قليلة وغير تام مما قد يؤثر على القدرة الإنجابية.
استئصال الجزء الضيق من الإحليل باستخدام المنظار وأشعة الليزر. الجراحة المفتوحة لإزالة الجزء الضيق من الإحليل وإعادة بنائه، وقد يستخدم الطبيب الجزء السليم من أماكن مختلفة من الجسم، مثل: الفم، أو البشرة لإعادة بناء الإحليل. استخدام القسطرة لتوسيع الحالب، وهو ما يتم في عيادة الطبيب، ويتعلّمه المريض ليستطيع القيام به بنفسه في المنزل، لكن تأثير القسطرة مؤقتًا، وسريعًا ما يعود الضيق. زرع الدعامات، أو استخدام القسطرة الدائمة لفتح مجرى البول، لكن هذه الطريقة لها العديد من الأعراض الجانبية. تحويل تدفّق البول، إذ يتم استخدام جزء من الأمعاء لتحويل مجرى البول ليخرج من جسم الإنسان عبر فتحة في البطن، ويتم اللجوء إلى هذه الجراحة في الحالات الحادّة من الضيق، التي تسبّبت بضرر دائم للمثانة. المضاعفات المصاحبة لضيق مجرى البول يسبب ضيق مجرى البول وقوع العديد من المضاعفات والتعقيدات، مثل: [٦] التهاب مجرى البول. التهاب المثانة، وحصوات المثانة. التهاب البروستاتا. التهاب البربخ. خراج في الأنسجة المحيطة بالإحليل. ناسور إحليلي. تكوّن جراب جانبي في الإحليل. سرطان الإحليل. المراجع ↑ "What is Urethral Stricture Disease?
2- التعدد في إتجاهات مجرى البول في الكثير من الأحيان. 3- الشعور بألم في منطقة البطن من الأسفل. 4- الشعور بوجود بول دائما داخل المثانة حتى بعد عملية إفراغها. 5- الالتهابات البولية نتيجة عدم التمكن من إفراغ المثانة بشكل كامل. 6- الحصر وهو التأخر في التبول نتيجة عدم القدرة على إفراغ المثانة. 7- وفي الحالات المتقدمة قد يعاني الشخص من الفشل الكلوي ولكنه من الأعراض النادرة في الحدوث. وعن تشخيص الحالة يعمل الطبيب المعالج على فحص الطبيب من خلال المنظار الجراحي للتعرف على طبيعة المجرى من الداخل والكشف عن وجود مشاكل، بالإضافة إلى إجراء الأشعر خلال عملية التبول عملا على قياس كمية البول المندفعة وإجراء الأشعة الصاعدة. علاج ضيق مجرى البول يتم معالجة تلك المشكلة الصحية وفقا للحالة الصحية للمريض وشدة الحالة أيضا وعن طرق العلاج فهي تتم على الشكل التالي. المعالجة بطريقة غير جراحية وهنا يهدف الطبيب إلى جعل مجرى البول أكبر من الشكل المتواجد عليه من خلال أداة متوفرة لديه يطلق عليها الموسع، وهنا يقوم الطبيب بتمرير سلك يتم تكبير حجمه كل مرة في مجرى البول إلى المثانة بهدف تكبير الحجم، ومن الممكن أن يتم وضع القسطرة البولية بشكل دائم للمريض ويتم اللجوء لتلك الطريقة في الحالات الشديدة.
وأما ما يتعلق بشق مجرى البول عن طريق المنظار فإنه يجب عمل توسيع لمجرى البول باستخدام موسعات حديدية بعد أسبوع أو أسبوعين من رفع القسطرة، وذلك لتفادي ارتجاع الضيق. وأما الجراحة فإنه يمكن اللجوء إليها إذا كان الضيق عنيفاً أو عند فشل المنظار أكثر من مرة، وتوجد دعامات معدنية يمكن وضعها في مجرى البول بعد الشق بالمنظار لتفادي ارتجاع الضيق، ولكن هذه الدعامات لها أيضاً أعراضها الجانبية. وإن جراحة إصلاح مجرى البول تنجح بنسبة كبيرة إذا أجريت بواسطة جراح متخصص في مجرى البول، وهي لا تؤثر على العلاقة الزوجية. والله الموفق.