10- القسط (أو الكست): قال بِشْر بن أبي خازم (32 قبل الهجرة): فقد أوقرن من قُسطٍ ورَندٍ ومن مسكٍ أحمٍّ ومن سلاح 11- الزنجبيل: قال الأعشى (ت. نحو 3 هـ/624 م. ): كأن جَنِيّاً من الزنجبيل خالط فاها وأريا مشورا 12- حبّ الدّاذي: ولفظة «داذي» هي تحريف لكلمة «تازي»، وهي عصارة شجر التار، عصارة مسكرة، وحبوبها كبيرة الحجم. أو هي تحريف للفظ «دادي» وهو حبٌّ مثل الشعير، أطول وأدق وأدكن اللون، مرّ الطعم، وله استخدامات للعلاج. وكان حبُّ الداذي يطرح في النّبيذ فيشتدّ حتى يُسكِر. وقال فيه الشاعر عدي بن زيد بن الرقاع: شربنا من الداذي حتى كأننا ملوك لنا بر العراقين والبحر 13- الأرز: وفيه ست صيغ: أرزٌّ وأُرُّز وأَرز وأُرز، وُرز ورُنْز. وذكر الجوهري أن الأخيرتين هي لعبد القيس. وقوله: هي لعبد القيس بمعنى في لهجة عبد القيس، سكّان إقليم البحرين، يشير إلى ارتباط الأرز بعبد القيس من حيث زراعته في الإقليم لتوفّر المياه وحرارة الجوّ، وهي من العوامل المناسبة لزراعته. كما عُرفت اليمن بزراعة الأرز. ويبدو أنّ ذلك في العهد الإسلامي. ولكن من المشهور أنّ الهند والسند كانت تزرع وتنتج وتصدّر الأرز إلى الخارج منذ القدم. معطر شعر روعة العود من لطافة 50مل - ريحانه. وكذلك جزيرة سيلان، وعموم جنوب شرقيّ آسيا.
609 م): ومؤشّرٍ حمش اللثات كأنّما شركت منابته رضيض الإثمدِ وترى مدمعها ترقرق مقلة سوداء ترغب عن سواد الاثمد وحسّان بن ثابت: ضاقت بالأنصار البلاد فأصبحت سوداً وجوههم كلون الإثمد تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
وتعتبر هي البلدان الأنسب لزراعة الأرز من أقاليم شبه الجزيرة العربية، وقد وردت الإشارة إلى الأرز في الحديث مما يدلّ على معرفة أهل الحجاز للأرز. ومما يدلّ على ذلك أن أبا حيّان التيمي يروي عن عامر الشعبي عن ابن عمر، أنّ عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، خطب في المسجد النّبويّ فقال: إنّه قد نزل تحريم الخمر، وهي من خمسة أشياء: العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل. فسأل أبو حيّان عامرَ الشعبي: يا أبا عمرو، فشيء يُصنع بالسند من الأرز؟ فقال: ذاك لم يكن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أو قال: على عهد عمر. وعلّق ابن حجر العسقلاني على هذا الحديث: أنّ اتخاذ الخمر من الأرز لم يكن على العهد النّبويّ، ولو كان لنهى عنه. أجمل العبارات عن عشق العود والبخور - YouTube. ويفهم من هذا الحديث ومن تعليق ابن حجر، أنّ الأرز كان معروفاً في بلاد العرب بصورة عامّة، وأنّ زراعته ارتبطت أكثر ببلاد السند وما جاورها. ومما يدلّ على ذلك أنّ أحداً سأل الإمام سفيان الثوري عن شراب الداذي، وهو نبيذ الأرز، فقال: بلغنا أن الداذي خمر السند، ولا يشربه إلا الفسّاق. وهذا الشراب كما ذُكر في الحديث السابق لم يكن معروفاً في الحجاز، ولكنه كان معروفاً عند العرب قبل الإسلام في مناطق معيّنة أخرى كاليمن مثلاً، ويؤيّد ذلك ما رواه عبد الرحمن بن عوف أنّه ذهب إلى اليمن قبل البعثة النّبويّة بسنة، ونزل على أحد المعمَّرين ويدعى عسكلان بن عواكن الحميري، وسمعه يقول شِعراً، ومن ضمن أبياته قوله: إذا الشيخ صمّ فلم يكلم وأودى سمعه إلا بدايا ولا عبّ في العشي بني بنيه كفعل الهر يفترس العظايا فذاك الداء ليس له دواء سوى الموت المنطق بالرزايا يفديهم وودوا لو سقوه من الداذي مترعة ملايا 14- السنبل (النّاردين): ويجلب من جزيرة في المحيط الهندي.
95 هــ): رُبَّ نارٍ بِتُّ أرمقها تقضم الهندي والغارا وقول سحيم بن عبد بني الحسحاس (ت. نحو 40 هـ/660 م. ): بعودٍ من الهند عند التِّجَار غالٍ يخالط مسكاً مُدافاً وقول النّابغة الشيباني، عبد الله بن المُخارق، (ت. 30/35 هـ - 126/127 هـ): وقد عبِق العبير بها ومسك يخالطه من الهنديّ عود 3- العود القماري: الراجح أنّ لفظة «قمار» هي تحريف لكلمة «خمير» (Khmer)، وهو الاسم القديم لكمبوديا. وقال فيه إبراهيم بن هرمة (ت. 183 هـ. =799 م. قصيدة العود والمعمول || كلمات والقاء : علي بن رفده - YouTube. ): كأن الركب إذ طرقتك باتوا بمندلٍ أو بقارعتي قمارا 4- عود البخور: ومن أسمائه القُطر والمَنْدَلي والأَلُوّة والكِباء والمِجمر والغار. وسُمي: «المندلي» نسبة إلى قرية من قرى الهند، وهو العود الرطب. ورائحته تثبت في الثوب أسبوعاً كما يقال. وهو أرفع أنواع العود وأفضلها وأجودها. وأشار إليه عمرو بن الإطنابة الخزرجي الجاهلي: إذا ما مشت نادى بما في ثيابها ذكيّ الشَّذا والمَنْدلي المطَيُّر وقال عيينة بن أسماء بن خارجة الفزاري: لو كنتُ أحمل خمراً حين زرتكم لم ينكر الكلب أنّي صاحب الدار لكن أتيتُ وريح المسك يقدمني والعنبر الندّ مشبوبا على النّار فأنكر الكلب ريحي حين خالطني وكان يعرف ريح الزفت والقار وقول عمر بن أبي ربيعة (ت.