12-12-2015, 02:00 AM عضو تاريخ التسجيل: 19-12-2013 الدولة: الجزائر المشاركات: 938 معدل تقييم المستوى: 9 خذوا زينتكم عند كلّ مسجد السلام عليكم ورحمة الله. قال الله تعالى: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف (31).
[٧] ومن الحوادث المشهورة في التاريخ الإسلامي التي حصلت بعد نزول هذه الآية أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أرسل أبا بكرٍ الصديق -رضي الله عنه- ليحج بالمسلمين في العام التاسع للهجرة، وأمر أبو بكر أبا هريرة ومجموعة من الصحابة الكرام أن ينادوا بالناس يوم النحر: لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، حيث كان الكفار بعد فتح مكة يأتون إلى البيت الحرام للحج والعمرة وكان بعضهم يطوف وهو عاري فمنعهم رسول الله من ذلك بعدما استقّر الأمر وساد المسلمون وأحكموا قبضتهم. [٧] معاني المفرادات في آية: خذوا زينتكم عند كل مسجد ورد لفظ الزينة في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وبأكثر من اشتقاق وتصريف وإن كان أصل الكلمة واحد وهو ما يُتزيّن به إلّا أنّ معناها يختلف باختلاف السياق الذي جاءت فيه، وفيما يأتي بيانٌ لمعنى الزينة في آية: خذوا زينتكم عند كل مسجد، وذكرٌ لمعاني بقية مفردات هذه الآية: خذوا: فعل الأمر من الأخذ وهو التناول. [٨] زينتكم: الزينة ما يُتزّيّن به، ومعناها في هذه الآية أطهر الثياب وأحسنها. خذوا زينتكم عند كلّ مسجد - منتـدى آخـر الزمـان. [٩] مسجد: بيت التعبّد والصلاة عند المسلمين. [١٠] إعراب آية: خذوا زينتكم عند كل مسجد الإحاطة بالآيات القرآنية من جميع جوانبها والبحث بكل ما يتعلّق بها من أسباب نزول ووجوه قراءات وتفسير ومعان ودراستها في سياقها وإدراك الرابط بينها وبين الآيات الأخرى وعلاقتها بموضوع السورة ككل هو المنهج الصحيح لفهمها فهمًا صحيحًا، وقد تمّ الحديث حول تفسير ومعاني المفردات في آية: خذوا زينتكم عند كل مسجد، وفيما يأتي بيانٌ لإعراب مفردات وجمل هذه الآية الكريمة: خذوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
انتهى. وبناء عليه فالخطاب موجه لبني آدم عموماً فلا يقبل من أحد مهما كان دينه أن يدخل المسجد عارياً بل يجب على المسلمين منعه من ذلك، ومن المعلوم أن كفار العرب الذين نزلت الآية بسببهم، كانوا يأتون المسجد الحرام حجاجاً ومعتمرين، وكان بعضهم يطوف بالبيت عارياً فمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فأرسل أبا بكر ليحج بالناس عام تسع، وأمر أبو بكر أبا هريرة وجماعة من الصحابة أن يؤذنوا في الناس يوم النحر: لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان. والله أعلم.
وقال البخاري: قال ابن عباس: كل ما شئت ، والبس ما شئت ، ما أخطأتك خصلتان: سرف ومخيلة. وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال: أحل الله الأكل والشرب ، ما لم يكن سرفا أو مخيلة. إسناده [ ص: 407] صحيح.
ولكن في صحته نظر والله أعلم. ولهذه الآية ، وما ورد في معناها من السنة ، يستحب التجمل عند الصلاة ، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد ، والطيب لأنه من الزينة ، والسواك لأنه من تمام ذلك. ومن أفضل الثياب البياض ، كما قال الإمام أحمد: حدثنا علي بن عاصم ، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها من خير ثيابكم ، وكفنوا فيها موتاكم ، وإن من خير أكحالكم الإثمد ، ف إنه يجلو البصر ، وينبت الشعر " هذا حديث جيد الإسناد ، رجاله على شرط مسلم. يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد. ورواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه ، من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم ، به وقال الترمذي: حسن صحيح. وللإمام أحمد أيضا ، وأهل السنن بإسناد جيد ، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليكم بالثياب البياض فالبسوها; فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم " وروى الطبراني بسند صحيح ، عن قتادة ، عن محمد بن سيرين: أن تميما الداري اشترى رداء بألف ، فكان يصلي فيه. وقوله تعالى: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) الآية. قال بعض السلف: جمع الله الطب كله في نصف آية: ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا).
قدم إجابة
نعم.. قد تحضر أسئلة في الذهن.. الأوّل هو: مادام الله أمرنا بأخد الزينة عند كلّ مسجد.. هل ارتدى الرّسول محمد عليه الصلاة والسلام لباس الاحرام ؟!. هذا والله أعلم. ممّا جاء في الشرح: ( والحَريمُ: ما حُرِّمَ فلم يُمَسَّ.
معنى اسم إبراهيم وشخصيته وصفات حامل اسم إبراهيم، اسم إبراهيم من أكثر الأسماء شهرة في الوطن العربي بين الذكور، ولا تكاد تخلو عائلة من هذا الاسم، فهو من أجمل الأسماء وأكثرها صلة بالبيئة العربية الإسلامية. لذلك دفعك الفضول إلى ذلك. تعرف معنا على معنى اسم ابراهيم وصفاته الشخصية؟ في هذه السطور، سوف نجيب على هذه الأسئلة، ونقوم بشرح ما يتعلق باسم ابراهيم، وبالناء على ذلك، قمنا بالبحث في مجموعة من المصادر والمراجع التي تتعلق بالاسم. تابعونا خلال الأسطر القادمة من المقالة للتعرف على مزيد من المعلومات التي تتعلق بالموضوع. معنى اسم إبراهيم وشخصيته هو اسم علم مذكر، ويقال بأن أصله كلداني، ويعني أبا ساميا، أو أبا رفيع المستوى، أو أبا شريفا. معنى اسم ابراهيم وصفات حامل الاسم ebrahim - موقع شملول. وقيل بأن أصله عربي، ومعناه: أبو الجماعة. وقيل أن أصله عبري، أي في التوراة: أبو الجموع أو أبو الأمم. وعلى الرغم من الخلاف حول أصل الاسم، إلا أن جميع اللغات تتفق على معناه، وهو من الأسماء المقدسة في الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. صفات حامل اسم إبراهيم لكل حامل اسم من اسمه مجموعة من الصفات التي ترتبط فيه كتعبير عن هذا الاسم، وبالبناء على ذلك، سنقوم خلال الأسطر التالية باتاحة مجموعة من صفات حامل اسم إبراهيم، ومنها: يتميز حامل اسم إبراهيم بأنه شخص يحبه الجميع ويحظى بتقديرهم، والجميع يلتف حوله سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء.
من سيرة النبي إبراهيم (ع).. وله خمس صفات بارزة! يتحدث القرآن الكريم عن مصداق كامل للعبد الشكور لله، ألا وهو "إبراهيم" بطل التوحيد. ويشير إلى خمس من الصفات الحميدة التي كان يتحلى بها إبراهيم (ع). 1- ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾. وقد ذكر أسبابا كثيرة للتعبير عن إبراهيم (ع) بأنه "أمة" وأهمها أربع: الأول: كان لإبراهيم شخصية متكاملة جعلته أن يكون أمة بذاته، وشعاع شخصية الإنسان في بعض الأحيان يزداد حتى ليتعدى الفرد والفردين والمجموعة فتصبح شخصيته تعادل شخصية أمة بكاملها. الثاني: كان إبراهيم (ع) قائدا وقدوة حسنة ومعلما كبيرا لإنسانية، ولذلك أطلق عليه ﴿أُمَّةً﴾ لأن (أمة) اسم مفعول يطلق على الذي تقتدي به الناس وتنصاع له. الثالث: كان إبراهيم (ع) موحدا في محيط خال من أي موحد، فالجميع كانوا يخوضون في وحل الشرك وعبادة الأصنام، فهو والحال هذه (أمة) في قبال أمة المشركين "الذين حوة ". الرابع: كان إبراهيم (ع) منبعا لوجود أمة، ولهذا أطلق القرآن عليه كلمة "أمة ". من سيرة النبي إبراهيم (ع)..وله خمس صفات بارزة! - قناة الإباء. نعم فقد كان إبراهيم أمة وكان إماما عظيما، وكان رجلا صانع أمة، وكان مناديا بالتوحيد وسط بيئة إجتماعية خالية من أي موحد. 2-صفته الثانية: أنه كان ﴿قَانِتًا لِلّهِ﴾.
رائد يحظى باحترام جميع الأقوام وخصوصا العرب منهم. قال تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾. إن حياة إبراهيم (ع) الذي هو كبير الأنبياء، تلهمنا دروس العبود لله، والطاعة والجهاد في سبيله، والوله والحب لذاته المقدسة، إن هذا النبي العظيم الذي كانت الأمة الإسلامية من بركة دعائه، وهي معتزة بالتسمية التي أطلقها عليهم،هو لكم اسوه حسنة في هذا المجال. والمراد من تعبير ﴿وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾ هم المؤمنون الذين ساروا برفقته في هذا الطريق بالرغم من قلة عددهم. وجاء في التواريخ أيضا أن جماعة في "بابل" آمنوا بإبراهيم (ع) بعد مشاهدة المعاجز التي ظهرت على يديه، وصاحبوه في الهجرة.
صفات سيدنا إبراهيم عليه السلام إن أعظم ما يميز سيدنا إبراهيم عليه السلام أنه خليل الله؛ والخليل هو المحبوب الذي لا ينافسه في الدرجة أحد إلا أنّ النبي الأمين محمدًا عليه أفضل الصلاة والتسليم قد شارك إبراهيم عليه السلام ذلك، وقد امتاز سيدنا إبراهيم بصفات كثيرة جعلته خليل الله كان أبرزها [٢]: كان إمامًا للناس أي قدوة في التوحيد ونبذ الشرك. كان سيدنا إبراهيم أول من دعا للإسلام وسمي أتباعه بالمسلمين قال تعالى: (إِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ~رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة:127-128] [٣] كان قانتًا عابدًا شاكرًا موحدًا لله عز وجل نابذًا ملة الشرك. كان ذو رحمة وصفح فلا يستفزه جهل المشركين ولا عنادهم ويظهر ذلك جليًا في دعوته لأبيه وترفقه به وخوفه عليه من العذاب وكذلك في دعوة قومه. كان مطيعًا لله ووفى بجميع ما أمره الله به. كان صبورًا عليه السلام وهو أحد أولى العزم الخمسة الذين أخبر الله عن عظيم صبرهم فيما تعرضوا له.