يصوم عشاق الجزالة والشعر البديع رمضان هذا العام، مفتقدين الشاعر الملقب بـ"ولد أمس"، الذي توفي قبل ساعات من احتفال المواطنين بالذكرى الأولى ليوم التأسيس. و"ولد أمس" هو صاحب القصيدة الشهيرة "الليلة الدنيا عليّه فضاها أضيق من الإبرة على ناظم السلك"، والتي تمنى الشاعر محمد الأحمد السديري لو أنه سبقه عليها؛ لعمق معناها، ورحابة لفظها، وكمية الألم التي تضمّها. والشاعر الملقب بـ"ولد أمس" هو ذعار بن قاعد الفريدي الحربي، المولود في منطقة نجد من أسرة تنظم أعذب الشعر، اكتشف قريحته وعمره 17 عامًا، وانطلق لمنازلة الشعراء في ساحات المحاورة بالمملكة والكويت، ثم اتجه بعد هذه التجربة إلى قصائد النظم وتميز بها، وأصبحت قصائده تتردد على الألسنة. رمضان يفتقد الشاعر "ولد أمس" صاحب أشهر قصيدة تمناها "السديري". كتب "ولد أمس" قصيدته الشهيرة عام 1382 هـ، قبل 60 عامًا معاتبًا نفسه على مشاعر وأحاسيس كانت تنتابه في تلك الفترة، وجاء مطلعها: الليلة الدنيا عليّه فضاها أضيق من الإبرة على ناظم السلك أسباب نفسِ غيضها من رضاها أهبي يا نفس الخطأ ويش مزعلك ولم يتأثر بزملائه في الساحة الشعرية؛ بل انفرد بأسلوبه الخاص به، وشارك عام 1377هـ بمحاورة شعرية في محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية وعمره لم يتجاوز 17 عامًا، وواجه احتقارًا من الشاعر المقابل عندما قال للمنظمين: "هذا ما طلع إلا أمس.
الموقع لا يقدم اي خدمات تحميل للاغاني. ولن يقدمها في المستقبل وسوف لن يعرض لها اية روابط
ذاكرة شعوب المنطقة ليست قصيرة جداً، فقبل عامٍ وبضعة أشهرٍ كانت الإدارة الأميركية الحالية تهاجم وبشراسة دول الخليج العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات بسياساتٍ ومواقف وتصريحاتٍ لا تتسم بالودّ ولا تعبّر عن أي اهتمامٍ بالمصالح المشتركة، ولا بقيمة التحالف الطويل وإرث الانتصارات في الحرب الباردة، فكان طبيعياً أن تكون المواقف السياسية مختلفة هذه المرة عمّا سبق. في سنة واحدة، تم الضغط على الحلفاء، وإعاقة الحرب في اليمن، وسحب أسلحة دفاعية فاعلة، وتعطيل صفقات تسليحٍ نوعية، وتعامٍ مقصودٍ عن كل الإصلاحات التاريخية والنوعية التي تجري، وبالمقابل، تغاضٍ عن كل الجرائم الإيرانية المخالفة لكل القوانين الدولية واستماتة لإعادة إحياء «الاتفاق النووي» المشؤوم في فيينا، وارتخاء مريبٌ تجاه التمدد الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن، والدول الحية والقوية تحسن تبصر مواضع أقدامها في الأزمات الدولية والحروب الباردة. الإمبراطوريات المتقهقرة في القوة - بإرادتها أو مرغمة - تحرق حلفاءها، وأميركا مع فرنسا في «الغواصات» ومع أوكرانيا وأوروبا كلها في الأزمة الحالية مثالٌ واضح، فطبيعة «التحالفات» تقتضي طرفين ومصالح، وحين يتم الإخلال بهذه التركيبة تختلّ التحالفات، وقد فعلت الإدارة الحالية كل شيء تقريباً لتخسر حلفاءها في المنطقة.
للتأكيد، فالدخول الروسي خطير، والحرب مفجعة بطبيعتها، ولكن روسيا - ببساطة - وجدت عدوّها (الناتو) يتقرب منها منذ سنوات طويلة من دون مبرر وقد سعت بكل الطرق لإبعاده فلم تستطع لأنه مصرٌّ ومستمرٌّ وخطير، وأوكرانيا مجاورة لروسيا وتربطها بها وشائج اجتماعية وثقافية واقتصادية وتاريخية وهي جغرافياً بعيدة جداً عن أميركا، وفي النهاية تمّ دفع أوكرانيا دفعاً لتصبح بين فكّي الأسد ثم تركت لمصيرها، والحديث عن «قوة أوكرانيا» و«خسائر روسيا» فيه تحريض لأوكرانيا لتخسر أكثر. أخيراً، فالعلاقات الدولية المتزنة التي يتم بناؤها في سنواتٍ لا يمكن تدميرها في أيامٍ لمصلحة حليفٍ لم يعد كما كان، كما أنه من غير المفيد استجرار مواقف قديمة كانت جديرة بالإشادة في مراحل تاريخية سابقة واستخدامها اليوم على واقعٍ مضطربٍ وتوازنات دولية مختلفة تماماً.
الأزمة الأوكرانية مالئة الدنيا وشاغلة العالم، لأنها التعبير الأكثر وضوحاً عن اختلال موازين القوى الدولية المستقرة منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، ومع هذا فكل ما يجري اليوم كان يمكن التنبؤ به وليس مفاجئاً، فكل شيء كان يدفع باتجاهه، وسياسات الدول الغربية كانت العامل الأهم في الوصول لهذه اللحظة. لا يمكن الدفاع عن روسيا، فالحروب لا تبرر أخلاقياً، بل سياسياً، ولكنها ضرورة والضرورات تبيح المحظورات، وبالمقابل لا يمكن تبرير السياسات والاستراتيجيات الغربية التي أودت بأوكرانيا إلى هذا المصير، هذا موقف منطقي سهلٌ للدول والشعوب البعيدة عن هذه الحرب. «العولمة» بكل منتجاتها وعلى المستويات كافة أصبحت في مهبّ الريح بسبب أزمة واحدة وأصبح التناقض كبيراً بين «مصالح الاقتصاد» و«مكاسب السياسة» و«اختلافات الثقافة» على المستوى الدولي، والساسة مشغولون بتحقيق المكاسب الآنية لا التفكير الاستراتيجي، وهذا يتجلى في أميركا والدول الغربية أكثر لأنهم قادة «العولمة» والمبشرون بـ«المبادئ» و«الأخلاق» العولمية. الحرب خشنة بين روسيا وأوكرانيا، ولكنها «باردة» بين روسيا وأميركا والغرب، والحرب الباردة تختلف تماماً عن الحرب الخشنة، ولئن كان كل شيء مباحاً في «الخشنة» فإنه ليس كذلك في «الباردة» وحتى في الحرب الخشنة حرص العالم عبر عقودٍ على وضع قوانين دولية تحدّ من الوحشية وتحكم الصراعات، ووضع هذا كله على المحك في هذه الأزمة يكشف حقائق ويمتحن أفكاراً ومفاهيم ويجبر المراقب على إعادة النظر والتفكير.
هو محمد بن أحمد بن محمد السديري أحد أبناء الأمير أحمد بن محمد بن أحمد السديري الثاني والدته الأميرة منيرة بنت زيد الرشود ولد في نجد و تحديداً في ليلى بالأفلاج التي كان والده أميراً عليها حدود 1915 ميلادي وتوفي في الرياض 1979. شغف بالشعر والفروسية والقنص. يعتبر من الشعراء الكبار في الخليج والجزيرة العربية. اشتهر بشعر الغزل وكذلك الحكم وتجارب الحياه. ينتمي إلى السدارى من البدارين من الدواسر رز محمد الأحمد السديري سياسياً عندما تولى أمارة الجوف في سنة 1938م وكان في الخامسة والعشرين من عمره، حيث عهد إليه الملك عبد العزيز بعدة مهام منها التوفيق بين القبائل المتناحرة، حيث تمكن من ذلك بفضلٍ من الله ثم ببراعته وحنكته. عين سنة 1945م أميراُ على أمارة منطقة جيزان وأستمر حتى سنة 1948م. توفي محمد بن أحمد السديري في سنة 1970م تاركاً ورائه تاريخ حافل وديواناً شعرياً يضم أكثر من 220 قطعة شعرية ويوجد له الكثر من القصائد التي لم تنشر، وكتابات أدبية مثل (الدمعة الحمراء) وتاريخية مثل كتاب (أبطال من الصحراء) والذي يتحدث عن سيرة بعض شيوخ القبائل. وهو خال الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وأشقائه.
لذلك تم تصميم شكل السفينة بطريقة ستحل محل الكمية الإجمالية من الماء مساوية لوزنها بطريقة لا تجعلها تغرق، لذلك بمجرد أن تستبدل السفينة كمية كافية من الماء فإن القوة التصاعدية التي تعمل على السائل بواسطة السفينة سوف تبقيها عائمة. سيكون السؤال الثاني هو كيف تصمم السفينة خصيصاَ بهذه الطريقة، لا أريد أن أذهب كثيراَ إلى الهندسة البحرية لكن أحد أحد العوامل المهمة التي يجب مراعاتها أثناء التصميم هو شكل قاع السفن، والذي يطلق عليه أيضاَ اسم هولل.. A هذه هي بعض أشكال الهيكل النموذجي، السفن أو القوارب سريعة الحركة لها شكل قاع مشابه للحرف الانكليزي عندما تكون سفينة البضائع التي تحمل أحمالاَ كبيرة وتتحرك ببطء وتحتاج إلى مزيد من الاستقرار، قد تكون لها أشكال قاع مشابهة للشكل B, C.
[3] ماذا قال صانع سفينة تايتنك إن صانع سفينة تايتنك كان ملاح متغطرس وكان ينظر إلى ما صنعت يداه نظرة المبهور بالمعجزة التي صنعها وقد قال" هل يقدر الله أن يغرق هذه السفينة؟"، فهي السفينة التي تم الإعلان عن رحلتها الأولى في المحيط الأطلسي والتي قيل أنها لا تغرق ولكن حان الوقت ليشاهد كل العالم بنفسه بأن هذه المعجزة كيف أنها كان محط للفشل وقد تحطمت في قعر المحيط. لماذا سميت سفينة تايتنك بهذا الاسم إن اسم التايتنك يعني المارد وقد كان اسماً مبالغاً فيه في تسمية هذه السفينة حيث أن باعتقادهم أن هذه السفينة قد اتصفت بصفات لم تتوفر بالسفن الأخرى وتجلت هذه الصفات في: الضخامة. عدم القابلية للغرق. الفخامة. فهي ضخمة حيث أن ضخامتها يعادل ارتفاع ارتفاع مبنى مكون من 11 طابقاً، بالإضافة إلى طولها الكبر والذي كان يعادل أربع مجموعات من الأبنية التي تكون متجاورة، أما عن صفتها بأنها غير قابلة للغرق لأنها كانت تنفرد وتحتوي على قاعين أحدهما ممتد عبر الآخر، حيث أن الجزء السفلي من السفينة يتكون من 16 قسماً وهذه الأقسام من المستحيل أن ينفذ منها الماء.
حجم الجزء المغمور= 120*20*7 =16800 متر مكعب كمية الماء المزاح = حجم الجزء المغمور من السفينة * كثافة مياه البحر كمية الماء المزاح = 16800*1. 025= 17220طن قوة وزن السفينة التي تعمل لأسفل = 4000* G قوة الطفو التي تعمل لأعلي = 17220* G حيث G هي عجلة الجاذبية الأرضية قيمة ثابته في الحالتين سنتجاهلها لتبسيط الشرح، بمقارنة القوتين سنجد أن قوة الطفو اكبر من قوة وزن السفينة مما يعني ان السفينة ستطفو وتستطيع حمل أوزان إضافية. الأوزان الإضافية تستطيع السفينة حملها = 17720-4000 = 13220 طن عند شحن 13220 طن ستصبح السفينة في حالة متعادلة، عمليا يجب ان تكون القيمة الحقيقة للأوزان الإضافية أقل من ذلك لأنه يجب اعطاء هامش أمان وحد حر للسفن نتيجة الطقس السئ والعواصف التي تتعرض لها السفن. لذلك عند تصميم السفن يتم وضع معاييرعديدة يتم بها تحديد الحمولات المختلفة للسفن والحد الآمن لكل سفينة من البضائع، فسنجد حمولة السفينة الواحدة تختلف من منطقة لأخري علي حسب حالة الرياح والعواصف في كل منطقة، وذلك ماسنتناوله في المقالات القادمة.