يتكون الزبادي من الحليب المخمر بالبكتيريا النافعة مثل بكتيريا حمض اللاكتيك، وهو يرتبط بالكثير من الفوائد الصحية. تناول الزبادي يساعد على تحسين صحة العظام وخفض ضغط الدم، كما أنه يقلل الإسهال عند الأطفال. كما أنه يوفر فوائد البروبيوتيك للقولون العصبي، وهو مناسب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. الكفير الكفير هو مشروب هندي يتكون من حليب متخمر ذو طعم حامض مليء بالبكتيريا النافعة. يتميز هذا المشروب بأنه فعال للغاية في تقليل أعراض الجهاز الهضمي، كما أنه يعزز صحة القلب. المخللات تعد المخللات مثل مخلل الخيار والملفوف مصدر رائع للحصول على البكتيريا النافعة. عند تحضير المخلل عن طريق وضعه في محلول الماء والملح، يحدث التخمر نتيجة لتكاثر بكتيريا حمض اللاكتيك. تساعد هذه الأطعمة على علاج مشكلات المعدة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. هناك مصادر أخرى للبروبيوتيك مثل الكيمتشي والثوم، وكذلك بعض أنواع الجبن مثل جبن الجودة والروكفور.
فوائد البروبيوتيك للتخسيس قد تكون هذه الكائنات المجهرية الدقيقة هي ما أنت بحاجة إليه للتخلص من دهون البطن. تعمل البكتيريا النافعة على منع امتصاص الدهون الموجودة في الطعام أثناء مروره في الأمعاء. هذا يعني أن الجسم يتخلص من الدهون الزائدة، بدلًا من امتصاصها وتخزينها. كما أنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يمنح الجسم الفرصة لحرق السعرات الحرارية الزائدة واستهلاك الدهون بدلًا من تخزينها. يرجع هذا التأثير إلى أن البروبيوتيك تحفز هرمونات معينة، كما أنها تعمل على إنقاص الوزن بشكل مباشر. لحسن الحظ أن هذا التأثير فعال بشكل خاص على دهون البطن، فقد يسبب انخفاض نسبة الدهون بنسبة 8. 5%. ولكن بعض سلالات البكتيريا قد ترتبط بزيادة الوزن، مثل Lactobacillus acidophilus. ما هي المصادر الطبيعية للبروبيوتيك؟ يمكنك الحصول على كمية مركزة من البكتيريا النافعة عن طريق المكملات الغذائية، كما يمكنك الحصول عليها من بعض أنواع الطعام. الأنواع الغنية بالبروبيوتك توفر للجسم المقدار الذي يحتاجه من البكتيريا النافعة، لذلك، جرب تضمين هذه الأنواع في نظامك الغذائي: الزبادي يعد الزبادي واحد من أفضل هذه الأطعمة وأكثرها سهولة لإضافتها إلى نظامك الغذائي.
مرض القولون هو مرض يصيب عددًا كبيرًا من الناس ويسبب آلامًا في المعدة مصحوبة بالإسهال أو الإمساك ، بالإضافة إلى الغازات وانتفاخ البطن على المدى الطويل ، وهي أعراض مزعجة للغاية. وهكذا أصبح البحث عن علاج لهذه المشكلة أولوية لمن يعانون من القولون ، وإذا لم يكن علاجًا لحل المشكلة تمامًا ، فعلى الأقل للتخفيف من هذه الأعراض المصاحبة وهنا يأتي دور الحبوب البكتيرية القولون ، والبكتيريا المفيدة هي نوع من البكتيريا مثل Bifidobacterium أو Lactobacillus. اكتوباكيللوس. هناك العديد من أنواع البكتيريا الأخرى التي تعيش في جسم الإنسان وهي المسؤولة عن تحقيق التوازن في عملية التمثيل الغذائي المتعلقة بالغذاء ، والبكتيريا المفيدة بشكل عام هي كائنات دقيقة موجودة في جسم الإنسان تعيش فيه ولا تسبب أي نوع.. من الأذى. على العكس من ذلك ، فإن صحته مسؤولة عن حماية الجسم من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب المرض. كما أن هذه البكتيريا النافعة تلعب دورًا رئيسيًا وهامًا في الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم ، وتنتشر البكتيريا النافعة إلى أكثر من مكان في جسم الإنسان ، مثل الفم والجهاز الهضمي والأمعاء والجهاز التنفسي والجهاز البولي.. والجلد والجهاز التناسلي "للمرأة".
تاريخ النشر: Friday - pm 08:19 | 2020-07-24 الأنباط - الأنباط -وكالات يربط الكثير منكم مصطلح "بكتيريا" بالمرض وغيرها من المشاكل الصحية، ولكن هناك أنواع أخرى من البكتيريا الجيدة التي تعيش في الأمعاء والقولون، والتي تفيد الصحة بطرق عديدة. يستخدم مصطلحا بروبيوتيك وبريبايوتيك لوصف هذه البكتيريا الجيدة، والتي تعتبر نافعة لصحة القولون. بكتيريا نافعة للقولون غالباً ما يشار إليها باسم البكتيريا الصديقة أو النافعة، فالبروبيوتيك هي كائنات حية تنتج حمض اللاكتيك والتي يمكن العثور عليها في القولون. تتمتع البروبيوتيك بالعديد من المزايا الصحية مثل الحفاظ على سلامة القناة الهضمية، وتنظيم حركات الأمعاء، وتحسين عدم تحمل اللاكتوز، وتحسين المناعة، والمساعدة في منع فرط نمو البكتيريا وعدوى الخميرة. تختلف البريبايوتك عن البروبيوتيك بأنها غير قابلة للهضم. في الواقع البريبايوتك هي كربوهيدرات تعمل كوقود للبروبيوتيك. ترتبط البريبايوتك بتعزيز الصحة لأنها تدعم نمو أو نشاط البكتيريا الصحية الموجودة بشكل طبيعي في القولون. تتمتع البروبيوتيك والبريبايوتكس بعلاقة تكاملية وتعمل في أفضل حالاتها عند استخدامها معًا. يعدّ تناول كمية مناسبة من البروبيوتيك أمراً مهماً لصحة القولون، لكن الدراسات تظهر أن البروبيوتيك قد يكون مفيداً جداً للأشخاص المصابين بسرطان القولون.