موعد عبد الفطر المبارك أشارت إمساكية شهر رمضان 2022، أن الشهر الكريم، سوف ياتي كاملًا 30 يومًا، لهذا العام، وعن موعد عيد الفطر أوضحت أنه يحل يوم الأثنين، غرة شوال، 2 مايو المقبل. في صدد اقتراب شهر رمضان، ينشر "أهل مصر" إمساكية شهر رمضان 2022، ضمن الخدمات المتنوعة، التي يحرص الموقع علي تقديمها لقرائه، على مدار اليوم. 1 رمضان 1443 السبت 2 أبريل 2022 -عدد ساعات الصوم: الصوم 14 ساعة و19 دقيقة. - مواقيت الصلاة والصوم: الفجر 4:15، الشروق 5:43، الظهر 11:58، العصر 3:30 المغرب 6:14 ، العشاء 7:33 ، السحور 1:55، إمساك 3:55. 2 رمضان 1443 الأحد 3 أبريل 2022 -عدد ساعات الصوم: 14 ساعة و21 دقيقة. - مواقيت الصلاة والصوم: الفجر 4:14، الشروق 5:42، الظهر 11:58، العصر 3:30، صلاة المغرب 6:15 ، العشاء 7:34 ، السحور 1:54، إمساك 3:54. 3 رمضان 1443 الإثنين 4 أبريل 2022 - عدد ساعات الصوم: 14 ساعة و23 دقيقة. - مواقيت الصلاة والصوم: صلاة المغرب 6:15 ، العشاء 7:34، السحور 1:52، إمساك 3:52، الفجر 4:12، الشروق 5:41، الظهر 11:58، العصر 3:30. مواقيت الصلاة وعدد ساعات الصيام لآخر شهر رمضان المبارك 2022. 4 رمضان 1443 الثلاثاء 5 أبريل 2022 - عدد ساعات الصوم: 14 ساعة و25 دقيقة. - مواقيت الصلاة والصوم: صلاة المغرب 6:16 ، العشاء 7:35 ، السحور 1:51، إمساك 3:51، الفجر 4:11، الشروق 5:40، الظهر 11:58، العصر 3:30.
الصلاة القادمة ستكون الفجْر ان شاء الله حسب توقيت مدينة مدينة العاشر من رمضان التاريخ: 2022-04-24 ميلادي صلاة الفجْر 3:43 AM الشروق 5:17 AM صلاة الظُّهْر 11:51 AM صلاة العَصر 3:28 PM صلاة المَغرب 6:26 PM صلاة العِشاء 7:49 PM طريقة الحساب: طريقة حساب العصر: صيغة الوقت: يتبقى على رفع أذان الفجْر 04:04:29 سيتم رفع أذان الفجْر من خلال الموقع الساعة 3:43 am الصلاة القادمة: صلاة الفجْر المكان: مصر, مدينة العاشر من رمضان الوقت الان: 11:38:31 PM حسب توقيت مدينة مدينة العاشر من رمضان اليوم: الأحد المنطقة الزمنية: Africa/Cairo التاريخ الهجري:
ومعلوم أن قوله تعالى بعد ذلك: (( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)) فيه ما يجعل العباد يطمعون في استجابة دعائهم إذا ما استجابوا له سبحانه وتعالى، ولزموا الإيمان به. أما الاستجابة له فهي التزام طاعته فيما أمر ونهى ، وهو ما يقتضيه الإيمان ، لهذا تلا قوله تعالى: (( فليستجيبوا لي)) قوله: (( وليؤمنوا بي)) ، وعند التأمل في القولين معا نجد كل منهما يحيل على الآخر ذلك أن الاستجابة لله تعالى تقتضي الإيمان به ، كما أن الإيمان به يقتضي الاستجابة له ، فهما أمران متلازمان يتحققان بالقلب وبالجوارح معا أقوالا وأفعالا. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب – e3arabi – إي عربي. والاستجابة له سبحانه وتعالى والإيمان به يترتب عنهما الرشد لقوله تعالى: (( لعلهم يرشدون)) ، وهو إصابة الحق ، وفي إصابته خير للعباد ، وهو ما يؤكده قوله تعالى: ( ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)) ، وهي الحياة الطيبة التي وعد بها سبحانه تعالى عباده المؤمنين في قوله عز من قائل: (( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينّه حياة طيبة ولنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)) ، والحياة الطيبة حياتان. الأولى في الدنيا حين يكون المؤمن مستجيبا لربه فيما أمره به ، وفيما نهاه عنه ، وهو يجد طيبها في راحة قلبية تلازمه ، وإن واجهته مشاق ومتاعب فهو لا يبالي بها مع ملازمة تلك الراحة له ، وهو يرتاح لمطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه ومركبه …الحلال ، ويتنعم بذلك في الوقت الذي يلازم صاحب المطعم والمشرب والملبس والمسكن والمركب… الحرام الشعور المنغص لحياته بالرغم مما هو فيه من سعة رزق من حرام.
وتأمل أيضًا قوله -تبارك وتعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [سورة البقرة:186]، جاء عن خالد الربعي -رحمه الله- أنه قال: "عجبت لهذه الأمة، أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة وليس بينهما شرط [3] ، يعني: أن البشارة مشروطة بالإيمان والعمل الصالح، لكن هنا في الدعاء ليس هناك شرط: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [سورة غافر:60]، بلا شرط، لم يذكر شرطًا في الآية، فما بينك وبين ربك -تبارك وتعالى- إلا أن ترفع يديك وتقول: يا رب.
قال: فدنا منا فقال: " يا أيها الناس ، اربعوا على أنفسكم; فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنما تدعون سميعا بصيرا ، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته. يا عبد الله بن قيس ، ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ". أخرجاه في الصحيحين ، وبقية الجماعة من حديث أبي عثمان النهدي ، واسمه عبد الرحمن بن مل ، عنه ، بنحوه. وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا شعبة ، حدثنا قتادة ، عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني ". وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثنا إسماعيل بن عبيد الله ، عن كريمة بنت الخشخاش المزنية ، قالت: حدثنا أبو هريرة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قال الله: أنا مع عبدي ما ذكرني ، وتحركت بي شفتاه ". واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب. قلت: وهذا كقوله تعالى: ( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) [ النحل: 128] ، وكقوله لموسى وهارون ، عليهما السلام: ( إنني معكما أسمع وأرى) [ طه: 46]. والمراد من هذا: أنه تعالى لا يخيب دعاء داع ، ولا يشغله عنه شيء ، بل هو سميع الدعاء.
وإنما قال تعالى: { فإني قريب} ولم يقل: فقل لهم إني قريب إيجازاً لظهوره من قوله: { وإذا سألك عبادي عني} ، وتنبيهاً على أن السؤال مفروض غير واقع منهم بالفعل ، وفيه لطيفة قرآنية وهي إيهام أن الله تعالى تولَّى جوابهم عن سؤالهم بنفسه إذ حذف في اللفظ ما يدل على وساطة النبي صلى الله عليه وسلم تنبيهاً على شدة قرب العبد من ربه في مقام الدعاء. واحتيج للتأكيد بإنَّ ، لأن الخبر غريب وهو أن يكون تعالى قريباً مع كونهم لا يرونه. قال تعالى : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ.. و { أجيبُ} خبر ثان لإنَّ وهو المقصود من الإخبار الذي قبله تمهيداً له لتسهيل قبوله. وحذفت ياء المتكلم من قوله «دعان» في قراءة نافع وأبي عَمرو وحمزة والكسائي؛ لأن حذفها في الوقف لغة جمهور العرب عدا أهل الحجاز ، ولا تحذف عندهم في الوصل لأن الأصل عدمه ولأن الرسم يبنى على حال الوقف ، وأثبت الياء ابن كثير وهشام ويعقوب في الوصل والوقف ، وقرأ ابن ذكوان وعاصم بحذف الياء في الوصل والوقف وهي لغة هذيل ، وقد تقدم أن الكلمة لو وقعت فاصلة لكان الحذف متفقاً عليه في قوله تعالى: { وإياي فارهبون} [ البقرة: 40] في هذه السورة. وفي هذه الآية إيماء إلى أن الصائم مرجوُّ الإجابة ، وإلى أن شهر رمضان مرجوة دعواته ، وإلى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية إيمانية، لها صلة عظيمة بعبادة من أعظم العبادات، ألا وهي عبادة الدعاء: تلكم القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].