نعم رجال الأمن السعودي هم شخصيّة العام ولن أبالغ وأقول شخصيّة كل عام من عقودنا الأخيرة في تضحياتهم وتفانيهم لحماية أرضهم ومجتمعهم. رأينا كيف سقطت أمام إيمانهم بواجبهم عصابات الفتنة الواحدة تلو الأخرى، وشاهدنا كيف تهاوى "عتاولة" تجّار الشر من مهربي ومروجي المخدرات على أيدي من نذروا أرواحهم في مواجهة كل آثم معتد كي نعيش آمنين مطمئنين. كيف لا نساندهم ولا نستذكر تضحياتهم ورجال الأمن في بلادنا في صدارة التحدّي لحراسة التنمية وتأمين المنجزات الحضاريّة على امتداد رقعة الوطن. كيف لا نسعد برجال الأمن ونحن نراهم في مواسم الحج والعمرة وهم يتسابقون خدماً متفانين للضعيف والعاجز والشيخ الكبير. إنّ المهمة الأمنيّة الشريفة في بلادنا ليست مهمة يسيرة حيث يتولّى رجال الأمن السعوديون مهام السهر على طمأنينة ما يزيد على 30 مليونا من سكان المملكة وزائريها. وتحقيقا لمبدأ "الأمن في الأوطان" تنتشر المراكز والنقاط الأمنيّة برجالها على كل مساحة أرضنا الطيبة والتي تتجاوز مليوني كيلو متر مربع، تُمثِّل نحو (70%) من مساحة شبه الجزيرة العربيّة. وفي هذا الوطن القارة ينتشر رجال الأمن البواسل لتأمين حدود بريّة وبحريّة قاهرة وطويلة تقترب من 7 آلاف كيلو متر منها (4.
[٢] ضبط حركة المسافرين القادمين والمغادرين من كافة الجنسيات. [٢] الوظائف القضائية لرجال الأمن تتمثّل الوظائف القضائية بتنفيذ العقوبات الصادرة على المتهمين بعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وهي كما يأتي: [١] تجميع المعلومات. إجراء جميع التحرّيات اللازمة في مكان الحادث. المحافظة على الآثار الموجودة بعد الجريمة. إجراء التفتيش ضمن إطار القانون. الوظائف الاجتماعية لرجال الأمن تتمثّل الوظائف الاجتماعية لرجال الأمن من خلال ما يأتي: [١] المحافظة على سلامة البدن لأفراد المجتمع المحلي. إصلاح وتأهيل المحكومين. مراقبة الأنشطة التي تُفسد الشباب. مكافحة الاحتكار وغلاء الأسعار. الإعلام الأمني. فضّ النزاعات. الخدمة الاجتماعية، وذلك يُسهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتأمين سير الحياة الطبيعية لهم. [٣] المساهمة الفاعلة في ضبط السلوك الاجتماعي للأفراد وفق عادات وتقاليد المجتمع. [٣] المساهمة في توفير الحياة الرغيدة والمعيشة المستقرة لأفراد المجتمع. [٣] احترام قيمة الأفراد الإنسانية والخلقية، من خلال تطبيق مبدأ العدالة من أجل تحقيق الحياة الهانئة. [٣] استخدام الطرق والوسائل القانونية المشروعة من أجل دفع المجتمع إلى السير وفق الأنماط السلوكية المتعارف عليها.