يقول دكتور رمضان عبده في كتابه "حضارة مصر القديمة ج 1" إن "الهدف من التعليم أسمى من أن يكون ماديا فكان له هدف روحي وهو بلوغ السعادة في الدنيا، فالعلم ضرورة ملحة لفهم الديانة المصرية وتعاليمها حتى يحق للإنسان السعادة في الدنيا"، وكان لقب "كاتب" من أحب الألقاب إلى نفوس المصريين القدماء، وكان من أحب قطع الأثاث الجنائزي التي يرغب الكاتب في أن توضع معه في المقبرة، هي لوحة الكتابة والمحبرة والأقلام". كما كان حرص المصري القديم على الكتابة والتدوين ينبع من هدفه في حفظ تراث الأولين من أجدادنا الملوك والحكماء العظماء، حيث يقول الملك "أمنمحات" في نصائحه لابنه مريكارع: "اسلك سبيل آبائك وأسلافك، فإن أقوالهم مسطرة وباقية في الصحف (البردي)، فانشرها بين يديك، واقرأ وانشد الحكمة فيها". مكتبات بيت الحياة والإسكندرية القديمة انتشرت المكتبات التي تضم المئات من الكتب والمخطوطات، وتحوي العلوم المصرية القديمة وآدابها وفنونها في جميع أنحاء أقاليم مصر القديمة، أهم هذه المكتبات هس مكتبات "بر- عنخ " وتعني "بيت الحياة"، وكانت ملحقة بالمعابد الكبرى مثل معبد "منف"، وأبيدوس والعمارنة وأخميم وقفط وطيبة وإسنا وإدفو وغيرها، وإلى جانب هذه المكتبات كان يوجد مكتبات عامة أيضا كما يقول دكتور أنور شكري في كتابه "العمارة في مصر القديمة"، حيث تكون تابعة للدواوين الحكومية، والإدارات العامة، بالإضافة إلى مكتبات القصور الملكية.
– الربط بين شكل الصورة والمضمون الذي تعبر عنه. – استنتاج دالات العلاقات البصرية. – المفاضلة بين الصور وفق استجابة تلقي المتلقي. المرحلة الثالثة: التأويل: – استكشاف العالقات الجمالية للصورة – إنتاج أكبر عدد من الأفكار التي تصف الصورة. – تلقي التعليق علي الصورة وفق رؤية المتلقي. – استنتاج ما وراء الصورة(المغزى البعيد). تابعونا على أحدث طرق تدريس
وعرفت مصر المكتبات العالمية في زمن حكم البطالمة، والذي امتد في الفترة ما بين "323 ق. م–30ق. م"، حيث تم إنشاء مكتبة الإسكندرية القديمة لتكون مركزا للثقافة والحضارة الهللينستية، وهي امتزاج ما بين الحضارة والثقافة المصرية القديمة واليونانية، وتعد أقدم مكتبة ملكية عامة في العالم، وكانت تحوي نصف مليون لفافة بردي، وأكثر من 700 ألف كتاب، حيث كان البطالمة يلزمون كل زائر من العلماء لمدينة الإسكندرية بإهداء نسخة من مؤلفاته للمكتبة، وبعد إحراقها، صارت مكتبة معبد "السيرابيوم" المكتبة الرئيسية لمدينة الإسكندرية.
الباب السادس عشر: قانون انتقال الحرارة بالتوصيل: هب أن م 1 مستودع ( مصدر لا ينفد) للحرارة درجة حرارته 180 ْ س ( فرن مثلاً) ، وأن م 2 مستودع آخر درجة حرارته 60 ْ س وبينهما مسافة. هب أننا أتينا بقضيب نحاس ( أ ب) طوله 80 سم ويصل بين المستودعين. شكل (48): تنتقل الحرارة من الطرف الساخن إلى الأبرد ( الأقل سخونة). لحظة تماس طرفي النحاس بالمستودعين تبدأ الطاقة الحرارية بالانتقال من الطرف (أ) للطرف (ب) ـ لماذا؟ ( أو كما سبق وقلنا في فهمنا للطاقة الحرارية ، تبدأ اهتزازات ذرات النحاس تنتقل من الطرف الساخن (أ) حيث الاهتزازات عنيفة إلى الطرف الأبرد (ب) حيث الاهتزازات أقل عنفاً (لماذا؟؟) لكنها موجودة بفعل التسخين). الآن سيستمر انتقال الحرارة بين المستودعين ما دام جسر التوصيل (أب) بينهما قائماً. لقد وجد العلماء من هكذا جهاز ومن تجارب أخرى عملوها أن كمية الحرارة المنقولة ( ط ح) عبر النحاس ( أو أي فلز آخر) تعتمد على عوامل أربعة هي: 1. مساحة مقطع القضيب. 2. زمن انتقال الحرارة بين المصدرين م 1 ، م 2 ( أو زمن استمراريتها). 3. نوع مادة القضيب. 4. معدل التغير في درجة الحرارة عبر القضيب. وقبل أن نعطي شرحاً وافياً عن العوامل الأربعة لنا وقفة عند الرابع منها.
الموضوع: الزوار من محركات البحث: 103 المشاهدات: 1203 الردود: 7 28/December/2017 #1 بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو الموضوع الثاني من مواضيع الانتقال الحراري. اذ سبق وتكلمت عن الانتقال الحراري بالحمل ( Convection), والان سنتناول انتقال الحرارة بواسطة التوصيل (Conduction), والذي يعني ان تنتقل الحرارة من جزئيات غنية بالطاقة والحرارة الى جزئيات اخرى اقل حرارة. وبخلاف الحمل, الذي يستخدم فقط الموائع كمادة ناقلة للحرارة, فان نقل الحرارة بالتوصيل يمكن ان يكون عبر اي مادة ذات وزن سواء كانت مائعة ام صلبة, وحتى المادة في حالة البلازما ـ كالغاز المتأين ـ لها قابلية نقل الحرارة الى جسم اكثر برودة متى ما تم الاتصال بينهما. وتنتقل الحرارة من جسم الى اخر في المواد الصلبة بفعل الاهتزازات والتردادت في جزيئات المادة, ومن ثم تقوم الالكترونات المتحررة بنقل الحرارة. اما في المواد المائعة, وبسبب ضعف تماسك الجزيئات فيما بينها, فان النقل الحراري يحدث نتيجة انتشار الجزيئات وتصادمها فيما بينها نتيجة لحركتها العشوائية. وهذا يعني ان ناقلية الحرارة في المواد المائعة اضعف منها في المواد الصلبة. وهناك فرق اخر ما بين النقل الحراري بالحمل والنقل بالتوصيل.