لكن ماذا عن قوة الجاذبية؟ هل لها جسيمات حاملة للطاقة مثل القوى الثلاثة الأخرى؟ هذا السؤال حير العلماء لفترةٍ ما، حتى قاموا بافتراض جسيمٍ حامل لقوة الجاذبية، ألا وهو الجرافيتون. حقيقة وجوده حتى الآن فإنّ جسيم الجرافيتون مازال جسيمًا افتراضيًّا، ومن الصعب للغاية اكتشافه على الأقل في الوقت الحاضر، وذلك لأن قوى الجاذبية تتفاوت في القوة، فعلى مستوى الكواكب والأجسام السماوية الكبيرة، فالجاذبية قويةٌ للغاية، أما على نطاق الحياة على كوكب الأرض، فهي ضعيفةٌ جدًا، حتى إن العلماء لا يستطيعون أن يجزموا أن الجرافيتون هو الجسيم الأساسي الحامل لهذه القوة الهائلة، ولكي يستطيعوا قياس هذه القوة بشكلٍ دقيقٍ، يجب أن يقيسوها على مستوى الكواكب والأجرام السماوية الهائلة، وهذه الفكرة مستحيلةُ التنفيذ، فهي تتطلب أجهزةً ومعداتٍ بحجم الكون! نظريات تبحث عن الجرافيتون عندما ظهرت نظرية ميكانيكا الكم، أجابت على الكثير من الأسئلة التي كانت تحير العلماء، إلا أنها وضعت الكثير من علامات الاستفهام حول قوة الجاذبية، فما تثبته ميكانيكا الكم ، تنفيه الجاذبية، وقامت عدة نظرياتٍ اجتهادًا من العلماء، كي توفق بين النظريتين، إلا أنها تبقى مجرد نظرياتٍ على الورق غير محسومةٍ، من هذه النظريات، نظرية الأوتار ، والتي ذاع صيتها في وقتٍ ما ومازالت أقوى نظرية منطقية تبحث عن الجرافيتون.
كليب مهرجان " هو اللى مجننى " ريشا كوستا و سماره ناو - توزيع ايهاب كلوبيكس 2020 - YouTube
الرئيسية إسلاميات متنوعة 10:56 ص الأحد 17 يوليه 2016 دراسة علمية تؤكد.. كثرة الضحك تميت القلب فعلاً بقلم: عبدالدائم الكحيل هل تصدق عزيزي القارئ أن كثرة الضحك والفرح يمكن أن تتسبب بنوبات قلبية قاتلة؟ هذا ما وجده العلماء حديثاً.. ففي بحث علمي نشر على موقع جامعة أكسفورد تبين للعلماء أن نوبات الضحك والفرح الزائد تثير القلب بشكل كبير وتشكل ضغطاً هائلاً عليه.. ومع تكرار هذه النوبات الزائدة من الفرح والضحك يُنهك القلب ويمكن أن يتوقف عن العمل بشكل مفاجئ.. مما يؤدي للموت. الدراسة العلمية تؤكد أن نوبات الضحك الهستيري والتفاعل الكبير مع حدث سعيد والفرح لحدود زائدة.. كل هذه الانفعالات قد تكون خطيرة جداً على القلب لأنها تشكل ضغطاً هائلاً عليه.. تماماً وكأننا نقود سيارة بسرعة جنونية كل يوم.. تصور ماذا يمكن أن يحدث لحرك السيارة بعد سنة مثلاً؟ إذاً الحقيقة العلمية تقول بأن كثرة الضحك تميت القلب فعلاً (موت تدريجي)... هذا ما قاله حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل 14 قرناً!! قال عليه الصلاة والسلام: (ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب).. [رواه الترمذي وابن ماجة]... وهذا ما أكده القرآن أيضاً في قصة قارون لما فرح فرحاً زائداً بما عنده من الكنوز.. قال تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}.. [القصص: 76]... فالفرح لا يكون إلا برحمة الله تعالى.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
لهذا كان التوجيه النبوي: "ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب"، فالمنهي عنه هو الإكثار والمبالغة. وقد ورد عن علي رضي عنه قوله: "أعط الكلام من المزح، بمقدار ما تعطي الطعام من الملح". محتوي مدفوع إعلان
تاريخ النشر: الأربعاء 30 محرم 1424 هـ - 2-4-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 30423 42491 0 490 السؤال ما موقف الاسلام من الضحك؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الضحك مباح في الأصل، لكنه إذا تجاوز الحدّ المعتاد بلغ درجة الكراهة التنزيهية، ولذلك ذمه السلف ونهوا عنه وفي الحديث:... ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. رواه الترمذي وحسنه الألباني. وقال الحسن البصري رحمه الله: ضحك المؤمن غفلة من قلبه. رواه ابن أبي شيبة في المصنف، والمقصود هنا الضحك المكروه. وروى الطبراني في الأوسط عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا أحنف من كثر ضحكه قلت هيبته. وكذا رواه البيهقي في شعب الإيمان. قال الإمام الغزالي في الإحياء: والمذموم منه أن يستغرق ضحكاً. انتهى. والمقصود بالضحك المذموم هو: ما صحبه صوت كالقهقهة، أما الضحك الذي يكون بصورة التبسم، فهذا محمود بل هو مأمور به في بعض المواطن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة. رواه الترمذي وقال حسن غريب، وصححه الألباني. وفي مسند أحمد عن عبد الله بن الحرث بن جزء قال: ما رأيت أحداً كان أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الخَصلة الرابعة: أحبّ للنّاس ما تُحبّ لنفسك ( وأَحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مسلمًا): من كمال الإسلام وسموّه أن تُحبّ للنّاس حصولَ ما تُحبّه لنفسِك، وحُبّ الخير للنّاس خلقٌ إسلاميّ أصيلٌ ينبغي أن يتحلّى به كلّ مُسلمٍ، ولم ينصّ على أن يُبغض لأخيه ما يُبغض لنفسه؛ لأنّ حبّ الشيء مستلزِمٌ لبُغض نقِيضه. الخَصلة الخامسة: لا تُكثرِ الضّحك ( ولا تُكثر الضّحك فإن كثرة الضّحك تُميتُ القلب): الضّحك من خصائص الإنسان، فالحيوانات لا تضحك؛ لأنّ الضّحك يأتي بعد نوع من الفهم والمعرفة لقول يسمعه، أو موقفٍ يراه فيضحك منه، وكثرة الضّحك تورثُ ظلمةً في القلب وموتًا له. والإسلام - بوصفه دين الفطرة - لا يُتصوّر منه أن يُصادِر نُزوع الإنسان الفطريّ إلى الضّحك والانبساط، بل هو على العكس يرحّب بكل ما يجعل الحياة باسمةً طيّبةً، ويُحِبُّ للمُسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشّة، ويكره الشّخصية المكتئبة المتطيّرة، التي لا تنظر إلى الحياة والناس إلا من خلال منظارٍ قاتمٍ أسود. وأسوةُ المسلمين في ذلك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان -برغم همومه الكثيرة والمتنوّعة- يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويحيا مع أصحابه حياة فطريّة عاديّة، يشاركهم في ضَحِكهم ولَعبهم ومُزاحهم، كما يشاركهم آلامهم وأحزانهم ومصائبهم.
رابعا: ألا يهزل في موضع الجد ، ولا يضحك في مجال يستوجب البكاء ، فلكل شئ أوانه ، ولكل مقام مقال ، والحكمة هي وضع الشيء في موضعه المناسب. وأقبح المزاح ما كان في لحظة خشوع أو عقيب طاعة ، فإنه يذهب بأثرها ويضيع مفعولها في الحال ، وبعد أن كان القلب خاشعا وجلا خائفا رطبا ؛ إذا به يتحوَّل ، وليس قلب المازح وحده بل قلوب كل من سمعوا مزاحه وتأثَّروا به. وقد عاب الله تعالى على المشركين أنهم كانوا يضحكون عند سماع القرآن وكان أولى بهم البكاء ، فقال عز وجل: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُون * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [ النجم: 58-60] اعتراض!! قال أبو حامد الغزالي متقمِّصا كلا من شخصية المعارض والمؤيد: " فإن قلت: قد نقل المزاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فكيف يُنهى عنه؟! فأقول: إن قدرت على ما قدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو: أن تمزح ولا تقول إلا حقا ، ولا تؤذي قلبا ، ولا تُفرِّط فيه ، وتقتصر عليه أحيانا على الندور ، فلا حرج عليك فيه ، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة يواظب عليه ، ويُفرِّط فيه ، ثم يتمسك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو كمن يدور نهاره مع الزنوج ينظر إليهم وإلى رقصهم ؛ ويتمسك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لعائشة في النظر إلى رقص الزنوج في يوم عيد ، وهو خطأ إذ من الصغائر ما يصير كبيرة بالإصرار ، ومن المباحات ما يصير صغيرة بالإصرار ، فلا ينبغي أن يُغفل عن هذا ".
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وجميع مرضى المسلمين.