فضل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ نسعد بلقائكم الدائم والزيارة المفضلة على موقع المقصــــود في توفير حلول الأسئلة والمناهج التعليمية وتوفير الإجابات المختلفة ونتعرف وإياكم من خلال الأسطر التالية على حل سؤال فضل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ونحن بدورنا سوف نساعدكم على توفير الإجابة الصحيحة النموذجية للسؤال، وهو من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب عبر محركات البحث الإلكترونية، للحصول على الأجوبة المثالية لحل الأسئلة المختلفة والتي تتسأل كالآتي: انها سبب لدخول الجنه. سبب لمحبة الناس. سبب للبعد عن الله.
أكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل جمّة ، وصفات عدة، فأحسن خلْقَه وأتم خُلقه، حتى وصفه تعالى بقوله: { وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4)، ومنحه جل وعلا فضائل عديدة، وخصائص كثيرة، تميز بها صلى الله عليه وسلم عن غيره، فضلاً عن مكانة النبوة التي هي أشرف المراتب، ونتناول في الأسطر التالية شيئاً من فضائله صلى الله عليه وسلم: فمنها أنه خليل الرحمن فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا إني أبرأ إلى كل خل من خله، ولو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلا، إن صاحبكم خليل الله) رواه مسلم. فضل متابعه النبي صلي الله عليه وسلم بلغه الاشاره. وهذه الفضيلة لم تثبت لأحد غير نبينا وإبراهيم الخليل عليهما الصلاة والسلام. ومن فضائله أنه شهيد وبشير، فعن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوماً، فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: ( إني فرط لكم - أي سابقكم - ، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض، أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها) متفق عليه. ومن فضائله أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، قال تعالى: { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} (الأحزاب:6).
وكما يجب على المسلم أن يوحِّد المعبود جلَّ وعلا؛ فلا يعبد غيره، ولا يقصد سواه، وهو ما تضمنه قولنا: "لا إله إلا الله"، وما يدلُّ عليه قولنا: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]. فكذلك يجب على المسلم أن يوحِّد المتبوع، فلا متبوع إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه المُبلِّغ عن الله ما شرعه لعباده، وهو معنى قولنا: "محمد رسول الله" صلى الله عليه وسلم. فليس عبدًا لله مَن لم يلتزم بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن ربه، ولم يتبع منهجه ولم يطبق شرعَه، وإن أقرَّ بأن الله خالقه ورازقه، فلقد أقرَّ بذلك مِن قبله المشركون، ولم يكونوا به مؤمنين، ولم يَخرجوا عن كونهم مشركين؛ لأنهم لم يؤمنوا بالله إلهًا معبودًا ومشرِّعًا حكيمًا، ولم يؤمنوا برسوله صلى الله عليه وسلم نبيًّا متبوعًا ورسولًا مبلِّغًا عن رب العالمين.
فضائل النبي صلى الله عليه وسلم خصَّ الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بفضائل لا تُحصى، تشي بعلو قدره وسمو مقامه عند ربه سبحانه وتعالى، وتميِّزه على غيره من بني البشر، فضلاً على الأنبياء والمرسلين، ولا عجب؛ فهو سيد المرسلين. ومن فضائله صلى الله عليه وسلم أنه: • سيد ولد بني آدم، فقد صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة، فرُفِع إليه الذراع - وكانت تعجبه - فنهس منها نهسة، وقال: "أنا سيد القوم يوم القيامة" متفق عليه. • أول مَن تنشق عنه الأرض، وأول مَن يشفع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع". فضل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم - نجم التفوق. رواه مسلم. • أمان لأمته؛ فقد ورد في الحديث الصحيح: "النجوم أَمَنَة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما تُوعد، وأنا أَمَنَة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أَمَنَة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون" رواه مسلم. • شهيد وبشير، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يومًا، فصلى على أهل أُحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: "إني فرط لكم، فرط لكم: أي سابقكم وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها" متفق عليه.
7609- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج قال، عكرمة: نـزلت في ابن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل. 7610- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا مصعب بن المقدام، عن إسرائيل، عن السدي، عمن حدثه: قال عمر: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال: تكون لأولنا ولا تكون لآخرنا. 7611- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال: هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. (8) 7612- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب قال في حجّة حجّها ورأى من الناس رِعَة سيئة، (9) فقرأ هذه: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، الآية. ثم قال: يا أيها الناس، من سره أن يكون من تلك الأمة، فليؤد شرط الله منها. كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف. (10) 7613- حدثني يحيى بن أبي طالب قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، قال: هم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، يعني = وكانوا هم الرواة الدعاة الذين أمر الله المسلمين بطاعتهم.
إن ارتباط المسلم بشهر رمضان هو ارتباطٌ بالله تعالى في الأساس، وما اصطفى الله شهر رمضان إلا لينبه الناس إلى ضرورة الاتصال به جلّ وعلا، ويعينهم على ذلك بالتيسير ومضاعفة الأجر، فإذا أدى المسلم الطاعات في رمضان- وفي غيره- ثم لم تصل به طاعته إلى الله، ما حقق مراد الله من الطاعات ومن الاصطفاء. لا ينبغي أن يخرج ارتباط المسلم بشهر رمضان عن هذا السياق الإيماني الأصيل، وإلا فقدَ الانتفاع به، وصارت عباداته موسمية، وشعائره كرنفالية، ولا يوجد في ديننا موسم للعبادة بحيث إذا انتهى تنتهي، ولا شعائر كرنفالية نحتفل فيها بالأطعمة والأشربة والزينة، بينما القلوب في غيبة عن الله تعالى. لما كانت القلوب في شهر رمضان مهيأة إلى الارتباط بالله، والنفوس مستعدة فيه إلى التزكية، كانت فرص تحقيق الإيمان فيه أكبر. جريدة الصباح نيوز - سعيد: مظاهر بعض الجاهلية مازالت في ايامنا هذه.. ونصوم ونصلي ليس بناء على الفصل الاول من الدستور بل بناء على امر من الله. من أجل ذلك عُرف رمضان بشهر الانتصارات، كونه شهر تحقيق الإيمان الذي هو شرط التأييد الإلهي: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. المحور الثاني، القرآن: رمضان مُعرّف بالقرآن: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}، وهذا يعني أن سبب اصطفاء الله تعالى لشهر رمضان هو نزول القرآن فيه، وربما لو أنزله الله في شهر غيره لاصطفاه.
الشيخ: وكل قرنٍ أفضل من القرن الذي بعده في الجملة، والأشخاص كذلك يتفاوتون: فمنهم مَن يكون أقوى من غيره وأصبر على هذا الواجب العظيم، والبلدان كذلك تختلف في الغُربة وعدم الغُربة، والنَّشاط وعدم النَّشاط. فالحاصل أنَّ الآية عامَّة في كل قرنٍ بحسبه، والقرون مُتفاضلة، كلما كان أقرب إلى القرن الأول كان أفضل في الجملة، وأفضل القرون قرن الصَّحابة، ثم الذين يلونهم، وهكذا، كما جاءت به السّنة، والأشخاص يتفاضلون في القرن الواحد: في عملهم، ونشاطهم، وقوَّتهم، وصبرهم، وعلمهم، وفضلهم، نعم، الله جلَّ وعلا يُعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، ويقسم فضلَه بين عباده بحكمه العدل ، ولا يُضيع لعاملٍ أجرًا، نعم. وَفِي "مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ" وَ"جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ" وَ"سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ" وَ"مُسْتَدْرَكِ الْحَاكِمِ" مِنْ رِوَايَةِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَنْتُمْ تُوفُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً، أَنْتُمْ خَيْرُهَا، وَأَنْتُمْ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ ، وَهُوَ حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، وَقَدْ حَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَيُرْوَى مِنْ حَدِيثِ معاذ بن جبلٍ وأبي سعيدٍ نَحْوهُ.
وكما تنعدم الضمائر في آحاد الناس تنعدم أيضًا في الدول؛ وإلا فماذا نسمي معاناة دول بفقرها رغم غناها بالموارد ورغد دول بالعيش رغم شح مواردها.. فمن المسئول عن هذا وذاك؟! الضمير صوت شجاع يقف بكل عنفوان أمام الظلم وفي وجه القوة مهما تكن ضراوتها هو صرخة ضد كل مخالفة للقيم والمبادئ المثلي.. اية كنتم خير امة اخرجت للناس. ولا عجب إذا مات الضمير أن تطفح النفس البشرية بكم هائل من الحقد والحسد والكرْه والنفاق وقطع الأرحام والتجرؤ على المحارم وانتهاك الحرمات والشماتة في الموت والمرض.. إذا مات الضمير فستجد بشرًا ميتًا لا تأخذ منه حقًا ولا باطلًا.. فكم من سجين حكم عليه بشهادة زور.. وكم من فقير مات في هذا العالم بسبب الجوع والصراعات والحروب!
وَإِنَّمَا حَازَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَصَبَ السَّبْقِ إلى الخيرات بنبيِّها محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه؛ فإنه أشرف خلق الله، وأكرم الرُّسُلِ عَلَى اللَّهِ، وَبَعَثَهُ اللَّهُ بِشَرْعٍ كَامِلٍ عظيمٍ لم يُعطَه نبيٌّ قبله ولا رسولٌ مِنَ الرُّسُلِ، فَالْعَمَلُ عَلَى مِنْهَاجِهِ وَسَبِيلِهِ يَقُومُ الْقَلِيلُ مِنْهُ مَا لَا يَقُومُ الْعَمَلُ الْكَثِيرُ مِنْ أَعْمَالِ غَيْرِهِمْ مَقَامَهُ. الشيخ: قوله: (بنبيِّهم) يعني: بما أعطاه اللهُ من الشَّرف والفضل الذي حصل بسببه الخير لهم، وهم بنبيّهم -باتِّباعه والاستقامة على دينه والنَّشاط في ذلك- حصل لهم هذا الفضل، وهو مُفضّل، وهم مُفضَّلون بأسباب ما جرى على يديه من الخير العظيم، فهو أشرف الرسل، وهم أشرف الأمم، لا بمجرد أنَّه منهم، لكن بفضله وما جاء به، وبأعمالهم هم أيضًا، ونشاطهم، واجتهادهم، فهم مُفضَّلون باتِّباعهم له، وشرفهم الذي حصل لهم باتِّباعهم له، وهم مُفضَّلون بأعمالهم الطَّيبة، وإخلاصهم، وصدقهم، وجهادهم، وصبرهم. كَمَا قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ: حَدَّثَنَا ابْنُ زُهَيْرٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ -يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ -وَهُوَ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ- أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أُعْطِيتُ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هُوَ؟ قَالَ: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ، وَسُمِّيتُ أَحْمَدَ، وَجُعِلَ التُّرَابُ لِي طَهُورًا، وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خَيْرَ الْأُمَمِ.
وحينها تنبري لها عمائم السلطان، السواعد اليمنى للأنظمة المستبدة، الذين يشرعنون الظلم والبغي، فيحيكون خطابهم الديني الدعوي التوعوي، وفق منطق (أنتم أفضل من غيركم)، يحدثون الشعوب كثيرا، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يربط الحجر على بطنه من الجوع، وأن أصحابه الكرام كانوا يأكلون ورق الشجر. سيحدثونهم كثيرا عن الفقراء الذين يدخلون الجنة قبل الأغنياء، وأن مفاهيم الغنى والشبع والرفاهية قد تكون وبالا على الإنسان، تفسد عليه دينه ودنياه وآخرته، سيحدثونهم عن أهل الصّفة، سيحشدون أمامهم كل النصوص التي تحض على القناعة والرضا. كنتم خير امه اخرجت للناس نايف الفيصل. لكنهم تحت مظلة (أنتم أفضل من غيركم) سيتجنبون النصوص كافة، التي تبين أهمية المال في المجتمع الإسلامي، سيتجاهلون قول النبي المختار صلى الله عليه وسلم (نعم المال الصالح للعبد الصالح)، ولا قوله (اليد العليا خير من اليد السفلى)، ولا عن شأن الصحابة كما بينه الإمام الشاطبي «كان الغنى من مقاصدهم، والتكسب من شأنهم»، سيخبئون عنهم أن الصحابة كان منهم من يتاجر بالملايين، ويقرض بالملايين. أولئك أصحاب الدعوة الفاجرة التي تكرس للظلم الاجتماعي بدعوى الزهد في الدنيا، لملء بطون أسيادهم، والتعمية على فشلهم وتبديدهم ثروات الشعوب.