هل تتحقق الاحلام السيئة؟
هل تتحقق الاحلام بعد تفسيرها، يتم الاعتماد على تفسير الأحلام تبعاً للقواعد الأساسية كالقرآن الكريم، والسنة النبوية، وكذلك تبعاً لتفسير بالأمثال، وبتشابه الأسماء وكذلك بالمعنى الشخصي، والتفسير بعكس المعنى، وتقع الرؤيا في الغالب لو كانت رؤيا صادقة، وفي موعد معين قبل الفجر التي يهبها الله لعبادة الصالحين.
انتبه!!! هل جميع الاحلام تتحقق ؟ - YouTube
قال نابليون عن معركة موسكو «إنها أسوأ معركة خضتها في حياتي. لقد أظهر الفرنسيون أنفسهم بمظهر مستحقي النصر، وأظهر الروس أنفسهم بمظهر غير المقهورين». وهذا يذكرني بأنشودة وطنية عراقية ظهرت في الأيام الأولى بعد حرب الكويت في عام 1991 يقول مطلعها «ما يهمنا كل اللي صار... المهم مأمونة الدار»! الموقف يتجدد اليوم في أوكرانيا؛ هناك مصنعان للنصر أحدهما في موسكو والآخر في كييف. هل تتحقق الاحلام بعد تفسيرها - مجلة محطات. ولأن اسم تولستوي ارتبط بالحرب والسلام، فإن أي رئيس دولة عسكري أو وزير دفاع أو رئيس أركان جيش أو معظم كبار القادة والجنرالات لا بد أن يكون قرأ، ولو من باب الفضول، رواية «الحرب والسلام». الفضل الأول في نشر الرواية عربياً يعود إلى الدبلوماسي السوري السابق الدكتور سامي مصباح الدروبي (1921 - 1976) الذي ترجم معظم روايات تولستوي ودوستويفسكي وبوشكين بلغة عربية بليغة وعذبة. وقد وصف عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين السفير الدروبي بأنه «مؤسسة ثقافية إنسانية كاملة»، واستفاد المترجم المتميز من تنقلاته الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب ويوغوسلافيا ومصر، واستطاع أن يكسب ثقة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وصداقته؛ إذ عامله كصديق، في وقت كان عبد الناصر يحرص فيه على خبرة إنسانية وثقافة موسوعية، توطدت من إعجاب الرئيس الراحل بالأدب الروسي الرفيع، وخاصة «الحرب والسلام» لتولستوي و«الجريمة والعقاب» لدوستويفسكي.
لأن في علم تفسير الأحلام الشر يطغى على الخير, فإن كان منام خير وثاني يوم رأيتِ منام شر يجعل التفسير للشر والخير يؤجل أو ينتهي بطغيان الشر عليه, لذا نصحنا الرسول عليه السلام عندما نرى رؤية شر نستعيذ من الشيطان الرجيم و ننفث عن جنبنا اليسار كي لا نصاب بمكروه, هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
أي حرب دولية هي مأساة بسبب فوضى النظام الدولي كما يقول «السياسيون الواقعيون» بسبب «غياب الحكومة» أو «قانون الغاب» أو «نظام اجتماعي من دون تسلسل هرمي». أما «السياسيون الأحدث» فيتمسكون بأهمية توازن القوى في أي حرب، وهي نظرية موروثة من القرن الثامن عشر في أوروبا، وكثيراً ما توصف تلك الفترة بالعصر الذهبي لتوازن القوى. وإذا طبقنا هذه المعايير على الحرب الروسية في أوكرانيا فهي تنتمي إلى «العصر النحاسي» لعدم توازن القوى بين موسكو وكييف. وهو أمر ينتقص من «هيبة» الحرب الروسية ويعزز «الدعوات» إلى السلام الأوكراني. هل تتحقق الاحلام السيئة؟ - إسألنا. نحن نتحدث هنا عن رواية «الحرب والسلام» لتولستوي... ورحم الله السفير السوري الاستثنائي سامي الدروبي.