وقُتِل ستة أشخاص وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة في الاعتداء. وجميع الضحايا من المهاجرين إلى كندا من الجزائر والمغرب وتونس وغينيا. واعتبرت محكمة الاستئناف في حكمها أن قاضي البداية «أخطأ عندما إعادة كتابة البند الوارد في قانون العقوبات بدلاً من إبطاله». وخلصت إلى أن «المادة 745. 51 من القانون الجنائي غير دستورية وتأمر بإلغائها فوراً، وأن أي إعادة صياغة لها يجب أن تُترك للهيئة التشريعية». وأضافت أنه «يجب بالتالي أن نعود إلى القانون كما كان من قبل ونأمر بأن يتم تقديم فترات عدم إمكانية منح بيسونيت الإفراج المشروط لمدة إجمالية تبلغ 25 عاماً». وهي تتذكر «بأنه في الواقع حُكم بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية طلب الإفراج المشروط لمدة 25 عاماً، وليس من المؤكد أنه سيتم منحه بالضرورة».
أعلن مسؤولٌ في نقابة المحامين الأتراك، والتي تتخذ من العاصمة التركية أنقرة مقرّاً لها عن تبرّئه من ورشةٍ تدريبية أقامها فرعٍ للنقابة نفسها في مدينة إسطنبول، حيث أثارت تلك الورشة جدلاً واسعاً في البلاد بعدما تدرّب محامون على ما يُعرف بالقانون "العثماني" الذي يتيح الذبح بأمرٍ من حاكم البلاد وهو يعود لحقبة "السلطنة العثمانية" قبل نشوء تركيا الحديثة. ورفضت النقابة المركزية للمحامين في أنقرة تبني ورشة التدريب التي أقيمت في إسطنبول على مدار ثمانية أيام، بحسب ما أفاد لـ "العربية. نت"، مسؤولون إداريون في النقابة التي تتوزع في عموم الولايات التركية البالغ عددها 81 ولاية، الأمر الذي يعكس الانقسام بين فروع مكاتب النقابة التي باتت نقابتين بعد تعديلاتٍ في هيكلها دخلت حيّز التنفيذ بعدما أقرّها البرلمان التركي في منتصف شهر تمّوز/يوليو من العام 2020. ويعود سبب رفض النقابة المركزية لتبنّيها للورشة التدريبية التي أقامها الفرع الثاني لنقابة المحامين في إسطنبول، إلى عدم تطابق القوانين التي تدرّب المحامون عليها مع القانون التركي الحالي لاسيما وأن أنقرة منعت عقوبة الإعدام في العام 2004 تماهياً مع شروط الاتحاد الأوروبي الذي كانت تحاول كسب عضويته.
كما إن المضاد الحيوي يسبب خلل في التوازن الطبيعي بالجسم، وذلك لأن المضاد الحيوي يقوم بالقضاء على البكتيريا النافعة والضارة. وأيضا فإن هذا يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من العدوى الانتهازية، وتكون مثل تكاثر فطريات الفم والجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ظهور بعض أنواع الحساسية، لعدة أشخاص يعانون من حساسية معينة لبعض مكونات المضادات الحيوية. يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها الطبيب لتحقيق الغاية القصوى منه. كما يجب على المريض أن يلتزم بالموعد المحددة لتناول الجرعات. وأيضا حتى إذا شعر المريض بالتحسن عليه تكمله الجرعة كاملة حسب إرشادات الطبيب. وذلك لأن عند تناول المضاد الحيوي كل 8 ساعات تبدأ نشاط البكتريا يضعف، ويجب إتمام الجرعة للقضاء عليها تمامًا. وأيضا إذا قام المريض بترك الجرعة، يمكن أن تعود الإصابة أشد من المرة السابقة وتطول مدتها في العلاج، لذلك يجب إتمام الجرعة كاملة. كما يجب استشارة الطبيب المختص، حول: الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء فترة العلاج، وهل يمكن أخذ المضاد الحيوي على معدة فارغة أم لا. بالإضافة إلى وجود بعض الأطعمة مثل منتجات الألبان، تتأثر بأدوية التتراسايكلين (Tetracycline) والكوينولونز(Quinolones).
المضادات الحيوية و هي مواد عضويه تنتجها الكائنات الدقيقة كالبكتيريا والفطريات أثناء نموها و هي قادره بتركيز منخفض أن تبيد أو تهبط نمو الكائنات الدقيقة غير الكائنات التي أنتجتها وكان البنسلين هو أول اكتشاف في عالم المضادات الحيوية و كان عام 1929 م وقد توسع التعبير ليشمل المواد المشتقة التي تنتج بالتخليق جزئيا أو كليا وهناك بعض المضادات الحيوية الفعالة ضد أنواع الأورام الخبيثة كالبكتريا و الفيروسات و الحيوانات الأولية. مضادات واسعة المفعول (broad spectruim) و منها الأمبيسيلين و الكلورامفينكول و التتراسيكلين وهي مفيدة في علاج الإنتانات المختلطة ( mixed infection). و أخرى تسمى مضادات ضيقة المفعول (narrow spectrum) مثل البنسلين و الأريثرومايسين. كيف تعمل المضادات الحيوية؟ من المضادات الحيوية ما يهبط نمو البكتريا (Bacterio static) و ذلك بتأثيرها على النمو بمنع التخليق الحيوي لبروتينات الخلية و أحماضها النووية. و منها مبيدة للجراثيم ( Bacterioidal) و ذلك بمنع تكوين جدار الخلية أو غشائها السيتوبلازمي (الهيولي cytoplasm) و قد يؤثر المضاد موقفا للنمو بجرعته الأدنى و مبيد بجرعته الأعلى و يعتمد استمرار المفعول على الجرعة المناسبة و كذلك نفاذية المضاد الحيوي إلى الأنسجة.
تعتبر المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يصفها الأطباء، وهي تعمل على قتل البكتيريا المسببة للمرض، لكنها ليست علاجا لجميع الأمراض. وأوضح الأمين العام للجمعية الألمانية للطب الباطني البروفيسور أولريش فولش أن المضادات الحيوية هي أدوية تؤثر على حياة البكتيريا، أو بمعنى آخر تقتل مسببات الأمراض وتمنع نموها. وأضاف فولش أن المضادات الحيوية تساعد فقط في علاج الأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهاب اللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب المثانة والتهاب السحايا، في حين ليس لها تأثير على العدوى التي تسببها الفيروسات، وبالتالي فهي لا تساعد في علاج الإنفلونزا. ومع ذلك، يمكن للبكتيريا أن تهاجم الجسم بسهولة وتتكاثر بسبب ضعف الجسم الناجم عن عدوى فيروسية، فعلى سبيل المثال العدوى الفيروسية في الرئة تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالتهاب رئوي بكتيري، لذلك قد يكون من الضروري في بعض الأحيان تعاطي المضادات الحيوية حتى في حالات العدوى الفيروسية. أكثر من 80 مادة من جانبها، أشارت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرغ إلى أن أكثر من 80 مادة نشطة مختلفة تستخدم كمضادات حيوية، نظرا لأنه ليس كل مضاد حيوي يقتل أي نوع بكتيريا.