البيليروبين المباشر القابل للذوبان في المياه يسمى البيليروبين المرتبط بالكبد بشكل مباشر؛ ويأتي اليرقان والصفار عند المولود من تحلل كبير وزائد لخلايا الدم الحمراء في دم الطفل بعد الولادة والعمل على إنتاج خلايا دم حمراء ملائمة للعيش في جسم المولود بعد خروجه من رحم امه. كيفية علاج الصفار عند الاطفال حديثي الولادة مجرب - موسوعة. وكثيراً ما يكون عبء تحلل الدم كبير على كبد الطفل والذي يكون السبب في عمله ببطء بعد الولادة بأيام قليلة. وبسبب كل العوامل السابق ذكرها من تراكم البيليروبين غير المباشر وغير القابل الذوبان في المياه ويقلل من عمل الكبد ويسبب الصفار عند المولود بسبب ضعف عمل الكبد وخاصة في الأيام الأولى من عمر الطفل ويسبب الصفار عند الرُضع. وقد يسبب الصفار وإفراز البيليروبين في الدم ويؤدي إلى التأثير الكبير على الجهاز العصبي للطفل وقد يؤدي بالطفل إلى الكثير من الاعاقات مثل الصمم وضعف الحركة والتخلف وضعف وتوتر العضلات ومشاكل في الأسنان وهي من الأعراض النادرة فمن الطبيعي السيطرة على الصفار عند الأطفال بسهولة في الكثير من العيادات الصحية والمستشفيات. طرق علاج الصفار عند حديثي الولادة زيادة عدد مرات الرضاعة تغذية الرضيع من اهم العلاجات التي تساعد في التخلص من الصفار.
النقص الحاد في الإنزيمات الموجودة في دم المولود. قد يؤدي النزيف الداخلي في جسم الطفل إلى الصفار. بعض أنواع العدوى الفيروسية التي تصيب المواليد بعد الولادة بأيام. قد تتسب بعض البكتريا المنقولة للطفل في الإصابة الشديدة بالصفار بعد الولادة. استخدام الضوء الازرق لعلاج الصفراء عند حديثي الولادة - YouTube. شاهد أيضاً: كيفية تعليم الطفل النطق بعمر مبكر علامات إصابة الطفل بصفار المواليد توجد بعض العلامات الواضحة التي يمكنك من خلالها اكتشاف إصابة طفلك بصفار المواليد، وبالتالي تحديد كيفية علاج الصفار عند المواليد وأهمها: إذا شعرت الأم أن الطفل ينام لساعات أطول من الطبيعي، ويظهر عليه علامات التعب الشديد. الاصفرار الشديد في لون الجلد يعتبر من العلامات الاولى الدالة على الإصابة. يعاني المواليد المصابين بالصفراء من مشاكل في التغذية، فإذا شعرت الأمهات أن الطفل يرفض الرضاعة او يفقد وزنه بشكل غير طبيعي، يجب أن تتوجه لزيارة الطبيب. البكاء بشكل مستمر قد يكون من اسباب الاصابة بصفار المواليد. وفي النهاية نكون قد جاوبنا على سؤال كيفية علاج الصفار عند المواليد ، ويجب على الأسر أن تنتبه جيدًا خلال الشهر الأول في حياة المولود إلى العلامات او المؤشرات الغير طبيعية. والتي تتمثل في التغذية او لون جلد الطفل، ولا يجب أن تشعر الأمهات بالقلق الشديد إذا ثبتت الإصابة، ويتخلص معظم الأطفال المصابين من المرض في غضون أيام.
[1] وبالنظر إلى مسببات إفراز البيليروبين وزيادته في الجسم بشكل غير مباشر في أثناء الولادة يعتمد على ان جسم الطفل يحتاج إلى البيليروبين كنوع من مضادات الأكسدة لأن مستويات مضادات الأكسدة يكون منخفض في هذه المرحلة العمرية من عمر الطفل ومن السهل قياس نسبة البيليروبين في جسم الطفل أو اليرقان والصفار من خلال الجلد أو من فحص الدم ومن دون الحاجة إلى اختراق الجلد. قد يزيد معدل البيليروبين في جسم الأطفال حديثة الولادة نتيجة للإصابة ببعض الأمراض وعادة ما تكون الإصابة غير فسيولوجيه؛ والزيادة في تحلل الدم في فترة الولادة له التأثير الكبير على أنظمة التحلل والربط للبيليروبين الذي يظهر في دم الطفل بعد اليوم الأول من الولادة. أضرار مرض الصفار على الطفل الرضيع وقد يؤدي إلى تدمير خلايا الدم الحمراء وقد يكون بسبب إنتاج جسم الأم إلى مضادات لكريات الدم الحمراء في دم الطفل وعادة ما تكون فصيلة دم الأم سلبية وقد تتسبب في إنتاج أجسام مضادة في جسم الطفل ويحدث أن يتم إنتاج الأم المضادات بعد أن تصل إلى خلايا الدم الحمراء من الطفل إلى مجرى دم الأم وهذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية في فترة الحمل وتزداد عند الولادة أو في عمليات الإجهاض.
أسباب الصفراء عند حديثي الولادة من المفيد، بل والضروري معرفة سبب حدوث الصفراء وانتشارها لدى الأطفال حديثي الولادة. لأن دم الطفل الرضيع يحتوي على نسبة كبيرة من البليروبين، وهي مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء، وفي الطبيعي يتعامل الكبد مع هذه المادة ويتم التخلص منها عن طريق البراز. بسبب أن كبد الطفل المولود حديثًا لا يكون قد اكتمل ونضج بالشكل الكافي، فلا يستطيع التعامل مع البليروبين بسرعة وتحدث الصفراء عندما يصل البليروبين إلى 14 إلى 18 ملليجرامًا في كل ديسيلتر من الدم. وتنتشر نسبة الإصابة بالصفراء بشكل أكبر لدى الأطفال المبتسرين، لأنهم يكونون أقل نضجًا. ومن أوضح العلامات التي تشير إلى إصابة الطفل بالصفراء، هي اصفرار لون الجلد، ويظهر أكثر في بياض العين وتحت الأظافر، وتحول لون البول والبراز إلى اللون الداكن. طرق علاج الصفراء لحديثي الولادة هناك عدة طرق صحيحة ينصح بها الأطباء لعلاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة، وهي: الرضاعة الطبيعية بشكل متكرر ومنتظم، إذ تنشط حركة الأمعاء، وبالتالي تخلص الجسم من مادة البيليروبين المسببة للصفار عن طريق البراز. يحتاج الطفل إلى علاج ضوئي باستخدام لمبة معينة تبعث أشعة فوق بنفسجية، ذات طول موجات معين، وتعمل هذه الأشعة على إحداث نوع من التفاعل الضوئي مع مادة الصفراء في جسم الطفل وتكسيرها، ما يؤدي إلى الانخفاض السريع في نسبة الصفراء، ويتاح هذا العلاج في حضانات الأطفال.
العلاج بالضّوء التّقليديّ: مصباح هالوجين أو مصباح فلورسنت مع تغطية عينيّ الرّضيع. العلاج بالألياف الضّوئيّة: يرقد الطّفل على بطّانيّة تشتمل كابلات ليفيّة، ينتقل الضّوء عبرها، ويضيء على ظهر الرّضيع، ولا يُستَخدَم إلّا إذا كان الطّفل مولودًا قبل الأوان. العلاج بنقل الدّم إذا كان لدى الرّضيع مستوى عالٍ جدًّا من البيليروبين في دمه أو لم يكن العلاج بالضّوء فعّالًا فقد يحتاج إلى نقل دم كامل، وهو ما يُعرف باسم نقل الدّم التّبادليّ، وأثناء عمليّة نقل الدّم يُزال دم الطّفل من خلال أنبوب بلاستيكيّ رفيع يوضع في الأوعية الدّمويّة في الحبل السّرّيّ أو الذّراعين أو السّاقين، ويكون الدّم البديل من متبرّع لديه نفس زمرة الدّم، ونظرًا لأنّ الدّم الجديد لا يحتوي البيليروبين؛ فإنّ المستوى العامّ للبيليروبين في دم الطّفل سينخفض بسرعة، لكن إذا ظلّ مستوى البيليروبين مرتفعًا، فقد يلزم تكرار الإجراء. علاجات أخرى إذا كان اليرقان ناتجًا عن مشكلة صحّيّة كامنة مثل العدوى، فعادةً ما يحتاج إلى علاج خاصٍّ: إذا كان اليرقان ناتجًا عن مرض الرّيسوس (عندما يكون لدى الأم دم سلبيّ وللرّضيع دم إيجابيّ) ، فيمكن استخدام الغلوبولين المناعيّ الوريديّ (IVIG)، وعادة ما يُستَخدَم فقط إذا لم ينجح العلاج بالضّوء وحده، وكان مستوى البيليروبين في الدّم مستمرًّا في الارتفاع.
ويجب طلب الدعم الطبي العاجل في الحالات التالية: زيادة شدة صفار لون البشرة أو العينين بمرور الوقت. ارتفاع درجة حرارة الطفل حديث الولادة عن 38 درجة سيليزيوس. مواجهة الطفل حديث الولادة صعوبة في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية. تحرك عين الطفل حديث الولادة بطريقة غير طبيعية. كثة بكاء الطفل حديث الولادة عن المعدل الطبيعي أو بكاءه بصوت شديد الارتفاع. تقوس جسم الطفل حديث الولادة. تصلب جسم الطفل حديث الولادة. تشخيص الصفار عند الأطفال حديثي الولادة يُجرى فحص الصفار ضمن الفحوصات الدورية للأطفال حديثي الولادة خلال الـ 27 ساعة التالية للولادة قبل مغادرة المستشفى مع الأمهات بعد الولادة، ومن الهام أيضًا أن يُعاد الفحص في نهاية الأسبوع الأول من تاريخ الولادة. ويتم التشخيص فحص الجلد والدم، ويطلب الطبيب تحليل إضافية في حالة إصابة الأطفال حديثي الولادة باضطرابات صحية أخرى أو في حالة شدة الصفار أو زيادة شدته بمرور الوقت. وفي حالة تشخيص الأطفال حديثي الولادة بالصفار غير الناجم عن الأسباب الشائعة للإصابة تُجرى فحوصات أخرى لمعرفة العوامل وتخشخيص أي اضطرابات صحية مؤثرة على الإصابة والصحة العامة للأطفال حديث الولادة بصفة عامة حتى يُعالج الأطفال بشكل متكامل لحمايتهم من أي مضاعفات صحية محتملة على المدى القريب أو البعيد.