كانت الأقفال المسَّننة أكثر الأقفال انتشاراً إلى منتصف القرن التَّاسع عشر، ولا يزال الكثير منها يستعمل إلى الآن. أبتكرت قاعدة الروافع في آخر القرن الثامن عشر الميلادي. يوجد للأقفال ذات الرافعة ذراع أو أكثر في أنظمتها الآلية. لابد من رفع الأذرع إلى ارتفاع ما، قبل تحريك المزلاج. كما أنه بإمكان المفتاح الأصلي فقط أن يرفع الذراع إلى الارتفاع الدقيق المطلوب لتحريك المزلاج. آلية عمل قفل الباب حسبما جاء في الموسوعة العربية العالمية عن آلية عمل المفتاح أنه يوضع في آلية إغلاق أسطواني. محمد الثبيتي - تغريبة القوافل والمطر - YouTube. وتقوم أخاديد المفتاح بإرغام الريش على التراص بانتظام. وهذا الفعل يحرر المفتاح ليدور، وبهذا تعمل الكامة. كل قفل من أقفال الأبواب له شكل ما من أشكال المزلاج الذي يمنع فتح الباب دون مفتاحه. في أكثر أقفال الأبواب ينزلق المزلاج إلى داخل لوحة معدنية في إطار الباب، وتتحكَّم قطعة معدنية طويلة وصغيرة العرض، تُسَمَّى حدبة تحويل الحركة (كامة) في حركة المزلاج. إذ الحدبة مثبتة في آلية إغلاق أسطواني مثبتة على الباب أو فيه. ويستخدم الإنسان مفتاحاً لفتح قُفل الباب من الخارج، بينما يغلق ويفتح الباب من الداخل، بإدارة مفتاح أو مقبض.
"العمل الأدبي": متغير المعنى بسبب القارئ وإن كان ثابت الكلمة! إن إشكالية تلقي النصوص إشكالية تناولها كثير من نقاد الأدب مقدمين لنا بذلك معنى يفيد بأن قراءة الأدب لها شروطها وآلياتها، حيث يذكر الدكتور محمد خرماش أن القارئ هو الذي يتمم إنجاز النص ويعطيه تحققه الفعلي، فالإبداع وكما يقول سارتر: " إن الإبداع لحظة غير مكتملة في العمل الأدبي، لأن عملية الكتابة تفترض عملية القراءة كتلازم جدلي، وهذان الفعلان المرتبطان فاعلين مختلفين هما المؤلف والقارئ ". جريدة الرياض | تأويل الإبداع: جناية القارئ أم قدرة الناقد؟. وهذا معناه أن القراءة عديلة الكتابة في إنتاج النص وتفعيله، بل إن القراءة أو القراءات يمكنها مع تعاقب الأزمنة وتراكم الثقافات أن تحقق المزيد في الإنتاجية النصية لأنها تُشرك معرفة القارئ أو القراء بمعرفة الكاتب فتخصب العمل بطريقة ديناميكية ومتجددة، ومن ثم فهي تتجاوز ما يجود به النص لتلاحق ما يندس بين ثناياه وعبر فضاءاته، مما يجعل الإبداع وأي عمل أدبي مهما كان جنسه متغير المعنى وإن كان ثابت الكلمة. محمد الثبيتي محمد خرماش
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]شعر / محمد الثبيتي[/COLOR][/ALIGN] هكذا كان ممتطياً جواده قافزاً به كل الحواجز، مغامراً به في كل المفاوز كأمهر الفرسان واشجع المقاتلين بذلك الصمود الساكن الهاديء هدوء نسمات الصيف العليل، أنه احد فرسان الكلمة المضمخة بكل عنفوان ابن الصحراء ذلك العنفوان الذي أراد أن يكسره بذلك \"الوجع\" الذي دخل أبجديته منذ أن عرف تشكيل الحروف فلم يكن جديداً عليه ذلك \"الوجع\" الذي أصبح رفيقاً له يعانقه هذه الأيام عناق المحب، ولكنه سوف يتمرد عليه كعادته بإذن الله.