ولما ذهب إلى عالم آخر حكيم واسع الإدراك أعطاه الأمل وافتتح له باب التوبة والعمل بشرط أن ينتقل من قريته مكان المعصية إلى قرية جديدة أخرى، ويستبدل أصدقاءه. وبينما هو في طريقه متجهاً إلى طريق التو. معامله رغم أنه ليس هناك متخصصون في مجال العلاج بالقرآن، لكن الممارسة العملية تكشف عن تجارب ناجحة ومثمرة في مستشفى الأمل وغيرها في مصر. وقال: لما أدخل على إخواني المرضى أولاً، لا أتعامل معهم كمرضى أو متشكك في صحة عقولهم، وإنما أتعامل معهم بلطف ونتجاذب أطراف الحديث حول قصص وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجويد الآيات بصوتي الحسن الذي وهبني الله إياه، وأجد منهم السكينة والهدوء والاستئناس، إلا حالات نادرة يكون فيها المريض حديث العلاج بالمستشفى، أو عديم الوازع الديني بسبب كثرة إدمانه، كما نبدأ معهم بالحكمة والموعظة الحسنة واستدل ببعض القصص والسير التي تعالج مثل هذه القضايا وتسمو بأرواحهم نحو الرقي والأمل في الشفاء والحياة الصحيحة الخالية من العبث والمجون والوقوع في الخطأ. نشأة انطلاقة من الأزهر إلى المحيط الخارجي نهل حسين كمال الدين علمه من الأزهر، وتخرج منه في عام 1976، وكان اختار التعليم الديني لأنه من أسرة متدينة نهلت علمها من الأزهر.
كان كمال الدين حسين يهتم بالأنشطة الفنية والثقافية، فعندما كان وزير التربية والتعليم افتتح معرض التعبئة القومية ضد الخطر الصهيوني للفنان التشكيلي الشاب عبد المنعم السحراوي ، وكان ذلك في مدينة بورسعيد عام 1956م.
الأمير كمال الدين حسين خلال إحدى رحلات الصيد واحد من أكثر المربيين المصريين تأثيرًا في إنتاج الخيل العربية الأصيلة بمصر في أوائل القرن التاسع عشر، ورث عرش مصر، كان والده السلطان حسين كامل سلطان مصر خلال الفترة من (1914-1917م)، فلما مات 1917م، لم يكن للأمير كمال الدين أي طموح لأخذ مكان والده، ولا كان منجذبًا لفكرة، أن يكون ملك موجه من قبل الجنرالات والوزراء الإنجليز؛ فعرض العرش على فؤاد، الابن الثاني لإسماعيل. والأمير كمال الدين كان رجلاً رياضيًّا رائعًا، يملك عددًا من القصور الفخمة، ونزل الصيد في جميع أرجاء مصر، بالإضافة إلى إسطبلات رائعة للخيول العربية الأصيلة، وفي ذلك الوقت كان في الجمعية الزراعية الدكتور برانش وهو الذي كان يرعى خيول الأمير كمال الدين حسين، والأمير محمد علي، وخيول الجمعية الزراعية الملكية، فكان هناك دائمًا منافسة؛ لتحسين إنتاج الخيول والحصول على أفضلها بين الأميرين كمال الدين حسين، ومحمد علي توفيق. وتذكر السجلات أنه كثيرًا ما كان الأمير كمال الدين يستعير الخيل الطلوقة من الجمعية الزراعية الملكية من أجل برامج التوليد والتربية الخاصة به. ومن الجدير بالذكر أن الأمير كمال الدين حسين كان قد أهدى مكتبته الخاصة إلى الجمعية الزراعية الملكية، قسم الخيول، وهي موجودة حتى الآن، وتضم في ثناياها العديد من الكتب النادرة.
2 - تقرير لحساب شركة سيناء للمنجنيز، حول الخرائط اللازمة لعمليات التعدين لهذه الشركة عام 1961 م. 3 - تقرير لحساب المؤسسة الاقتصادية المصرية، لغرض إنشاء وحدة للصور الجوية لعمل الخرائط الجيولوجية اللازمة لشركات التعدين في هذه المؤسسة عام 1961 م. 4 - تقرير مقدم إلى المديرية العامة للمصالح العقارية (مديرية المساحة والتحسين العقاري) بالجمهورية العربية السورية - حول استعمال التصوير الجوي وإمكانية تطبيقه على أعمال المساحة الأرضية في هذه البلاد - يوليه 1973 م.
في كتاب: عُمان في عهد السلطان تيمور بن فيصل (1920 -1932م) للمؤلف: سالم بن حمد النبهاني والناشر: بيت الغشام للنشر والترجمة– مسقط- سنة النشر: 2015 ، نتعرف على أوضاع عمان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال النصف الثاني من عهد السلطان تيمور بن فيصل (1920-1932م)، والذي تولى حكم عمان بعد وفاة والده السلطان فيصل بن تركي في عام 1913م. خلال هذه الفترة شهدت عمان العديد من الأحداث الجسيمة، والتي تزامنت مع نهاية الحرب العالمية الأولى، بداية من توقيع اتفاقية السيب عام 1920م بين السلطان تيمور بن فيصل والإمامة بقيادة محمد بن عبدالله الخليلي، وتنتهي الدراسة بتنازل السلطان تيمور عن عرش سلطنة مسقط وعمان إلى ابنه السيد سعيد في عام 1932م. اعتمد المؤلف في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للأحداث التاريخية، كما اعتمدت الدراسة على مجموعة من المصادر والمراجع، منها الوثائق المنشورة وغير المنشورة العربية والأجنبية. يضم الكتاب تمهيدا وأربعة فصول وخاتمة.. تتبع المؤلف في تمهيد الكتاب نشأة السلطان تيمور، وذكر صفاته، ومراحل دراسته الأولى، ثم فترة توليه الحكم، تلقى تيمور بن فيصل مراحل تعليمه الأولى في مدرسة مسجد الوكيل بمسقط، وكانت تدرس علوم القرآن الكريم والفقه واللغة العربية والتوحيد، وتتلمذ السلطان تيمور على يد الشيخ الشاعر محمد بن شيخان السالمي.
وإسكندر حنّا كان أحد كبار موظفي الدولة في عهد السلطانين تيمور بن فيصل وابنه سعيد بن تيمور، وعمل مديرًا للجمارك السلطانية منذ وصوله لمسقط في عام 1921، وحتى مغادرته النهائية في يناير 1960 بسبب مرضه، وكان من المقربين من قبل السلطانين، وحصل على نيشان الشرف السعيدي عام 1926. وعندما زار جلالة السلطان سعيد بن تيمور القدس، كان من ضمن برنامجه استقبال الحاج خليل بن محمد الرصاصي والد واليه على مطرح ورئيس الولاة، ومدير المعارف، ورجله المقرّب إسماعيل بن خليل الرصاصي، حيث أشار خبر صحفي منشور في جريدة "الدفاع" الفلسطينية في 19 نيسان (أبريل) 1944 إلى أن عظمة سلطان مسقط استقبل السادة الحاج خليل رصاص، وأكرم رصاص، ومحمد عوض في فندق الملك داود مهنئين بسلامة الوصول. ويدل ذلك اللقاء على الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين كان يكنهما السلطان سعيد بن تيمور لرجال دولته، وذلك من خلال حرصه على مقابلتهم، أوالالتقاء بأفراد أسرهم. استقبال السلطان لأسرة الرصاصي. خبر منشور في جريدة الدفاع بتاريخ 20 أبريل 1944 العودة وقد قضى السلطان سعيد بن تيمور حوالي 3 أشهر في رحلته، وعند عودته إلى ظفار أرسل عددًا من الرسائل لبعض المسؤولين وشيوخ القبائل يخبرهم بعودته من رحلته، ومن بينها رسالة من السلطان إلى الشيخ صالح بن عيسى الحارثي يبلغه أنه عاد من القاهرة بعد أن قضى معظم إجازته في القدس ، حررها في حصن ظفار في 5 أكتوبر 1944.
لقاء مع مجلة " المصوّر" المصرية في 21 أبريل 1944م نشرت مجلة "المصور" المصرية مقابلة صحفية مع السلطان سعيد بن تيمور في عددها رقم (1019) ، حيث بدأت الحوار بالحديث عن السلطان من حيث عمره، وملامحه الشخصية، كما وصفت مدى قدرته على التحدث بطلاقة. كما تناولت معلومات عن السلطنة من حيث موقعها في الجنوب الشرقي للساحل العربي على المحيط الهندي، وعاصمتها، وعدد سكّانها الذين يبلغون حوالي المليون نسمة، وأبرز المناطق التي تتبعها، وأنها ترتبط بمعاهدة تحالف وصداقة مع بريطانيا، مع احتفاظها بوضعها السياسي كبلد مستقل. كما وجهت المجلة سؤالًا للسلطان حول سبب زيارته لمصر، وسؤالًا آخر عن لقائه بدولة مصطفى النحّاس باشا رئيس الوزراء المصري وقتها، حيث أثنى السلطان على الحفاوة التي تم استقباله بها من قبل دولة رئيس الوزراء، وأعرب عن تقديره لجهوده ومواقفه السياسية. وتناول الحوار سؤالًا عن الاتحاد العربي وإمكانية قيامه بناءً على المحادثات التي تمت بين السلطان ومصطفى النحّاس، حيث أبدى السلطان تأييده للفكرة التي وصفها بأنها عظيمة، وأنه يأمل في إمكانية تحققها قريبًا نتيجة لوجود العديد من الروابط المشتركة كاللغة، والتاريخ، والدين، والعادات، وأن هذا الأمر سيسهم في تقوية التعاون العربي.
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية جنوب يوم الاثنين 7/2/2011م بطولة ألعاب القوى على مستوى مدارس صور وكانت نتائج مدرسة السلطان سعيد بن تيمور كالتالي: في مسابقة رمي الرمح حصل الطالب خالد حمد العريمي على المركز الأول وفي مسابقة دفع الجلة حصل الطالب سعود بدر المخيني على المركز الأول وحصل الطالب أحمد راشد الكيتاني على المركز الثاني. اما في سباق التتابع فقد حصلت المدرسة على المركز الأول حيث يتكون الفريق من سالم خلفان السلطي ، ناصر سعيد المخيني ، خالد سبيت المخيني ومحمد مسلم العريمي ، و حصل الطالب محمد مسلم العريمي على المركز الثاني في سباق 200متر و مسابقة الوثب الطويل. هذا وقد شهد البطولة تنافساً رياضياً مثيراً بين المدارس المشاركة ، وفي نهاية البطولة تم توزيع الجوائز على الطلبة الفائزين.
تبنى السلطان سعيد بن تيمور سياسة مالية اعتمدت على الموارد القليلة للبلاد وذلك لتأثر عُمان بظروف الكساد الاقتصادي العالمي في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي ، وتخلى عن تسديد الديون التي علي البلاد منذ زمن أسلافه. أسس السلطان سعيد بن تيمور المدرسة السعيدية بصلالة عام 1355هـ (1936م) ، ثم المدرسة السعيدية بمسقط عام 1359هـ (1940م)، ثم المدرسة السعيدية بمطرح 1379هـ(1959م). وأنشأ إدارة التنمية في 1379هـ (1959م) لتشرف على قطاعات الصحة والزراعة والأشغال العامة ، فأسست تلك الإدارة بعض العيادات منها مستشفى الإرساليه الأمريكية في مطرح ، وفي المجال الزراعي أنشئت مزرعتان تجريبيتان في نزوى وصحار ، كما قامت تلك الإدارة بتمهيد مجموعة من الطرق ، وأنشئ نظام اتصال (راديو – هاتف) في بيت الفلج ، ونفذت شركة كهرباء مسقط مشروع تزويد مسقط بالكهرباء.
تغطيات صحفية وقد حظيت زيارة السلطان سعيد بأهمية إعلامية كبيرة وقتها، حيث تناولتها عدد من الصحف المصرية، والفلسطينية الناطقة باللغتين، كما تناولتها الصحف العربية في زنجبار، فقد أوردت جريدة " الفلق " في عدد 22 أبريل 1944 خبرًا عن زيارة السلطان لمصر واستقبال النحاس باشا له بمحل إقامته بالقاهرة، كما تناولت خبر وصول السلطان إلى القدس. زيارة السلطان سعيد إلى القاهرة والقدس في خبر منشور في جريدة الفلق بتاريخ 22 أبريل 1944 وتناولت صحيفة " فلسطين بوست" الناطقة باللغة الإنجليزية خبر الزيارة في عددها بتاريخ التاسع عشر من أبريل 1944. مقتطف من صحيفة فلسطين بوست بتاريخ التاسع عشر من أبريل ١٩٤٤ تسجل زيارة السلطان للقدس. المراجع البحراني، عماد بن جاسم. الزيارة التاريخية للسلطان سعيد بن تيمور إلى مصر وفلسطين عام 1944م، صحيفة لبان، 12 فبراير 2020 البوسعيدي، سالم بن سعيد. الشيخ صالح بن عيسى الحارثي سيرة حياة وتاريخ وطن، دار رؤى، لبنان، 2014. موقع أثير الإلكتروني. حوار مع السلطان سعيد بن تيمور عام 1944، ترجمة فيصل محمد أمين المنذري، السبت, 18 يوليو 2020 مكتبة قطر الرقمية. ملف بعنوان "تحركات سلطان مسقط"، IOR/R/15/1/466 أعداد من صحف الدفاع، فلسطين، الفلق تعود إلى أبريل 1944.
وقد تم إشهار وتوزيع هذه الموسوعة في الندوة الدولية التي شهدتها جامعة جورج تاون بالعاصمة الامريكية واشنطن، وأقامتها مجموعة من الهيئات العالمية التي تسعى الى كلمة سواء من خلال عنايتها بقيمة التسامح بين الأديان وحوار الحضارات والثقافات وتبحث في شؤون الفكر والفكر الاسلامي خاصة. واستندت الموسوعة الاسلامية العالمية في اختيارها لاسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ضمن أشهر الشخصيات إلى مجموعة من الدلالات حيث وصفت جلالته بأنه شخصية قيادية لها تأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي، من خلال اعتماد جلالته منهج الشراكة السياسية في علاقاته الاقليمية والدولية كجزء من استراتيجيته التي تتسم بالبصيرة النافذة. وقالت الموسوعة ان جلالة السلطان المعظم يتميز ببعد النظر في سياسته الدولية، وهي السياسة التي جعلت من عمان دولة مستقرة اقليميا. وأشارت موسوعة الـ 500 شخصية القيادة في العالم الاسلامي الى المرتكزات الفكرية لجلالة السلطان المعظم من حيث التسامح العقائدي الذي يتحلى به، وجاء في أسباب الاختيار أيضا أن جلالة السلطان المعظم قد شكل من عمان منارة إسلامية حيث يرعى تشييد آلاف المساجد وترميمها أثريا على نفقته الشخصية مشيرة الى عمارة جامع السلطان قابوس الأكبر.