لو حلمت أنك تلتقط صورة مع أحد الأشخاص المشهورين في الحلم، فتلك إشارة إلى إحاطتك بالغش والاحتيال، والأفراد الذين يكيدون لك المكائد، وفي حالة مشاهدتك أنك تتصور مع لاعب كرة قدم، فيبرهن المنام على اللهو الذي تعيش فيه وضياع العمر على أشياء لا قيمة لها، أما إذا كنت تأخذ صورة مع عالم دين معروف، فهذه دلالة على قربك من الله وفعلك الأمور التي ترضيه.
رؤية استوديو التصوير في المنام يدل على الكثير من الأحداث والأشياء التي يمر بها الشخص الحالم حيث أن استوديو التصوير يذهب له الاشخاص من اجل التقاط الصور سواء من اجل التقديم على وظيفة أو التصوير من أجل الزواج وإنهاء إجراءات كتب الكتاب، وأكد علماء التفسير أن هذا الحلم يختلف في التفسير من الرجل للمرأة سواء المتزوجة أو الحامل والعزباء وأيضاً الرجل به نصيب كبير ورموز يُشير لها عند رؤية استوديو التصوير. رؤية استوديو التصوير لابن سيرين تفسير رؤية استوديو التصوير في المنام يدل على أن الشخص الحالم دائماً ما يُحن للماضي والرجوع للأيام السابقة. إذا رأى الشخص في الحلم استوديو التصوير وبه الأجهزة مكسورة فهذا يُشير إلى أن الرائي لم يكن مهتم لكثير من الأمور في حياته. رؤية الشخص في المنام أنه يلتقط بعض الصور داخل استوديو التصوير فهذا يٌشير إلى أنه غارقاً في الماضي ولا ينظر للمستقبل. تفسير حلم التصوير في المنام. إذا رأى الشخص الحالم في المنام أنه يلتقط صورة لشخص لا يعرفه في استوديو التصوير فهذا يدل على وقوعه في قصة عاطفية. رؤية استوديو التصوير للنابلسي رؤية الشخص الحالم في المنام استوديو التصوير وهو مليء بالصور فهذا يدل على انشغال الرائي ببعض المشاريع التي يحصل من خلالها على الربح الكثير.
هي صفية بنت حيي بن أخطب من بني اسرائيل من سبط هارون بن عمران. وأمها برة بنت سموأل وقال أبو عمر كانت صفية عاقلة حليمة فاضلة. حالها في الجاهلية: تزوجها قبل إسلامها: سلام بن أبي الحقيق ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق وكانا من شعراء اليهود فقتل كنانة يوم خيبر عنها وسبيت وصارت في سهم دحية الكلبي فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عندها وأنها لا ينبغي أن تكون إلا لك فأخذها من دحية وعوضه عنها سبعة أرؤس. ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت تزوجها وجعل عتقها صداقها. روى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج صفية بنت حيي أمهرها خادمه وهي رزينة. من ملامح شخصيتها: حبها للرسول صلى الله عليه وسلم: عن عائشة قالت وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بنت حيي فقالت لي هل لك أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وأجعل لك يومي قلت نعم فأخذت خمارا لها مصبوغا فرشته بالماء ثم اختمرت به قال عفان لتفوح ريحه ثم دخلت عليه في يومها فجلست إلى جنبه فقال إليك يا عائشة فليس هذا يومك فقالت فضل الله يؤتيه من يشاء ثم أخبرته خبري قال عفان فرضي.
بمن تزوجت صفية بنت حيي بن أخطب؟ تزوجت صفية بنت حيي قبل إسلامها أكثر من مرة، وهم: سلامة بن مشكوح القرضي، وهو فارس من بني النضير؛ وشاعر مخضرم منهم. كنانة بن أبي الحقيق، وهو ممن قاتل وقتل بفتح خيبر. تزوجت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعاشت عمرها أمًا للمؤمنين. قصة زواج صفية من النبي عليه الصلاة والسلام صفية هي الزوجة الحادية عشر؛ من بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. هذا وقد ورأت صفيّة عندما كانت على ذمة اليهودي كنانة في نومها أنّه قد أتاها قمر من يثرب واستقر في حِجرها. فحكت رؤياها لزوجها فضربها على وجهها ضربة بان أثرها. وقال لها: أترغبين أن تكوني تحت هذا الرجل الذي يقدُم من يثرب. وبعد أن كان يوم خيبر، في العام السابع من الهجرة، وانتصار المسلمين وإجلاء اليهود، أُسرت صفية مع من أسر وقد قتل زوجها. فقدم رجل اسمه دحية الكلبي وطلب من نبي الله -صلّى الله عليه وسلّم- أَمَة، فقال له الرسول عليه السلام: (اذهَبْ فخُذْ جاريةً، فأَخَذَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ، فقدم رجلٌ إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا نبيَ اللهِ، أَعْطَيْتَ دحيةَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ. سيدةَ قريظةَ والنضيرِ، لا تَصْلُحْ إلّا لك، قال: ادعوه به، فجاءَ بها، فلما نظَرَ إليها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- قال: خُذْ جاريةً مِن السَّبْيِ غيرَها).
فأتَيا كَالَّيْن كَسْلَانَيْنِ سَاقِطَيْنِ يَمْشِيَانِ الهوينَى. فهشِشْتُ إلَيْهِمَا كَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ، فَوَاَللَّهِ مَا التفتَ إليَّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا، مَعَ مَا بِهِمَا مِنْ الغَمِّ. وَسَمِعْتُ عَمِّي أَبَا يَاسِرٍ، وَهُوَ يَقُولُ لِأَبِي، حُييّ بْنِ أخْطَب: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَاَللَّهِ: قَالَ: أَتَعْرِفُهُ وتُثْبته؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا فِي نفسِك مِنْهُ؟ قَالَ: عداوتُهُ والله ما بَقِيتُ.. وهكذا ومع إبرام عهود السلام إلا أن يهود المدينة استمروا بعداء رسول الله وحاولوا قتله عدة مرات وحرضوا عليه القبائل واستعانوا بالروم والفرس ولكن الله حماه. والحمد لله. قد وقعت السيدة صفية في معارك خيبر أسيرة وكانت في سهم الصحابي دحية الكلبي، ولما عرف أنها أرملة أحد الزعماء وابنة زعيم خيبر، وجد أن من التكريم لها أن تعيش في بيت الرسول ﷺ فَجَعَلَهَا رسول الله عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ لتمكث عندها إلى أن زُفت إليه. وروي أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال للسيدة صفية ذات يوم وهي بالأسر "ما زال والدك يعاديني ويريد قتلي حتى قتله الله" فقالت له: يا رسول الله أليس دينكم يقول لا تزر وازرة وزر أخرى"؟ فقال لها: "اختاري؛ فإن اخترت الإسلام تزوجتك وإن اخترت اليهودية، أعتقتك فتلحقي بقومك".
وهنا طبعا زوجاته الأخريات نظرن لبعضهن كردة فعل أي ضرائر، فقال لهن رسول الله ﷺ " مَضْمِضْنَ "، فقلن: " من أي شيء؟ " فقال: "من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة" ومن قصص مواساته لها أيضا يروى أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم دخل على صَفِيّة ذات مرة وإذ بها تبكي، فقال لها: مَا يُبْكِيكِ فَقَالَتْ: قَالَتْ لِي حَفْصَةُ: إِنِّي بِنْتُ يَهُودِيٍّ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّكِ لَابْنَةُ نَبِيٍّ، وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ؛ فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ) ثُمَّ قَالَ ( اتَّقِي اللَّهَ يَا حَفْصَةُ). وفي رواية قالت له: زوجتين من نسائك تعيّراني، وتفضلان نفسهما عليّ؛ لأنهما من بنات عمك، وهن زوجاتك، فأجابها النبي بأن تقول لهما: كيف تكونان خيرا مني وأبي هارون وعمي موسى وزوجي محمد. لا بد أن نذكر موقف رائع من مواقف السيدة صفية وهو ما قامت به وقت حصار سيدنا عثمان رضي الله عنه حيث منع المتمردون عنه الماء والطعام.. روى كنانة وقال: كنتُ أقود بصفية لترُدَّ عن عثمان، فلقيها الأشتر - كان على رأس أهل الكوفة الذين تولوا الفتنة أيام سيدنا عثمان- فضرب وجه بغلتها حتى مالت، فقالت: "ردُّوني لا يفضحني هذا".