كتاب لغتي الجميلة الصف الرابع ابتدائي الفصل الأول للعام الدراسي 2021 م / 1442 هـ. كتاب لغتي الجميلة للصف الرابع الابتدائي الفصل الأول. كتاب لغتي الجميلة ص4 ف1. كتاب مقرر لغتي الجميلة صف رابع فصل اول. كتاب لغتي الجميلة الصف الرابع الابتدائي الفصل الأول 1442 هـ 2021 م. الصف الصف الرابع الابتدائي الفصل الفصل الأول ( ابتدائي + متوسطة) المبحث اللغة العربية - لغتي نوع المحتوى كتب المناهج آخر تحديث 04/10/2020 09:55 pm احصائيات المحتوى 189 تحميل المحتوى تحميل PDF
10000+ نتائج/نتيجة عن 'مراجعة لغتي الصف الرابع' لغتي 2 اختبار تنافسي الصف الرابع الابتدائي لغتي 1 مراجعة افتح الصندوق الصف الأول الإبتدائي لغتي مجالس علم صواب أو خطأ الصف 4 اللغة العربية لغتي 3 الصف الرابع الابتدائي
الفصل الدراسي الأول - كلمات حذفت الألف من وسطها (1) - كلمات حذفت الألف من وسطها (2) - همزتا القطع والوصل(1) - همزتا القطع والوصل (2) - أقسام الكلمة - أنواع الكلمة والجملة(1) - أنواع الكلمة والجملة(2) - المبتدأ والخبر(1) - المبتدأ والخبر (2) - دخول (ال) على الكلمات المبدؤة باللام (1) - دخول (ال) على الكلمات المبدؤة باللام (2) - التاء المربوطة والتاء المفتوحة(1) - التاء المربوطة والتاء المفتوحة (2) - أنواع الفعل (1) - أنواع الفعل (2) - الفاعل
– إكساب التلاميذ القدرة على استعمال القواعد في المواقف اللغوية المختلفة. – شحذ العقول وصقل الذوق وتنمية ثروة الطالبة اللغوية. – أن تكتسب الطالبة القدرة على القراءة الجهورية بحيث ينطق الكلمات نطقا صحيحا ويؤدي المعاني أداء حسنا. – أن تكتسب الطالبة القدرة على القراءة الصامتة بسرعة مناسبة مع فهم الأفكار الرئيسة والفرعية. – تنمية القدرات على الاستماع الجيد بحيث تستطيع الطالبة تركيز الانتباه فيما سمع. – تنمية ميل الطالبة إلى القراءة والاطلاع من خلال القراءة الحرة. – اكتساب ثروة لغوية من خلال التعرف على كلمات جديدة. – تعليم الطالبة أصول الكتابة السليمة وسرعة الرسم الصحيح للكلمات التي تحتاج إليها في التعبير الكتابي. – تنمية بعض الاتجاهات لدى الطالبات مثل دقة الانتباه وقوة الملاحظةوالعناية بالنظام والنظافة وإجادة الخط وحسن استعمال علامات الترقيم. – زيادة ثروة الطالبة اللغوية وتنمية المعلومات والخبرات والثقافة بما يشتمل عليه من موضوعاتها من فنون الأدب والثقافة والعلوم. – حفظ التراث البشري وسهولة نقل المعارف الإنسانية من جيل إلى جيل. – يتحدث الطالبة بجرأة وثقة أمام الآخرين. – تنمية قدرة الحوار والاتصال بين الناس والتخاطب معهم.
ويُعبر شيخ الإسلام ابن تيمية عن لذة الابتهاج بالعبادة عند من تحلى بهذه العوامل، فيقول: "لَيْسَ فِي الدُّنْيَا نَعِيمٌ يُشْبِهُ نَعِيمَ الْآخِرَةِ إلَّا نَعِيمَ الْإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ". وحينما تعرّض للسجن في دمشق وتم تعريضه للتهديد والتعذيب أطلق تلك العبارة التي تبرز هذا الابتهاج الذي لا يفارقه، فقال: "ماذا يفعل بي أعدائي؟ أنا جنتي في قلبي، نفيي سياحة وسجني خلوة وقتلي شهادة"، ويقول أيضاً: "إن في الدنيا جنةً، منْ لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة" وهذه الجنة بالطبع هي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان. وقد عبّر أعلام السلف عن هذه الحقيقة بأساليب مختلفة، وهذا أحدهم يقول: "إنّه لتمُر بي أوقات أقول فيها: إنْ كان أهل الجنة في مثل هذا، إنهم لفي عيشٍ طيب"، ويقول ثاني: "مساكين أهل الغفلة، خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها"، ويقول ثالث: "لو علم الملوك وأبناء الملوك بما نحن فيه لجالدونا عليه بحد السيوف"!
ومن يتأمل نصوص هذا الدين سيجد أنها تتضمن عددا من العوامل التي تساعد المسلم على التلذذ بالشعائر التعبدية والابتهاج بتطبيق الأوامر والانتهاء عن المناهي، وأهمها ثمانية على النحو الآتي: ١- الاستيعاب التام للرؤية الإسلامية في تصورها الكلي للوجود، مع توطين النفس على الشعور بالفخر لمكانتها السامية في هذه المنظومة، وهذا ما يشير إليه صلى الله عليه وسلم بقوله: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا". فقد جعل الله الإنسان كائنا مركزيا في هذا الكون، وسخر له سائر الموجودات، وذلك بعد أن خلقه في أحسن تقويم ونفخ فيه من روحه، وبعد أن أسجَد له ملائكته وفضّله على كثير ممن خلق تفضيلا. ٢ – معرفة أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العلى، والتعرف على آلائه التي لا تحصى على الإنسان، ومنها وضعه في مقام الخلافة عنه وتسخير كل ما في الكون من أجله، وصولاً إلى إدراك محبته والسعي للولوج من كل باب إلى تحصيل رضاه، قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار".
فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء. {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه. {رَبِّ الْعَالَمِينَ} الرب, هو المربي جميع العالمين ـ وهم من سوى الله ـ بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. أثر الإيمان في حياة الإنسان. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى. وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة. فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله {رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.
روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدة، من أحصاها دخل الجنة. وإني أحب لك تعيش في كل يوم مع واحد من هذه الأسماء الكريمة، تعيش معها حياة تنعش قلبك وروحك، وتدفع بجسدك للحركة والمبادرة في الخيرات دون تردد ولا تأخير. افتح قلبك حتى أحدثك عن نادي الكبار، أو عن دورة إيمانية ربانية مدتها ثلاثة شهور وتسعة أيام، أو مائة يوم إلا يوم واحد، إنها مدرسة الأسماء الحسنى، روى البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدة، من أحصاها دخل الجنة. وإني أحب لك تعيش في كل يوم مع واحد من هذه الأسماء الكريمة، تعيش معها حياة تنعش قلبك وروحك، وتدفع بجسدك للحركة والمبادرة في الخيرات دون تردد ولا تأخير. إنها أسماء الله؛ أثنى بها على نفسه، ونحن لا نحسن ثناءً عليه: { اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه:8]، { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء:110]، { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]. فيا من تبحث عن البركة في عمرك وعملك ومالك وولدك، تعال معي إلى مدرسة البركة الربانية: { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك:1]، { فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون:14]، { تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف:54]، { تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن:78].
وهذا الصراط المستقيم هو: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. {غَيْرِ} صراط {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم. فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: {اللَّهِ} ومن قوله: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ {الْحَمْدُ} كما تقدم. وتضمنت إثبات النبوة في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية.