صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، كتاب "عظماء لا نعرفهم"، للكاتب نايف بن منصور الجعويني. عظماء لا نعرفهم pdf. يتناول هذا الكتاب الواقع في 232 صحة، ذكرٌ لبعض عظماء الإسلام ممن اندثر ذكرهم أو لم تشتهر سيرتهم، مجاهدون وصابرون وأصحاب همم، وآخرون ضربوا أروع صور التضحية والبذل والإخلاص، من عصور مختلفة، حكام وأمراء، وزراء وقضاة، قادة وجنود، مخترعون وعلماء، بسطاء وفقراء، رجال ونساء، ربما قد مر عليك ذكر بعضهم مرور الكرام، وربما كانت شهرة أحدهم لا تتعدى حدود بلد معين. ويقول الكتاب: "أصحاب الهمة العالية في شتى مجالات الحياة بين يديكم عظماء لا نعرفهم لا تقل قصصهم روعة ولا جمالا عن عظماء المسلمين الذين تعودنا سماع اسمائهم". وتابع " فيا أيها الإنسان إن عظمتك ليست بمنصبك فكم من صاحب منصب تقلبت أحواله، وعظمتك ليست بثروتك، فكم من صاحب ثروة شتت الله ماله، وعظمتك ليست بحسبك ونسبك، فكم من قبيلة تبعثر شملها حتى أصبحت أثرا بعد العين". جدير بالذكر، أن نايف بن منصور الجعويني، الذي يتناول سير عدد كبير من مشاهير العالم عبر التاريخ على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وأعراقهم و مرجعياتهم الفكرية، وذلك عبر الرجوع لآلاف السنين قبل الميلاد وحصر مواقفهم وساعاتهم الأخيرة بهذه الدنيا، وكيف تصرفوا وماذا قالوا وبماذا أوصوا؟.
عظمـاء لا نعرفهم... هو مجاهد من المجاهدين العظام في زمن اشتدت فيه حاجتنا إلى المجاهدين العظماء، تعرض للشهادة في مواطنها، وأبى إلا أن يغترف من كأسها الطاهر المطهر؛ لكنه مات على فراشه بعد ملحمة طويلة، ومعارك جليلة أذاق فيها الروس القياصرة الذل والهوان، وهزمهم مراراً، هذا وروسيا آنذاك من القوى العالمية في الطبقة الأولى، وكانت في أوج عنفوانها وغطرستها، قد هزمت «نابليون» وتقدمت حتى دخلت باريس سنة 1816م. عظماء لا نعرفهم :: الكتب التاريخية :: كتب التاريخ والجغرافيا :: الكتب العربية. الإمام «شامل الكمراوي الداغستاني»، ولد في قرية بداغستان سنة 1212هـ/ 1797م، ونشأ فيها نشأة الأبطال الفرسان على أنه درس بعض العلوم على مشايخ من بلاده. و«داغستان» جزء من منطقة القوقاز الشمالي الذي يضم معها الشيشان، والأنجوش، وأوسيتيا، وهذه المنطقة مواجهة تماماً لروسيا، وهناك القوقاز الأوسط الذي هو «جمهورية جورجيا» الآن وكانت تعرف عند المسلمين بـ«الكرج»، وهناك القوقاز الجنوبي الذي فيه «أذربيجان»، و«أرمينيا». و«القوقاز» غزاه المسلمون الأوائل وثبتوا في جنوبه وفي مناطق في شمال غربه، لكن لوعورة المنطقة ولكثرة طوائف وأديان ومذاهب أهلها لم يستطع المسلمون أن يتحركوا شمالاً، وغاية ما فعلوه أن «سراقة بن عمرو» الذي كان في زمن الخليفة الأموي «مروان بن محمد» آخر خلفاء بني أمية استطاع دخول تفليس (تبليس، عاصمة جورجيا اليوم).
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم نعود لبداية الجهاد، فبعد أن رأى غازي محمد ملا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ثلاث مرات يأمره ببدء الجهاد تحدث إلى الداغستانيين بهذا فأجابوه وجاهد الروس ثلاث سنوات من سنة 1829م، ثم حوصر في بلدته غمري هو وشامل ومن معهما، فقتل غازي محمد ملا، وهرب شامل. ثم استطاع شامل أن يجمع فلول الداغستانيين ويبتدئ الجهاد ضد الروس سنة 1834 إلى سنة 1839م، وفي تلك السنة دل عليه بعض أمراء الداغستان الخونة وحاصره الروس بقوة ضخمة فيها مدافع لم يكن يملك الداغستانيون شيئاً حيالها، حيث كان الروس يدكون البيوت بها دكاً، لكن شاملاً استطاع الهرب أيضاً. التوجه للشيشان وبعد تفكير ومراجعة لأحواله في ظل خيانة أمراء الداغستان قرر التوجه إلى الشيشان، وهو معقل حصين جبلي كان أهله أقوى إيماناً من الداغستانيين وأوفى ذمة، وطبيعة الشعب الشيشاني الصعبة لا تسمح لهم بأن يرضخ بعضهم لبعض فكانوا بحاجة لرجل غريب يُسلسون له قيادهم فكان هذا هو الإمام شامل الذي استطاع أن يصل إلى القسم الجبلي من الشيشان، وجمع حوله فلول أتباعه من الداغستانيين الذين انهزموا من الروس، وبايعه أمراء الشيشان وقبائلهم، وأعلنوه إماماً عليهم له حق السمع والطاعة والجهاد معه في سبيل الله تعالى.
في هذا الكتاب ذكرٌ لبعض عظماء الإسلام ممن اندثر ذكرهم أو لم تشتهر سيرتهم، مجاهدون وصابرون وأصحاب همم، وآخرون ضربوا أروع صور التضحية والبذل والإخلاص، من عصور مختلفة، حكام وأمراء، وزراء وقضاة، قادة وجنود، مخترعون وعلماء، بسطاء وفقراء، رجال ونساء، ربما قد مر عليك ذكر بعضهم مرور الكرام، وربما كانت شهرة أحدهم لا تتعدى حدود بلد معين
وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنه ذَكَرَ الْخُلَفَاءَ بَعْدَهُ فَقَالَ: أَوَّهْ لفِراخِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلِيفةٍ يُسْتَخلَف عِتْرِيفٍ مُتْرَف، يَقْتُلُ خَلَفِي وخَلَفَ الخَلَف»؛ العِتْرِيفُ: الْغَاشِمُ الظَّالِمُ، وَقِيلَ: الدَّاهِي الْخَبِيثُ، وَقِيلَ: هُوَ قَلْبُ العِفريت الشَّيْطَانِ الْخَبِيثِ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: قَوْلُهُ خَلْفِي يُتأَوَّل عَلَى مَا كَانَ مِنَ يَزِيدَ ابن مُعَاوِيَةَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ وأَولاده، عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، الَّذِينَ قُتِلُوا مَعَهُ؛ وخَلَفُ الخَلفِ: مَا تَمَّ يَوْمَ الحَرَّةِ عَلَى أَولاد الْمُهَاجِرِينَ والأَنصار. وجَمَل عِترِيفٌ وَنَاقَةٌ عِتْرِيفَة: شَدِيدَةٌ؛ قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ: مِنْ كُلِّ عِتْرِيفَةٍ لَمْ تَعْدُ أَنْ بَزَلَتْ ***لَمْ يَبْغِ دِرَّتَها داعٍ وَلَا رُبَعُ الْجَوْهَرِيُّ: رَجُلٌ عِتْرِيف وعُترُوف أَي خَبِيثٌ فَاجِرٌ جَرِيءٌ ماضٍ. والعُتْرُفَانُ، بِالضَّمِّ: الدِّيكُ؛ وأَنشد ابْنُ بَرِّيٍّ لِعَدِيِّ ابن زَيْدٍ: ثلاثةَ أَحْوال وَشَهْرًا مُحَرَّمًا، ***تُضِيءُ كعَينِ العُتْرُفان المُحارب وَيُقَالُ لِلدِّيكِ: العُتْرُفانُ والعُتْرُفُ والعُتْرُسان والعَتْرَس؛ وأَنشد الأَزهري لأَبي دُوَادَ فِي العُتْرُفَان الدِّيكِ: وكأَنَّ أَسآدَ الجِيادِ شَقائق، ***أَو عُتْرُفانٌ قَدْ تَحَشْحَشَ للبِلى يُرِيدُ دِيكًا قَدْ يَبِسَ وَمَاتَ.
والفَجَرُ: المَعْرُوْفُ، ما أكْثَرَ فَجَرَه. ورَجُلٌ فَجِرُ الخِلاَلِ: أي كَرِيْمُ الخُلَّةِ. والفُجُوْرُ: الرَّيْبَةُ والكَذِبُ، وكذلك الفَجْرَةُ. وفاعِلُه فاجِرٌ، والجَميعُ الفُجّارُ. وفَجَارِ: اسْمٌ للفَجْرَةِ. والفاجِرُ أيضاً: السّاحِرُ. ويُقال فاجُوْرٌ: للفاجِرِ. وهذا كَلامٌ افْتَجَرَه: أي افْتَعَلَه. وأصْلُ الفُجُوْرِ: المَيْلُ عن الحَقِّ إلى الباطِلِ. ومنه قَوْلُهم في الدُّعاءِ: ونَتْرُلُ مَنْ يَفْجُرُكَ: أي يَخْتَلِقُ الكَذِبَ عليك. والفِجَارُ: من وَقَعَاتِ العَرَب بعُكَاظَ؛ تَفَاجَرُوا فيه فاسْتَحَلُّوا كُلَّ حُرْمَةٍ. والفِجَارُ: الطُّرُقُ والفِجَاجُ. وفُجْرَةُ الوادي وثُجْرَتُه. واحِدٌ. مختار الصحاح ف ج ر: (فَجَرَ) الْمَاءَ (فَانْفَجَرَ) أَيْ بَجَسَهُ فَانْبَجَسَ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (فَجَّرَهُ) (تَفْجِيرًا فَتَفَجَّرَ) شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. المعجم المعاصر : معنى فاجر. وَ (الْفَجْرُ) فِي آخِرِ اللَّيْلِ كَالشَّفَقِ فِي أَوَّلِهِ وَقَدْ (أَفْجَرْنَا) كَأَصْبَحْنَا مِنَ الصُّبْحِ. وَ (فَجَرَ) فَسَقَ. وَفَجَرَ كَذَبَ وَبَابُهُمَا دَخَلَ وَأَصْلُهُ الْمَيْلُ. وَ (الْفَاجِرُ) الْمَائِلُ. النهاية في غريب الحديث والأثر (فَجَرَ) (هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «لَأنْ يُقَدَّمَ أحدُكم فتُضْربَ عُنُقه خيرٌ لَهُ مِنْ أنْ يخَوض غَمراتِ» الدُّنْيَا، يَا هادِيَ الطَّريقِ جُرْتَ، إنَّما هُوَ الفَجْر أَوِ البَحْرُ» يَقُولُ: إِنِ انتَظرت حتَّى يُضيء لَكَ الفَجْر أبْصَرت قَصْدك، وَإِنْ خَبَطْتَ الظَّلْماء ورَكِبْت العَشْواء هَجَمَا بِك عَلَى المكْروه، فضرَبَ الفَجْر والبَحْر مثَلا لِغَمرات الدُّنْيَا.
تاريخ النشر: الخميس 24 جمادى الأولى 1426 هـ - 30-6-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 64184 155909 0 299 السؤال هناك حديث نصه: "إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر" سؤالي هو: ما معنى إذا خاصم فجر، أنا أعلم جيدا معنى الجزء الأول للحديث، ولكن "إذا خاصم فجر" فلا أعرف ما المقصود بها؟شكراً، وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه كما في بعض روايات البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. معنى وإذا خاصم فجر - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال النووي في شرح مسلم: (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق. وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. والله أعلم.
الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م 6-المعجم الغني (فَاجِرٌ) فَاجِرٌ(فَاجِرَةٌ)- الجمع: ( فَاجِرُ ونَ، فَاجِرَاتٌ)، فَجَرَةٌ، فُجَّارٌ، فَوَاجِرُ. [فجر]، (اسم فاعل من: فَجَرَ): 1- "رَجُلٌ فَاجِرٌ": زَانٍ، فَاسِقٌ. "اِمْرَأَةٌ فَاجِرَةٌ". 2- "يَمِينٌ فَاجِرَةٌ": كَاذِبَةٌ. 3- "قَوْمٌ فُجَّارٌ": زَائِغُونَ عَنِ الْحَقِّ، فَاسِقُونَ، مُنْقَادُونَ للمَعَاصِي. {إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]. الغني-عبدالغني أبوالعزم-صدر: 1421هـ/2001م 7-معجم الرائد (فَاجَرَ) فَاجَرَ مُفَاجَرَةً وفجارا: - فَاجَرَ المرأة: ارتكب الفجور والزنى معها. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 8-معجم الرائد (فاجر) فاجر: 1- اسم فاعل. 2- زان. 3- فاسق منقاد للمعاصي. 4- ساحر. الرائد-جبران مسعود-صدر: 1384هـ/1965م 9-مختار الصحاح (فجر) (فَجَرَ) الْمَاءَ (فَانْفَجَرَ) أَيْ بَجَسَهُ فَانْبَجَسَ وَبَابُهُ نَصَرَ. وَ (فَجَّرَهُ) (تَفْجِيرًا فَتَفَجَّرَ) شُدِّدَ لِلْكَثْرَةِ. وَ (الْفَجْرُ) فِي آخِرِ اللَّيْلِ كَالشَّفَقِ فِي أَوَّلِهِ وَقَدْ (أَفْجَرْنَا) كَأَصْبَحْنَا مِنَ الصُّبْحِ. وَ (فَجَرَ) فَسَقَ. وَفَجَرَ كَذَبَ وَبَابُهُمَا دَخَلَ وَأَصْلُهُ الْمَيْلُ.