13 -تجنب الأشخاص المملين والذين ينظرون للعالم من خلال نظارة سوداء حاول أن تأخذ بأيديهم إذا كانت لك المقدرة؛ أما إذا كنت تحتاج إلى من يمد لك يد العون فابتعد بهدوء، وتعامل مع نفسك أولاً، ثم ساعد الآخرين. 14 – مارس الرياضة الجماعية والفردية، واشعر بالفخر بإنجازاتك. 15 – ابحث عن وظيفة ثانية مؤقتة تزيد دخلك واستفد من هذا الدخل الإضافي لدراسة علم جديد، أو شراء ما يساعدك على اكتشاف العالم من حولك، أو ما تمارس به هواياتك الجديدة. 16 – دخول المطبخ وتقديم وجبة جديدة للأسرة قد يعني الكثير لك ولهم ومع تقدم العلم والتكنولوجيا أصبح الطهي علماً في حد ذاته، وخاصة إذا أخذت في البحث عن الطعام الصحي والمفيد. 17 – اتّصل بالأصدقاء القدامى حاول أن تجمعهم اجتماعاًً دورياً تعرف على ما أنجزوه، وتحدث عن إنجازاتك. جريدة الرياض | الملل يعكر صفو الحياة الزوجية. 18 – لا تلجأ للأكل هرباً من الملل وإن كان لابد فتناول الخضراوات والفواكه. 19 – تذكّر دائماً أن الملل مسألة نحن الذين نزرعها في عقولنا، ونحن أيضاً, من نستطيع أن نتخلص منها ولا تحاول أن تتخلص من الملل بمشكلة أكبر منه، فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، ولا تنتظر أن يحدث شيء معين، أو أن يظهر شخص معين ليعيدك للحياة؛ بل ابدأ في ممارستك حياتك الآن وحارب الملل.
ريم عبدالله قالت الممثلة ريم عبدالله إن الشعور بالملل يجعل الإنسان غير قادر على العطاء وبذل الجهد لتحقيق أهدافه، وتشير إلى أن ذلك يلقي بظلاله على الإنتاج الفكري والمهني بشكل عام، وتضيف: «لا بد للإنسان أن يخوض في أكثر من جانب من أجل التغيير والبعد عن الرتابة والنمطية التي لا تأتي بالجديد». وهي تحب السفر إلى دبي للاستمتاع ببرنامج سياحي يساعدها على التغيير، ومن ثم زوال الشعور بالملل، وتقول: «إن الشعور بالملل يأتي حسب استمرار روتين حياة الشخص وسيره على برنامج واحد دون تغيير». اقرأ المزيد من صحيفة هتون
مرحلة الفتور: وهي أقرب للشعور بالاكتئاب، وتتساوى المشاعر في هذه المرحلة وتفتر جميع الانفعالات، فتلاحظين على شريكك أنه لا يرغب في بذل أي مجهود للتغيير، ولا يبحث حتى عن هواية جديدة أو يحاول كسر الروتين، وأنه استسلم بالفعل لحالة الملل التي أصابته. وقد يتفاقم الأمر بشدة فيرفض الزوج أي اقتراحات للتغيير، ولا تفرحه وجبته المفضلة، وقد يعزف عن العلاقة الحميمة لفترات طويلة، ولا يثير انتباهه أي شيء، ويميل للشعور بالعجز وكراهية النفس. وهو أشد أنواع الملل ويجب فيه استشارة أخصائي وعمل جلسات للعلاج للزوجين، وعلى الزوجين التحلي بالصبر والهدوء حتى يستطيعا الخروج من هذه المرحلة دون خسائر. كيف أبعد الملل عن حياتي الزوجية؟ يجب أولًا أن تعلمي عزيزتي أن الاعتياد أمر طبيعي، وأن الشعور بالروتين من وقت لآخر أمر لا بد منه بسبب ضغوط الحياة وعدم وجود الوقت الكافي لممارسة أشياء جديدة، وأن المشكلة الأساسية تكمن في رفع سقف التوقعات وانتظار أن الحياة ستتحول لمغامرة شيقة بعد الزواج. والحقيقة أن بعد الزواج تهدأ ثورة المشاعر، وتبدأ الحياة في أخذ نمط معين ومستقر، ولكن الاستمرار على النمط نفسه وجدولة الحياة واتباع نظام واحد، هو ما يصيب الزوجين بالملل ويشعركِ وزوجك بالروتين، فما الحل إذًا؟ استعيدي شغف مرحلة الخطوبة، اخرجي مع زوجك في موعد دون الأطفال، وارتدي ثيابًا زاهية، وتحدثي عن أشياء لا ترتبط بالمنزل ومشاكل الأولاد بالمدرسة، أو تفاصيل اليوم المملة.
مفيش حاجة مشتركة.. نعمل إيه؟ ونصحت راجح عندما لا يوجد نشاط مشترك، قائلة: "نجرب ونعرف إيه الحاجة الممتعة لكل واحد ونتبادلها، يعني واحد بيحب الزحمة وواحد بيحب الهدوء يبقى مرة في الزحمة ومرة هدوء، واحد بيحب البيت وواحد بيحب الخروج يبقى مرة نخرج والتانية نعمل الإثارة في البيت، واحد بيحب الجنان وواحد بيحب الاحترام يبقى نتجنن مرة ونبقى محترمين مرة". وشددت راجح على أهمية ألا يتحدث الآباء في الأوقات الخاصة عن الأبناء، والمشاكل، والمصاريف، مطالبة بـ "قفل الموبايلات تماما بحيث لايشغلنا عن بعض حاجة، ونتكلم في الذكريات الحلوة، وعن أحلامنا في المستقبل، وعن نفسنا وعلاقتنا وبس". واختتمت راجح حديثها بأن التنفيس عن النفس، والخروج من تحت وطأة الضغوط والمشاكل، وكسر الروتين والملل أمر يحتاج إلى الحركة، مشيرة إلى أن "الحاجات دي مش هتحصل وأنت متسمر قدام التليفزيون على الكنبة، ولا وأنت ممدد على السرير وعينك في الموبايل"، مطالبة شريك الحياة "قوم اتحرك.. اخرج.. اتمشى.. اجري.. العب رياضة.. انزل حمام سباحة.. اتنطط.. ارقص، لافتة إلى أن الرقص من الأنشطة المبهجة جدا".
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول: هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو. يقول: فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج!
إنه عمل خلاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أكثر ما لفت نظري خلال الأيام الأخيرة من رمضان الحماس الكبير الذي أبداه أبناء هذا البلد المعطاء، وإحساسهم الكبير بالغير، وتفاعلهم الكبير مع كل طلب. لقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالمشاركة الوجدانية والمالية مع فكرة "فرجت"، التي قربت الناس بعضهم من بعض، وعرفتهم بمن هو في حاجة فعلا، وسهلت عليهم المشاركة ولو باليسير في "فرج كربات" مواطنيهم. في اعتقادي أن هذه المبادرة تتجاوز فكرة "عمل الخير" التقليدي إلى بناء نظام أخلاقي - اجتماعي جديد، يميز مجتمع المملكة، ويحرضه على المشاركة الفاعلة، وأتمنى أن تتطور هذه المشاركة في المستقبل في مناحٍ كثيرة، يحتاج إليها مجتمعنا، وتتطلبها رؤية 2030 من خلال المشاركة في تعليم أبناء الأسر المحتاجة، وبناء جيل يشعر بأنه مُحتضَن من أبناء وطنه، ويمكن كذلك المساهمة في تطوير مبادرة للمشاركة في العلاج، وغيرها من العمل الاجتماعي الذي يحتاج إليه الناس في الوقت المعاصر. مبادرة "فرجت" تفتح الباب واسعا للمشاركة الاجتماعية الفعالة والمؤثرة. فُرِجَت وَكُنت أظنُّهـا لا تُفرَجُ،🍃 بِـدايـة..' - YouTube. خلال أيام العيد، لاحظت أن الجميع يتحدث عن مبادرة "فرجت" بشيء من الإعجاب والحماس، ويبدو أن مجتمعنا متعطش للعمل الخيري، لكن لديه بعض الشكوك حول آلية العمل الحالية، وبمجرد ظهور هذه المبادرة الحكومية المنظمة الشفافة اندفع الناس للمشاركة من دون تردد.
قبل أيام قليلة صُوبت السهام نحو تكاتف مجتمع يدفعه حٌب الخير، ورجاء ثواب ما عند الله، فأصابت أعظم هدف، وحققت أسمى رغبةً وهي (تفريج كٌربة الغير). من خلال منصة (فُرِجت) التي أطلقتها وزارة الداخلية منذ العام المنصرم بتاريخ 3 /يونيو / 2019م. وها هو عامها الثاني قدّ أينعت ثماره وحاز على رضا ودعوات الجميع بلا استثناء. جريدة الرياض | «فرجت» وكنت أظنها لا تفرج. حيث جسد من خلالها هذا الشعب العظيم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوًا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». فقد تداعى لهم مُجتمع برِمّته يشد بعضهم بعضا كالبنيان المرصوص ،بهويّات لا يعلمها إلاّ الله، حيث لا رجاء إلاّ رجاء ما عنده سبحانه وتعالى. عندما نشاهد هذه الوقفات التي تهدف لاضمحلال (ديون) وفكّ عسرة المسلمين نعلّم أن الله سخرنا لبعضنا رحمات وأن هذه الكربات في باطنها الرحمة حتى وأن بدأ (في نظر المعسرين) بأن في ظاهرها خلاف ذلك ، لأنه لن يغلب عُسر يسرين. ما نشعر به من فخر وسعادة عند تحقق (إغلاق حالة) أي من (ديون) المعسرين ما هو إلاّ شعور نابع من إنسانية شعب تآخى وآزر وأحبّ الخير وسعى في ذلك سعيه. لا يخفى على الجميع سرعة الاستجابة عند مشاهدة أو سماع (حالة) مُعّسر فأقلها تُحل بسويعات وأكثرها تستغرق أيام، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
قال: أشكوكم إلى أبيكم... قالوا: اشكِ إليه فإنه قد مات!!