ويحتضن المعرض يومي الاثنين والثلاثاء (4 و5 أكتوبر) فعاليات مؤتمر الناشرين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، والذي تنظمه الهيئة من أجل بحث واقع صناعة النشر في العالم العربي والسعي نحو تطويرها؛ لتصل إلى مستويات منافسة دوليًّا؛ وذلك من خلال 12 جلسة حوارية يشارك فيها 42 متحدثًا من المملكة والعالم، وتتناول جوانب متعددة من واقع صناعة النشر المحلية والإقليمية وسبل معالجة أوجه القصور فيها، من أجل تطويرها ورفع مستوى إسهاماتها في التنمية الثقافية العربية. وتأتي الدورة الجديدة من معرض الرياض الدولي للكتاب تحت شعار "وجهة جديد.. دار نشر في الرياض. وفصل جديد"، وتحضر فيها جمهورية العراق الشقيقة بوصفها "ضيف الشرف" وببرنامج احتفائي يقدم فيه نخبة من المثقفين والفنانين العراقيين ندوات وأمسيات ثقافية. وتعد هذه الدورة من المعرض الأولى التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت إشراف وزارة الثقافة، وهي الأكبر في تاريخه حيث تشهد مشاركة أكثر من ألف دار نشر محلية وعربية ودولية من 28 دولة.
وتعزيزاً لصناعة العمل الثقافي في السعودية وجعلها داعماً للاقتصاد في المملكة، أطلقت الوزارة في مارس 2019، إستراتيجيتها العامة المتضمنة 27 مبادرة منها تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وإنشاء صندوق "نمو" الثقافي، وإطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، وتطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها العاصمة الرياض سنوياً، تحظى باهتمام عالمي ومحلي للاطلاع على أحدث المنتجات الإثرائية في الجانب الثقافي، وما أنتجته دور النشر العالمية في سباق مع الزمن للتنافس على صناعة النشر الحديث، حيث أصبح المعرض منبراً للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور طيلة الأعوام الماضية قبل جائحة كورونا والذي توقف المعرض خلالها. ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب سنوياً في مدينة الرياض، ويمثّل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة؛ لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم، إضافةً إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، وذلك من خلال تحفيز الأفراد على زيارة معرض الكتاب للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.
ما اضطرّنا لاحقاً لتمديد فترة الاعلان حتى نستطيع الانتهاء من اختيار أبرز ما تقدم منهم. لا شكّ بأننا أيضًا سوف نعلن بعد فترة عن استمرار المسابقة للعام المقبل 2022. ما تطلّعات الدار المستقبلية؟ نسعى لتقديم محتوى قيّم ومدروس، بأفضل المواضيع المهمة والتي يحتاجها القارئ العربي أينما وجد. جريدة الرياض | 1000 دار نشر من 28 دولة تثري الحراك الثقافي العالمي في معرض الرياض للكتاب 21. بدأنا بالرواية وانتقلنا لمختلف المجالات من فلسفة، أدب، تاريخ، علم نفس... نتطلّع للمشاركة الدؤوبة في كافة المعارض العربية، ونحرص على تقديم أفضل خدمة ممكنة وبأفضل الأسعار التي تناسب جميع أوضاع البلدان التي ينتشر فيها الكتاب. كلمة الدار لقرّاء الرافدين: الدار تعمل باستمرار للنهوض بأسس الثقافة، فالمجتمعات بمجملها قائمة على هذا البنيان، والقارئ هو المتلقي الأخير لكل ما ينشر، وهو الامتداد للأجيال المقبلة. فلا ثقافة تستمر بدون كتاب. رسالتنا لكل قارئ هو أن يبقى محافظًا على هذا المنهج والذي به تعمر المجتمعات محاربة الجهل والفساد والتخلف.
من جانبه، أوضح المشرف على معرض الرياض للكتاب، عبد الرحمن بن ناصر العاصم، أن من أبرز فعاليات المعرض هذا العام "ماراثون الترجمة" الذي يقام بمشاركة واسعة من المترجمين بهدف إثراء النشاط الثقافي في السعودية. كما تُكرم وزارة الثقافة والإعلام في حفل الافتتاح خمس مبادرات قرائية أسهمت في خدمة ودعم القراءة والكتاب في السعودية، بهدف إيجاد بيئة عمل ثقافية تنافسية بين المجموعات، وتشجيع المجتمع على العطاء الثقافي والمعرفي.
وانتهجت المملكة سياسات كفلت للقطاع الثقافي والنتاج الفكري حقوقه، وفتحت مسارات إبداعية وديمومة توازي إرثها ومكانتها، ومنها إنشاء وزارة الثقافة والهيئة السعودية للملكية الفكرية. وتعزيزًا لصناعة العمل الثقافي في السعودية وجعلها داعمًا للاقتصاد في المملكة؛ أطلقت الوزارة في مارس 2019، استراتيجيتها العامة المتضمنة 27 مبادرة؛ منها تأسيس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وإنشاء صندوق "نمو" الثقافي، وإطلاق برنامج الابتعاث الثقافي، وتطوير المكتبات العامة، وإقامة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. دار نشر في الرياضة. ويُعد معرض الرياض الدولي للكتاب، أكبر تظاهرة ثقافية تشهدها العاصمة الرياض سنويًّا، تحظى باهتمام عالمي ومحلي للاطلاع على أحدث المنتجات الإثرائية في الجانب الثقافي، وما أنتجته دور النشر العالمية في سباق مع الزمن للتنافس على صناعة النشر الحديث؛ حيث أصبح المعرض منبرًا للحوار بين المفكرين والكتاب والجمهور طيلة الأعوام الماضية قبل جائحة كورونا التي توقف المعرض خلالها. ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب سنويًّا في مدينة الرياض، ويمثل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة؛ لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك من خلال تحفيز الأفراد على زيارة معرض الكتاب؛ للاطلاع واقتناء المصنفات الثقافية والأدبية والتعليمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.