وأن تعظم شعائره، وأن تعظم بيوته، فإذا أتى الإنسان إلى بيت الله فلا يأت بثياب لا يليق أن يقابل بها من له هيبة، أو مكانة؛ فإن البعض إذا أتى لبيوت الله لبس ما اتفق له من ثياب دون إجلال لله، ولبيوت الله. ويجب أن تعظم فرائضه، وأن يعظم اسمه؛ فلا يلقى على الأرض ما فيه اسم الله، أو يدخل به في أماكن الخلاء. معنى اسم الله العظيم. فجميع شعائر الله تعظم؛ لقوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. • ومن تعظيم الله اجتناب النواهي، وعدم الاستخفاف بها، وعدم تحليل ما حرمه، أو تحريم ما أحله، قال العظيم جل في علاه: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ﴾ [الحج: 30]. لقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن من أسباب دخول النار، كما قال: (إنه كان لا يؤمن بالله العظيم) فلما لم يعظموا الله حق التعظيم؛ أذاقهم الله العذاب العظيم. • ومن تعظيم الله أن تعظم عباده الصالحين؛ فلا تستخف بهم، ولا تنهش في أعراضهم. • إن من عظم اسم العظيم أنه إذا دُعي به للمريض الذي لم يحضره أجله برأ، قال - صلى الله عليه وسلم -: (من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده مراراً: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عافاه الله من ذلك المرض) رواه الترمذي وغيره بسند صحيح.
2007-06-29, 17:57 #7 نجمة مضيئة يزاااااااج الله خير 2007-07-01, 19:46 #8 ونهجو ذا الزمان بغير ذنب.... ولو نطق الزمان لنا هجانا
إسم الله العظيم - YouTube
حكم صيام القضاء أوجبَ الله صوم شهر رمضان على كل مسلمٍ بالغٍ عاقل، وقد شرَّع أحكامًا لمن فاته صيام أيامٍ منه بعذر كالمرض أو السفر، وأحكامًا لمن أفطر بغير عذرِ، لقول الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 18]، وقد وضعتْ هذه الآية قضاء رمضان في مستوى أدائه في وقته بالنظر للمريض والمسافر، وبذلك أخذ القضاء حكم الأداء، وإذا كان الله قد أوجب القضاء على من أباح له الفطر في رمضان بالأعذار المذكورة في الآية، لذا وجِب القضاء من باب أولى على من أفطر بغير عذر، ويبدأ وقت القضاء بعد انتهاء شهر رمضان [١]. حكم من أفطر في صيام القضاء بعذر قد يتعرّض الصائم أثناء شروعه في قضاء أيام رمضان التي أفطر فيها بعذر أو بغير عذر، لأحوال يعذر الصائم فيها وتبيح الشريعة الفطر فيها، كالتي يعذر فيها في أيام رمضان، مثل المرض الشديد والسفر والحيض والنفاس، فإن أفطر وقضى الأيام الفائتة من رمضان، والتي أفطرها بعذرٍ شرعي؛ فلا إثم عليه، ولا كفارة، بل فقط عليه أن يعيد قضاء أيام الصيام التي أفطر فيها، وعلى المسلم مراقبة نفسه فإن مرض مثلًا وعلِمَ أنّه إذا شرع في قضاء الواجب فلن يستطيع الإتمام فالأفضل ألّا يصوم حتى لا يقطع صومه [٢].
وصوم ذلك اليوم في مسؤوليته. ومن هنا يمكن رؤية حكم من شرب ناسياً أثناء صيام التطوع وأنواع صيام التطوع: حكم من يشرب ناسياً في صوم التطوع أنواع صيام التطوع رأي المذاهب الأربعة في كيفية قضاء الصوم مدرسة الشافعي الفكرية: واتفق الفقهاء الشافعي والحنفي على متابعة القضاء. واستدلوا بما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من عليه صيام في رمضان فليعيده ولا يقطعه). المدرسة الحنفي: قالوا: يجوز تأخير القضاء ، وعدم اشتراط توالي الصيام. يجوز لمن أراد القضاء أن يصوم أي يوم من أيام السنة ، حتى لو جاء رمضان التالي ، ولم ينته من قضاء ما قبله ، فيقدم الصيام. أحكام الصيام/ماهي المفطرات التي توجب القضاء والكفارة معاً؟ - YouTube. على المفقودين ، ولا فدية في ذلك. قال تعالى: (فَمَنْ سَارَ مِنْكُمْ أَوْ سَفَرَ فَكَثُرَ أَيَّامٌ مِنْ أَيَّامٍ). وفي الآية دلائل على جواز صيام أي يوم من أيام السنة. وهي مفروضة في أيام معينة ، ولا تدل الآية على أن الواجب إذا صام يوم واحد وجب عليه الخلافة. مدرسة الفكر المالكي: ذهبوا بناء على التوصية لتسريع الصيام ومتابعته ؛ وبرروا رأيهم بأن المبادرة بالطاعة والتبرئة أهم من النافلة ، ولا يجب قضاء رمضان ، لكنها مستحبة. أن تكون أقرب إلى تشابه الأداء ، ولأن الإنسان لا يعرف ما قد يحدث له.
والله أعلم.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء؟ عندما شرع الله القضاء لقضاء ما فات من الصيام الواجب، انقسم الحكم على المفطر لأقسام حسب حالة الفطر؛ من أفطرَ لشيءٍ عارض، أو بلا عذر، أو لمرضٍ يرجى برؤه، فلا يجزئ التصدق أو الإطعام عن القضاء، ما دام يستطيع الصوم، وأما من أفطر لكبر سنه، أو لمرضٍ لا يرجى برؤه عادة كالأمراض المزمنة، ولا يستطيع الشخص في أغلب الأوقات الصوم، فيطعم، وأجاز الحنفية إخراج القيمة بدل من الإطعام، لأنّ الهدف دفع حاجة المساكين ، وتحصل الفائدة بالقيمة [٦] [٧]. صوم القضاء حكمه وكيفيته - فقه. هل يجوز صيام القضاء متقطّعًا؟ نعم يجوز لمن أفطر عدة أيام في رمضان أن يقضيها متفرقة، ولا يشترط تتابعها، فمتى صام يصحّ ذلك، فالمهم أن يصوم المرء ما عليه قبل دخول رمضان القادم، ولكن الأفضل أن يباشر بالصيام والتتابع به، مسارعًا لإسقاط الفرض، فقد يموت الإنسان وعليه صيام لم يتمّه، فيبقى عالقًا في ذمته، أما من عليه قضاء بسبب الكفارة، فلا بد من تتابعها [٨] [٩]. المراجع ↑ " صوم القضاء: حكمه وكيفيته" ، إسلام أون لاين ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-26. بتصرّف. ^ أ ب " حكم الإفطار في قضاء الصوم الواجب" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2003-11-11، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-26.
كما قالت جماعة منهم بوجوب اختلاق الأصل فقط ، وقالت جماعة أخرى إنه لا بد من اختلاق الأصل وتشكيل القضاء ؛ إذا أفطر الواجب في يوم يقضيه في رمضان وجب عليه صيام يومين. يوم من الاصل ويوم من القضاء ولكن اذا افطر المحاسب يوم القضاء بالخطأ لم يقضيه. المذهب الحنبلي: وقال الحنابلة: يجب الامتناع إذا نوى المفروض عليه الصيام ودخل في العبادة. من أجل قول الله تعالى: (فَمَنْ مَضَى مِنْكُمْ أَوْ سَائِرٌ فَكَثُرَ أَيَّامٍ مِنْ سَائِرِ الأَيَّامِ) ؛ تدل الآية الكريمة على أن صيام يوم قضائه مثل صيام يوم من رمضان. لذلك لا يجوز الإفطار فيه ، كما لا يجوز الإفطار في أيام رمضان إلا بعذر شرعي ، بالإضافة إلى أن القاعدة الشرعية نصت على أن القضاء هو الذي يحكم. الأداء وما لا يجوز في أدائه لا يجوز في قضاؤه. وأما المفروض الذي نوى صيام يوم القضاء ولم يدخل في العبادة. أي: لم يمسك ، فيجوز له أن يفطر ، وينقل الصوم إلى يوم آخر. ولا يقتصر الحكم على الإفطار في الصوم الفائت فقط ، بل يشمل جميع الصوم الواجب ، كالنذر والتكفير عن الذنب. يقطعها بغير عذر شرعي ، وإذا أفطر المفروض عليه بعد صومه الواجب فلا يكون حكمه حكم من أفطر في رمضان إلا أنه آثم.
هذه هي الأحكام المتعلقة بقضاء رمضان، وينبغي أن يعلم أن الإفطار في صوم القضاء لا يوجب أكثر من قضائه، ولا تجب فيه كفارة ولا غيرها وإن كان الإفطار فيه متعمدًا، وكان بمغذ أو مشتهى؛ لأن المطلوب في القضاء صوم يوم آخر بدل الأصل (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).