• كتب تراجِم الرواة كثيرة جدًّا، والمتخصص في الحديث يرجع إليها كثيرًا، ولو أراد أن يقرأ كتابًا منها، فمِن أجمعِها كتابُ تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ المزي (35 مجلدًا)، أو يقرأ مختصره تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (12 مجلدًا). • ينبغي للمتخصص في علوم الحديث أن يكون له نصيبٌ وافرٌ من علوم القرآن، لا سيما علم التفسير، فيقرأ ما تيسَّر له من كتب التفاسير، وكذلك ينبغي له أن يقرأ ما تيسَّر من كتب التوحيد والعقيدة والفقه واﻷصول، والنحو واﻷدب والبلاغة، والزهد والرقائق، فالعلوم الشرعية يُكمل بعضُها بعضًا. • على المبتدئ في أي علمٍ أن يأخذ العلم عن المشايخ المتخصصين في كل فنٍّ، ثم بعد ذلك ينطلق في تحصيل العلم بالقراءة المتدرجة في أهم الكتب المصنفة في ذلك العلم، مبتدئًا بصغيرها قبل كبيرها، مع سؤال أهل العلم عما يُشكل عليه منها. «صهيل الطين».. المخرج يراوغ المؤلف | صحيفة الخليج. • على طالب العلم المتخصص في الحديث أن يَحرِص على البحث بنفسه عند تخريج حديثٍ يمر عليه لا يَعرِف حاله، أو لا يَعرِف معناه، فيَبحث في كتب الحديث وكتب التخريج، حتى يعرف حُكم العلماء عليه، أو يعلم شرحَه ومعناه، وحبذا أن يَجمَع بنفسه طرقَ بعض اﻷحاديث التي يبحث عنها، وينظر في أسانيدها وتراجِم رجالها، ثم يَحكم عليها بما يظهَر له، ثم يرجع إلى ما قاله العلماء عن ذلك الحديث، فيقارن حُكمَه بحُكمهم، فسيَستفيد بالممارسة فوائدَ كثيرة جدًّا، والعلم يَرسخ بالبحث والمدارسة.
ر. س 29. 00 شامل الضريبة غير متوفر في المخزون تفاصيل المنتج الوزن 0. 468 kg الأبعاد 23. 5 × 17 × 1. 5 cm نوع الغلاف ورقي نوع الورق شامواه الوصف مراجعات (0) تأليف د. عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد الشايع الأستاذ المشارك بقسم السنة وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية طبعة مدار القبس للنشر والتوزيع. قد يعجبك أيضاً…