عن أبي عمرو المدائني عن أبي عبد الله (ع) قال: ان أبى كان يقول إن الله قضى قضاء حتما لا ينعم على عبد بنعمة فسلبها إياه قبل ان يحدث العبد ما يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة وذلك قول الله: " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " المصدر: الميزان في تفسير القرآن
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم @@@ - YouTube
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه:( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)[إبراهيم: 42]. والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة.
كلمات البحث خواطر، اشعار، مواضيع عامة، تصميم، فوتوشوب jtsdv r, gi juhgn (gh dydJv hggi lh frJ, l pjn dydJv, h fHktsJil) lh hggi fHktsJil) juhgn jtsdv frJ, l pjn dydJv 07-16-2021, 01:58 PM # 2 جزاك الله خير وبارك بعلمك وعملك 07-24-2021, 07:15 PM # 3 08-02-2021, 08:41 PM # 4 سلمت اناملك على الإنتقاء دمت بسعادة بحجم السماء لقلبك طوق الياسمين 08-26-2021, 01:41 AM # 6 الله يجزاك الجنه وبارك الله فيك على هذا الطرح الجميل والطيب وجعله ربي في موازين حسناتك. البيشى.. 10-17-2021, 11:08 AM # 8 - بارك الله فيك وجزاك عنا كل خير دمت بخير. 10-18-2021, 02:58 PM # 9 سلمت الأيادي على الموضوع الرائع 10-23-2021, 04:16 AM # 10 جزااك الله كل خير وجعله الباري في موازين حسناتك دمت / دمتي بحفظ الباري
انتقد الإعلامي زياد الهاني في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك إقالة والي بن عروس لمديرة العامة بوزارة التجارة فاتن الورغي الغزواني بسبب قربها من حركة النهضة رغم كفاءتها. وقال الهاني " ملعونة هي الدولة التي تحاسب أبناءها على أساس ميولاتهم وليس على أساس كفاءتهم واخلاقهم. ووجه الهاني كلامه لمنتقديه "الى كل الضباع المتعطشة للجيف والدماء الذين نهشوا في سيرة فاتن الورغي، جاء التكريم من أبناء سوق الجملة الذين ودعوها بالمودة والورود وهي تغادرهم مرفوعة الرأس، في موكب غير مسبوق. ص342 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - تفسير قول الله تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى - المكتبة الشاملة. وكان أمر رئاسي صدر، يوم الجمعة، في الرائد الرسمي للبلاد التونسية، أنهى مهام الرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية لأسواق الجملة، فاتن الورغي. وكتب زياد الهاني في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: "صحة شريبتكم.. تعرفت عن قرب على فاتن الورغي الغزواني، المديرة العامة بوزارة التجارة التي تحملت مسؤولية الإدارة العامة لشركة سوق الجملة ببنعروس، ويشهد لها الجميع بالكفاءة العالية ونظافة اليد وسمو الأخلاق ورفعة التعامل. فاتن الورغي انطلقت في إنجاز عدد من المشاريع التي كان من شأنها تحويل سوق الجملة ببنعروس إلى أهم منظومة توزيع وطنية للتجارة الداخلية والتصدير للخارج، لكن السلطة الحمقاء، أزاحهتا بتهمة قربها من حركة النهضة.
من الآفات الخفية العامة أن يكون العبد في نعمة أنعم الله بها عليه واختارها له، فيملها ويطلب الانتقال منها إلى ما يزعم لجهله أنه خير له منها، وربه برحمته لا يخرجه من تلك النعمة، ويعذره بجهله وسوء اختياره لنفسه، حتى إذا ضاق ذرعا بتلك النعمة وسخطها وتبرم بها واستحكم ملله لها سلبه الله إياها. فإذا انتقل إلى ما طلبه ورأى التفاوت بين ما كان فيه وما صار إليه، اشتد قلقه وندمه وطلب العودة إلى ما كان فيه. فإذا أراد الله بعبده خيرًا ورشدًا أشهده أن ما هو فيه نعمة من نعمة عليه ورضَّاه به وأوزعه شكره عليه.. فإذا حدثته نفسه بالانتقال عنه استخار ربِّه استخارة جاهل بمصلحته عاجز عنها، مفوِّض إلى الله طالب منه حسن اختياره له. وليس على العبد أضر من ملله لنعم الله، فإنه لا يراها نعمة ولا يشكره عليها ولا يفرح بها.. بل يسخطها ويشكوها ويعدها مصيبة . هذا وهي من أعظم نعم الله عليه، فأكثر الناس أعداء نعم الله عليهم ولا يشعرون بفتح الله عليهم نعمة، وهم مجتهدون في دفعها وردها جهلا وظلما.
وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم، ويستدرجهم لعلهم يرجعون، ثم يؤخذون على غرة؛ كما قال سبحانه: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ} (١) ؛ يعني: آيسون من كل خير - نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته. وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد، كما قال سبحانه {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} (٢) ، والمعنى: أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصٍ، ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله مابهم؛ من بؤس وفرقة ومن شدة وفقر، إلى رخاء ونعمة واجتماع كلمة وصلاح حال؛ بأسباب أعمالهم الطيبة، وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى. وقد جاء في الآية الأخرى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} (٣). فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي، غير عليهم - ولا حول ولا قوة إلا بالله - وقد يمهلون - كما تقدم -.