الخميس 27 ربيع الآخر 1435 - 27 فبراير 2014م - العدد 16684 لم ولن تكون القراءة فعلاً مجانياً، ولا فعلاً ترفياً، على الرغم مما يتوفر من المجانية أحيانا في سياق الفعل القرائي، وعلى الرغم من وجود شرائح من القرّاء الذين لا تعني لهم القراءة شيئا أكثر من الترفيه الذاتي. فوجود المجانية أو الترفيه القرائي لا يعني أن فعل القراءة بالأساس يمكن أن يكون كذلك في يوم من الأيام. القراءة هي فعل معرفي، حتى في المقروء الجمالي، من حيث هو في المؤدى النهائي يُحيل إلى معرفة من نوع ما، معرفة قد لا تستطيع نظريات المعرفة العقلية تأطيرها، ولكنها قابلة للاستيعاب في إطار نظريات الجمال. وهذا يعني أن القراءة أياً كانت هويتها هي فعل نضالي مُرهق؛ مهما بدا للفاعل القرائي أو للمراقب الخارجي ترفيا وترويحيا؛ لأنه مؤسس متجاوز يطمح في بُعده الغائي الأخير إلى صناعة الإنسان في الإنسان. لا تنفك إشكالية القراءة النوعية عن إشكالية القراءة في العموم. فكل قراءة نوعية من حيث توفّرها على المستوى العام لا يمكن أن توجد إلا على أرضية من الاهتمام القرائي، أي وجود فعل القراءة كاهتمام جماهيري عام، لا يبخل عليه المجتمع، لا بوقت ولا بمال. فرفع مستوى القراءة في العموم (غير النوعية) يجعل الأرضية مُهيّأة للقارئ النوعي، ومن ثم لاستنبات المقروء النوعي الذي يتضمن فعل التحرير ومن حيث كون القراءة فعلا معرفيا نضاليا، فهي فعل تحرري بالأصالة.
ونحن عندما نؤكد على (القراءة النوعية) فإنما نؤكد على النوعية من ناحيتين: من ناحية (نوعية المقروء) موضوع القراءة، وهو الذي تقتضي النوعية فيه أن يتوفّر على مستوى عال من الإبداع والبعد عن التكرار الاتباعي السائد في الخطاب النقلي، ومن ناحية (نوعية فعل القراءة)؛ حيث يقتضي الأمر هنا أن تكون القراءة نقدية تفاعلية، غير اتباعية/ غير تلقينية، بل يتم الاشتغال بها وعليها كفعل مواجهة مستمرة مع الفضاء التأويلي الذي هو دائما ميدان معركة خفية مع إرادتين متمايزتين، أو يجب أن تكونا متمايزتين: إرادة المؤلف من جهة، وإرادة القارئ من جهة أخرى، فضلا عن إرادة النص كوجود مستقل، أو يُفترض أنه مستقل عن هذا وذاك. تبعا لهذ المفهوم الذي نتقصّده في تحديد الذاتية المتحررة، وفي تحديد النوعية في القراءة؛ يصبح التحريض على فعل القراءة تحريضا مباشرا على الحرية، وتصبح القراءة ثورة، فالحرية تتحقق ضرورة للفرد وللمجموع بالتناسب مع فعل القراءة، وتحديدا القراءة في بعدها النوعي: نوعية موضوع القراءة/ المقروء، ونوعية الفعل القرائي. ومن هنا تأتي ضرورة الاشتغال عليها كفعل نضالي للتحرر من كل أشكال الاستبداد التى تمارسها الثقافات المهيمنة أو المؤسسات القامعة التي لا تشتغل إلا على ذوات غير متحررة ثقافيا/ عقليا.
الإتصال والتواصل التعليمي تأليف: سعد علي زاير - عهود سامي هاشم - علاء عبد الخالف المندلاوي نشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع 2020 مقدمة كتاب الإتصال والتواصل التعليمي إن التطوير المهني بعد اليوم من المفاهيم المهمة الرامية إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية خاصة مع التغير الكبير في الحياة المجتمعية والمفاهيم التربوية والتعليمية. ويعد تطوير المعلم/ة وتحسين أدائه من الأهداف التي يجب تسعى المؤسسات التربية والتعليم إلى تحقيقها والعمل بالاستمرار على إنجازها وفق استراتيجيات مدروسة وخطط عمل تدريبية تقوم على دفع المعلمين إلى المشاركة الفردية والجماعية في المهمات التعليمية المدرسية، والملاحظة والتقويم، والتجربة، وتطوير طرائق التدريس، ليمكنهم من تكوين فهم أفضل لعمليات التعلم والتطوير مع الأخذ في الاعتبار بيئاتهم التعليمية وطلابهم. ومما ينبغي الإشارة إليه في هذا المقام أن عملية فن الاتصال التعليمي للعاملين في الميدان التربوي يجب أن يسبقها رغبة في التطوير الذاتي وهذه الرغبة تتحقق برفع درجة الوعي لدى المعلمين والمعلمات بالحراك التعليمي وهذا الحراك يفرض علينا التطوير والتحسين المستمرين في كامل عناصر العملية التعليمية.
في نظر بعض المعنيين بالشأن الثقافي، قد لا تعدو هذه الأطروحة التي تحاول ممارسة الإغواء بالقراءة النوعية أن تكون طموحا مثاليا متجاوزا لشروط الواقع الثقافي العربي، وذلك بالنظر إلى حقيقة تدني مستويات القراءة الأولية في العالم العربي إلى الحضيض. فالإحصائيات الرقمية تدعمهم، إذ تشير إلى أن 50% من الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة عشرة في العالم العربي هم أميّون لا يعرفون القراءة والكتابة. فهم من حيث وجودهم كمواد خام للفعل القرائي غير قابلين للتفعيل القرائي أصلاً، فضلا عن طرح مسألة القراءة النوعي كخيار استراتيجي لتحرير الذات رهاناً على هؤلاء. لاشك أن هذا واقع مزرٍ ومحبط لكل الآمال. لكن، مع كل هذا الواقع المخيب للآمال، لا يجوز الاستسلام لعبودية الجهل بحال. وإذا كنا سنتحدث بعد قليل عن بعض السُّبل التي يمكن أن ترفع من درجة النشاط القرائي على وجه العموم، فإننا نؤكد هنا أن طرحنا لمسألة القراءة النوعية لا يعني أن يكون كل قارئ ناشط في فعل القراءة قارئاً نوعياً، إذ يكفي أن تكون هناك شريحة فاعلة في الخطاب الثقافي، شريحة نوعية مؤثرة تصدر عن قراءات نوعية، بحيث يكون لهذا الفعل التثقيفي/ التحرري طريق إلى عقول الجماهير القارئة، هذه الجماهير التي لن تكون بمستوى واحد من حيث انفعالها بتعدد الخطابات المعرفية ولا بمصائر التفاعل الثقافي.
فأنا شخصيا لدي قناعة أن هذا النفور الجماهيري الكبير من القراءة مرتبط بالتجربة المدرسية الصادمة مع الكتاب، الكتاب المقرر الذي يبعث على الملل، والذي من الطبيعي أن يبعث على الملل؛ لأنه لا يفتح آفاقاً للأسئلة، ومن ثم للتفاعل الجدلي ثقافيا، وإنما يطرح أجوبة مغلقة مكرسة، تعززها سياسة التلقين. هكذا تحوّل الكتاب على يد المؤسسات التعليمية الأولى من كونه ميدانا تفاعليا إلى كونه عبئا ثقيلا مفروضا، على الطالب أن يتجرّعه العقل كضرورة لاجتياز الاختبارات التقليدية التي لا يجتازها بجدارة إلا من يتقن فن الاجترار بمهارة. وهو فن لا يبرع فيه إلا ذوو العقول المُهيأة سلفا للانقياد ولتقبل فروض الاستبداد العقلي. 2 تتضاعف المشكلة التعليمية في علاقتها مع القراءة إذا نظرنا إلى مكانة تفعيل القراءة الحُرّة في النظام التعليمي في شقيه: العام والعالي. فأنشطة القراءة العامة (أقصد: القراءة الحرة التي لا تنتمي للمواد التعليمية المقررة، كأن يختار الطالب موضوعا ويقرأ فيه، ويُكافئه المعلم تقييما على هذا النشاط) معدومة أو هي في حكم المعدوم. وطبعا، نشاط كهذا لا يمكن أن يُفَعّل إلا بوجود معلمين على مستوى متابعة وتقييم القراءات الحرة، من حيث هي قراءة خارج نطاق المواد المقررة، حتى ولو كانت قراءات حُرّة في الصحف والمجلات والمواقع الشبكية، خاصة تلك المواقع التي تهتم بأي مجال من مجالات الثقافة العامة، ولكن على نحو علمي جاد.
3 كما يكون الحل في المؤسسات التعليمية، يكون أيضا في البيت، ومن البيت أولا، فالبيت هو البيئة الأولى التي يتفتح الوعي الفردي على حدود اهتماماتها وتطالعاتها. وطبيعي أن البيت الذي تكون فيه المعرفة قيمة عليا، وتكون القراءة فيها عادة يومية، ويحتضن بين حيطانه مكتبة متنوعة تتصدر المكان والمكانة، سيكون هو البيت الذي يخلق في الغالب أكثر وأفضل القرّاء. إن طريقة تصميمنا لبيوتنا تعكس أولوياتنا. فالغالبية الساحقة من بيوتنا قد صُمّمت كل حسب طاقته لكل شيء من الاحتياجات اليومية، بل وحتى الاحتياجات الموسمية، ولكنها لم تصمم لتكون المكتبة جزءا تأسيسيا فيها. في بيوتنا كل شيء، من أبسط الأشياء وأتفهها، إلى أهمها وأكثر حيوية أو وجاهة، تحظى بالعناية، إلا المكتبة المنزلية، المكتبة المهملة التي إن حضرت في يوم ما، كجزء من اهتمامات فردية لأحد أفراد الأسرة، فستحضر كاستثناء، كحالة طارئة، كضيف ثقيل يضيق البيت به، مع أنه لا يضيق بغيره/بغيرها من هوامش الكماليات. 4 هناك جهل عند كثيرين لموقع الإعلام المشاهد في سياق المعرفة، وعن مدى كونه بديلا، خاصة وأننا مجتمعات شفهية إلى حد كبير. كثيرون تصوروا أن الإعلام المرئي يمكن أن يكون بديلا للمعرفة القرائية.
ولأنها كذلك، فهي لا تأتي مفصولة عن العمل الجاد، الذي يتهدده خطر الاختراق، أي أن يتم اختراقه في سياق التعاطي مع وسائط المعرفة ذات الهمّ الترفيهي في الأساس. إن كل شيء بثمنه كما يُقال، ولو أن نجيب محفوظ انساق كبقية جماهير المتعلمين في الستينيات من القرن العشرين إلى الإعلام المرئي، ورضي أن يقتطع هذا الإعلام نصف وقته؛ لكان نجيب محفوظ قد مات ثقافيا/ أدبيا قبل موته بخمسة وأربعين عاما!. أخيراً، لا بد من التأكيد على أن الفشل في صناعة مجتمع قارئ هو جزء من الفشل التنموي العام. الفشل لا يتجزأ، الفشل حالة، والقراءة كما هي سبب للتقدم والتحرر، فهي نتاج لهما أيضا. وكما أن القراءة تقود لمزيد من المعرفة؛ فكذلك مزيد من المعرفة يقود لمزيد القراءة. وإذا لم يكن الواقع (واقعنا العربي) مُحفزا وداعما للقراءة، فلا بد أن نصنع من الآمال والطموحات ما يكون محفزا لها، وإلا وقعنا في حلقة مفرغة من التخلف والانحطاط. إننا رغم كل محبطات الواقع، يجب أن يكون أملنا في غد أفضل هو ما يقودنا إلى وضع القراءة النوعية كاستراتيجية لتحرير الذات.
28-03-2022 | 00:00 المصدر: "النهار" الدولار (تعبيرية- "النهار"). استفاقة متأخرة للحكومة على مشروع "الكابيتال كونترول" فرضتها المواجهة القضائية - المصرفية الاخيرة على خلفية تنفيذ دعاوى قضائية في حق مصارف، باتت تهدد "الأمن المالي والمصرفي". فرصة ذهبية للحكومة ان تضرب عصفورين بحجر واحد. توتنهام يضرب عصفورين بحجر واحد بعد الفوز على وست هام. فالقيود على السحوبات والتحاويل مطلب يندرج ضمن أولويات توصيات صندوق النقد الدولي، وتلبيته ستسجل نقطة إيجابية لدى الصندوق الذي يحرص على التأكد من وجود تشريع يحظر التصرف بالأموال التي سيحصل عليها لبنان بعد توقيعه برنامجاً معه، في حين تلتقط المصارف انفاسها إزاء الدعاوى القضائية التي تتهددها، والتي تعالج استنسابياً اوضاع مودعين على حساب مودعين آخرين عاجزين عن اللجوء الى القضاء. يأتي المشروع الحكومي ملتبساً، طارحاً اكثر من علامة استفهام ليس حول توقيته، وقد بات واضحاً ارتباطه بالمواجهة القضائية كعنصر مهم لتهدئة الشحن والاحتقان والاستغلال الشعبوي في زمن الانتخابات، وإنما حول مضمونه المفخخ، والطريقة التي طُرح بها، والتي بدت وكأنه تهريبة في وضح النهار، بعدما أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ان المشروع أرسل الى اللجان المشتركة لدرسه الاثنين تمهيداً لعرضه الثلثاء على مجلس النواب لإقراره.
قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، حضر المؤشر الأول في مؤتمر وزير الصحة العامة، فراس أبيض، الذي خصّصه للحديث عن آخر المستجدّات المتعلقة بملف أدوية الأمراض السرطانية. يومها، أعلن أبيض أن أموال الدعم لا تكفي لسدّ الحاجة إلى الدواء، إذ يذهب 70% منها للأمراض السرطانية والمستعصية. وهذا يعني عملياً أن الـ30% المتبقية لا تكفي لتمويل أدوية الأمراض المزمنة. أمر ترجمه أبيض في التخلي عن أنواعٍ من الأدوية، تقع في معظمها ضمن شريحة الـA1 (أي تلك التي تحظى بـ25% من الدعم تقريباً) من ملفات المستوردين وترتيب لائحة جديدة من الأولويات. دعم الصناعة المحليّة في ثاني المؤشرات، يحضر مؤتمر الأسبوع الماضي الذي خُصّص لدعم صناعة الأدوية المحلية، والذي جمع إلى أبيض، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونقابة أصحاب مصانع الأدوية المحلية والمعنيين بملف الدواء. وقد شهد هذا الحفل إطلاق المرحلة الثانية من ترشيد الدعم على أدوية الأمراض المزمنة، حيث أعلن أبيض عن استراتيجية دعم جديدة تقوم على مبدأ سحب أنواع وأصناف من الأدوية المستوردة من لوائح الدعم والعمل بالمقابل على دعم بدائلها الوطنية. ما حقيقة رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة؟. وقد حدّد عدد البدائل بـ1161 دواء. عملاً بهذا المبدأ، يأمل أبيض تحقيق هدفين اثنين، على قاعدة ضرب عصفورين بحجرٍ واحد، فهو إذ يوفّر جزءاً من مبالغ الدعم التي يرصدها مصرف لبنان لتحويلها من الأدوية المستوردة التي لها بدائل محلية إلى أدوية الأمراض السرطانية، يعمد من الناحية المقابلة إلى أن يكون "أول من يتبنّى دعم الصناعة الوطنية بهذا الكمّ من جهة والتخفّف تالياً من الضغط الشهري الذي تتسبّب به طلبات المستوردين كما الحيرة التي ترافقه في كيفية تقسيم 7 إلى 8 ملايين تبقى من أصل 25 مليوناً يدعم بها المركزي الدواء" بحسب مصادر متابعة للملف.
هذه الطريقة كانت لتصحّ، بل كانت هي المطلوبة لو كان تاريخ الإحالة يعود الى تشرين الاول 2019، حين كانت الاولوية المطلقة في ذلك الوقت لإقرار قانون يفرض قيوداً على السحوبات والتحويلات وينظمها. لكنه في الواقع أتى بعد عامين ونصف عام على تفجر ازمة شُح السيولة الدولارية، وتبخر الودائع وسط عقم... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار" ب 6$ فقط (هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم) إشترك الأن الكلمات الدالة
وهو ما سينعكس على الشق الثاني المتعلّق بالصناعة الوطنية، إذ يطمح أبيض إلى رفع الدعم هنا إلى 8 ملايين دولار، إلا أن الأزمة التي قد تبرز هي في مدى استمرارية الدعم من جهة وقدرة الصناعة الوطنية وجهوزيتها لتلبية الحاجات. وفقاً للتجربة السابقة، لم تستطع الصناعة الوطنية حجز هذا المكان، إذ إنه برغم الحوافز "لم تستطع أن تغطي أكثر من 50% من الحاجة". وهذا ما يطرح جملة أسئلة: هل ستكون قادرة اليوم مع زيادة الحوافز على تغطية السوق نوعياً وعددياً؟ هل ستكون أسعارها تشجيعية بمعنى أنها ستخفّف من الأكلاف على المواطنين؟ وهل سيكون الرقم الـ1161 ثابتاً كإنتاج وطني؟ حول هذا السؤال الأخير، تشير المصادر إلى "صعوبة الحديث عن انسيابية في الإنتاج خصوصاً أنّ العقدة لا تزال هي نفسها، أي أموال الدعم، فإيقاع الانسيابية هنا مربوط بدعم الحاكم، أضف إلى أن الحديث عن هذا العدد من الأدوية غير دقيق وهو ما ثبت في التجربة الماضية"
لجأ إيمانويل ماكرون إلى كلّ الوسائل المتاحة، في سبيل البقاء في منصبه رئيسا لِفرنسا لِعهدة ثانية. ويُجرى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأربعاء المقبل، حيث يتنافس ماكرون رفقة مارين لوبان. ولم يغفل إيمانويل ماكرون رياضة كرة القدم، بِاعتبارها لعبة ذات شعبية جارفة، ووظّفها في الانتخابات الرئاسية الحالية. وقالت إذاعة فرنسا الدولية في أحدث تقرير لها، إن ماكرون سعى لِإقناع نجم الهجوم كيليان مبابي بِتجديد عقده مع النادي المحلّي باريس سان جيرمان، الذي تنقضي مدّته في الصيف المقبل. في ظلّ رغبة جامحة من قبل إدارة العملاق فريق ريال مدريد الإسباني في انتدابه. ويعي إيمانويل ماكرون جيّدا وزن كيليان مبابي في صفوف "البي آس جي"، وأيضا لدى أنصار الفريق. ويُحاول إيمانويل ماكرون ضرب عصفورَين بِحجر واحد: فقد صرّح في أكثر من مناسبة بِأنه يُناصر فريق أولمبيك مرسيليا، وفي الوقت ذاته يُخطّط سرّا من أجل بقاء كيليان مبابي في نادي باريس سان جيرمان. ومعلوم أن فريقَي باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا يملكان أكبر قاعدتَين جماهيرتَين في البطولة الفرنسية. المُرادف لِورقة انتخابية عظيمة لا يُريد إيمانويل ماكرون التفريط فيها.
كما لا يجب إهمال ذكر إصابة جهاز المناعة بحالة من الضعف الشديد تتسبب بها حالة الفقر الغذائي، التي يتعرض لها الجسم نتيجة عدم حصوله على ما يكفي من السعرات الحرارية والمغذيات. وأخيرًا يأتي الدور على الفتك بعظام الجسم التي تفقد هي الأخرى صحتها وكثافتها، وترتفع هشاشتها لدعم إمدادها بالكميات التي تحتاجها من فيتامين "د" والكالسيوم والفوسفور. 4- فقدان الوزن السريع وحصى المرارة من أحد أضرار فقدان الوزن السريع المؤلمة، والتي قد تحتاج إلى التدخل الجراحي لمعالجتها هي تشكل حصوات المرارة، بسبب الارتباك الذي يصيب وظائفها الأساسية في التعامل مع الأطعمة الدهنية من خلال إنتاج العصارة الهضمية، التي تساعد الجسم على هضم المواد الدهنية المتواجدة في الطعام اليومي للإنسان.