وحيد القرن الكبير الذي كان يُطلق عليه سابقًا وحيد القرن الهندي موطنه الأصلي المناطق الرطبة والمستنقعية في شمال شرق الهند ونيبال، وتعمل مؤسسة الكركدن الدولية على زيادة أعداد وحيد القرن في الهند، كما إنّه في طريقه للوصول إلى هدف 3000 وحيد القرن في الهند ونيبال بحلول عام 2020. وحيد القرن جاوان له قرن واحد مثل وحيد القرن الأكبر ويسمى أيضًا وحيد القرن الأصغر، ووحيد القرن جافان نادر جدًا في مناطق الغابات الكثيفة في جنوب شرق آسيا وهو من أندر وحيد القرن، وللأسف يوجد أقل من 50 وحيد قرن جافان في البرية ولا يوجد أي منها في حدائق الحيوان، وأطلق الصندوق العالمي للحياة البرية على حيوان وحيد القرن جافان لقب أكثر الثدييات الكبيرة المهددة بالانقراض في العالم. وحيد القرن السومطري هو أصغر وحيد القرن وهو الوحيد المغطى بطبقة من الشعر الأشعث، ويعتبر وحيد القرن السومطري الأكثر بدائية ويرتبط ارتباطا وثيقا بكركدن الصوفي المنقرض منذ فترة طويلة، ومثل وحيد القرن في جافان فهو مهدد بالانقراض بشكل خطير مع احتمال وجود أقل من 80 فردًا في العالم، وبمجرد العثور عليها من سفوح جبال الهيمالايا إلى فيتنام فإنّها تعيش اليوم في عدد قليل من السكان المتناثرين في ما تبقى من موطن الغابات الصغير في جزيرة سومطرة، وكان هناك القليل من النجاح في تربية وحيد القرن السومطري في حدائق الحيوان.
يعكف علماء روس على دراسة جيفة وحيد قرن صوفي بحالة جيدة، ويرجح أنها لحيوان كان يجوب المناطق النائية فى سيبيريا قبل ما يزيد على 12000 عام، وذلك بعد العثور عليها فى منطقة ياكوتيا المنتجة للألماس. وحدثت اكتشافات مماثلة بشكل متزايد في منطقة سيبيريا الشاسعة فى روسيا، حيث تسبب التغير المناخى، الذي يؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بوتيرة أسرع من باقي العالم، في ذوبان الجليد ببعض المناطق التى كانت ضمن الأراضى المتجمدة منذ فترة طويلة. وتم العثور على وحيد القرن في نهر في شهر أغسطس بجميع أطرافه وبعض أعضائه وقرنه، وهو أمر نادر فى مثل هذه الاكتشافات، وحتى صوفه. وحيد القرن الصوفي عاش في أواخر عصر البليستوسين، الذي انتهى منذ حوالى 11700 عام، وكان يستخدم قرنه لجمع الطعام، وذلك بناء على علامات التآكل البادية عليه. تم العثور على وحيد القرن في أغسطس 2020 قرن الحيوان الذي عثر عليه في ياقوتيا سن لحيوان وحيد القرن الصوفي لحظة اكتشاف حيوان وحيد القرن الصغير الباحث فاليري بلوتنيكوف مع وحيد القرن الصوفي العلماء يفحصون حيوان القرن الصوفي حيوان القرن الصوفي
يوضح "دالين" لـ"للعلم" أن انخفاض أعداد أفراد وحيد القرن الصوفي بدأ في وقت ما بين 18. 500 و14 ألف عام، وهو ما يعني أن التراجع حدث بعد أكثر من 10 آلاف عام من وصول البشر إلى شمال شرق سيبيريا. وبالتالي، فمن الأرجح أن فترة الاحترار المناخي التي بدأت منذ 14. 7 ألف عام تقريبًا كانت السبب الرئيسي لعملية الانقراض. يعبر "دالين" عن دهشته من ارتفاع مستوى التنوع الجيني في وحيد القرن الصوفي، مضيفًا: "كان تنوُّعه أعلى من الماموث، وكذلك أعلى من أي أنواع وحيد القرن الحية التي جرت دراستها". إذ كشفت بيانات الحمض النووي عن حدوث طفرات جينية ساعدت هذا الحيوان على التكيُّف مع الطقس البارد، تمثلت في نوع من المستقبلات على الجلد تمكِّنه من استشعار درجات الحرارة الدافئة والباردة. ويستطرد: أعتقد أنه لا يمكننا التأكد بنسبة 100٪ من أن البشر لم يتسببوا في انقراضه. يحتاج الأمر إلى أكثر من 10 آلاف سنة حتى يصبح عدد السكان كبيرًا بما يكفي لقتل هذا الحيوان، أو ربما تمكَّن البشر من اختراع تقنية جديدة أسهمت في قتل وحيد القرن الصوفي بأعداد أكبر، لكنه شدد على أن "هذا سيناريو غير محتمل". تم نقل المقال من Scientific American بالتصرف.
لكن ظهرت العديد من الاكتشافات مؤخرًا والتي أثبتت أن الإنسان ظهر قبل تلك الحقبة بزمن طويل، أشهر تلك الاكتشافات قدر ظهور البشر في ذلك المكان بأنه تم منذ حوالي الثلاثين ألف عام. بالتالي، لم يتزامن وقت انقراض وحيد القرن الصوفي كثيرًا مع الظهور الأول للبشر في تلك المنطقة. على العكس، يمكن القول أنه في تلك الفترة ربما ازدادت أعداد أفراد وحيد القرن بشكل طفيف. " دراسة أجريت على الأحماض النووية لوحيد القرن الصوفي ولمعرفة المزيد حول حجم السلالة واستقرارها في ذلك الوقت في سيبيريا، درس الباحثون الحمض النووي المستخرج من الأنسجة والعظام وعينات الشعر المأخوذة من أربعة عشر فردًا من تلك السلالة. ومن خلال النظر إلى التنوع الجيني لأحماضهم النووية، استطاع الباحثون أن يقدروا أعداد أفراد تلك السلالة لعشرات الآلاف من السنين قبل انقراضها. تقول «Edana Lord»: "استمرت هذه السلالة في العيش باستقرار حتى بعد ظهور البشر في سيبيريا، وهو ما يعارض ما يجب أن نتوقع وجوده إن ظننا أن انقراض هذه السلالة كان بسبب صيد البشر لهم. " كما أظهرت دراسة الأحماض النووية طفرات جينية ساعدت وحيد القرن الصوفي على التكيف على الأجواء الباردة.
وتتهم الفرضية القديمة البشر بأنهم كانوا وراء انقراض وحيد القرن الصوفي، مستندةً إلى تقدير ظهور الإنسان في شمال شرق سيبيريا بما قبل 14 أو 15 ألف عام تقريبًا، ولكن الاكتشافات الأخيرة لمواقع سكن بشرية أقدم بكثير من ذلك التاريخ، يعود أشهرها إلى ما قبل 30 ألف عام، تدحض فكرة تزامُن انقراض هذا الحيوان مع أول ظهور للبشر في المنطقة. تتبَّع الباحثون تسلسل الحمض النووي القديم من عينات الأنسجة والعظام والشعر من 14 فردًا من أفراد هذه الحيوانات، وجينوم الميتوكوندريا في 13 عينة إضافية (الحمض النووي الموجود في عضيات الخلايا)، ووجدوا أن حجم تجمعات وحيد القرن الصوفي ظلت ثابتةً حتى بعد الزيادة السكانية في بداية فترة البرودة منذ حوالي 29000 سنة. وفي هذا الوقت، شهدت عملية التناسل حالةً من الاستقرار. يقول لوف دالين -قائد فريق البحث، وأستاذ علم الوراثة التطورية في مركز دراسات الوراثة القديمة، وهو مشروع مشترك بين جامعة ستوكهولم والمتحف السويدي للتاريخ الطبيعي- في تصريحات لـ"للعلم": على حد علمي، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام بيانات الحمض النووي من الأنواع المنقرضة للتحقيق في تأثير زيادة أعداد البشر على انقراض بعض الأنواع.
يتهم الإسلامويون، خصومهم (الواقعيين، والافتراضيين، والذاتيين، والموضوعيين)، بأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ولو تتبعنا مسارات خطاب الإسلام السياسي، لوجدنا الاتهام يرتد إليهم، وينطبق عليهم حرفياً، فإذا كانت بعض التيارات والتوجهات تقع مع المتشابه من كتاب الله في إشكال؛ فإنّ إشكالية الإسلام السياسي مع المُحكم من القرآن طارفةٌ تالدة، إذ بقدر ما يحجرون على غيرهم؛ بتحريمهم التأويل، إلا أنهم بما في قلوبهم من زيغ؛ يسوّغونه لمنهجهم ابتغاءً للفتنة. أُنشئ الإسلام السياسي في دول عربية ، وإسلامية متجذرة، وتبنّته جهات ودول استعمارية وغذّته ربيباً، إثر اضطرارها للخروج من دول المسلمين، لتُبقي (مسمار جحا) داخل البيت، لتناور وتساوم من خلاله، ولو افترضنا جدلاً أن الإسلام السياسي حكم أو تحكّمَ في دول عربية، فما هي الإضافة التي يمكنه تقديمها، وإدهاش العالم بها؟ الدولة؛ مكوّن اجتماعي، يؤسس كياناً، له اختصاص سيادي، في نطاق إقليمي محدد، وبالاعتراف بالدولة، تكتسب شخصيتها القانونية الدولية، وتباشر سلطتها، عبر منظومة من المؤسسات العدلية والخدمية والأمنية، ومن خصائصها (ممارسة السيادة وفق الإطار العام لمؤسسات الدولة والتعبير عن الشرعية والحفاظ عليها).
أَبْشِرْ، فَلَن يُخْزِيَكَ اللَّهُ أَبَدًا، ما دمتَ تؤدِّي حقَّ الله ما استطعتَ. 2012-04-17, 06:32 PM #4 رد: كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟ قال أحدهم: وما نَيلُ المطالِبِ بالتَّمنِّي * * * ولكنْ ألْقِ دَلوَكَ في الدِّلاءِ وقال آخر: وما نَيلُ المطالبِ بالتمنِّي * * * ولكن تُؤخَذُ الدُّنيا غلابَا لكن مع قوله تعالى: ((والله يؤتي ملكه من يشاء)). هل يُمكن أن يؤخذ الملْك غِلابا؟
والثقة في القيادات من آل سعود؛ موضوعية، ففيهم من الخصال العظيمة، والأخلاق الكريمة، ما يعزز مفهوم قوله تعالى (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطةً في العلم والجسم). دولة متجذرة.. يؤتي المُلك من يشاء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. لو خضعت دولة ما لحكم الكهنوت، لكان نصيبها الموت، فزمن العِلم، والكشوفات، يتماهى ويتعاضد مع إسلام الوحي والنص النقيّ، ومن الطبيعي أن يحاول الإسلام السياسي، تكريس وإعلاء شأن إسلام الفقه، وأقوال الرجال، كون ذلك يهبه موطئ قدم في بلاط السُّلطة، ليوسّع دائرة الإلزامية، ويقلّص دوائر المباح، ويخوّف الناس من الاحتكام للعقل، ويثير الريبة في من يهدد وجوده، متغافلاً عن إدراك الوعي العام لعداوة الإسلام السياسي للدولة خلال قرون، إذ كلما كانت الدولة حاضرة بقوة ينزوي ويتضاءل، وكلما منحته الدولة مساحة نازعها في اختصاصاتها، ولذا يفاخر بعضهم ببيع العِزّ بن عبدالسلام لحُكّام عصره في السوق. في ظل الاحتفالات بيوم التأسيس، يجب علينا أن نسأل أنفسنا عن واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه دولتنا السعودية وقيادتنا الوطنية، وأتصور أن المرحلة تقتضي؛ الحفاظ على المنجز، والعمل على التطوير والتنوير، وتكريس ثقافة الإنتاج والبنيان، والتصدي لتحريش الشيطان. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انطلق الإسلام السياسي في المجتمعات العربية على يد أفراد طامحين لإحياء خلافة الحزبيين، وإماتة دولة المواطنين، ولعلهم نجحوا في استقطاب أعداد منتمية ومتعاطفة على امتداد العالم بحكم الخطاب الدعوي والوعظي القائم على بشارات المنامات وأحاديث الفتن والملاحم، الموظفة للنصوص لتأسيس وكسب المشروعية الشعبية، إلا أنه سرعان ما تأزمت الأمور بحكم استخدام (الجماعة) للعنف، واستعداء السلطات التي رحّلت وسجنت وتصدت إعلامياً وعسكرياً. وناورت جماعة (الإخوان) عبر تفريع المشروع واستيلاده في دول عدة بمسميات وأطروحات محدّثة، وانتقلت من خطاب التحدي والتصدي، إلى لغة التعاون والمشاركة الوطنية، فظهر المواليد بأسماء ظاهرها إيجابي (الإصلاح)، و(الإنقاذ)، و(النهضة)، و(العدالة)، و(التحرير)، و(حماس)، و(السرورية) لتتراجع عن حُلم تجاوز الدولة الوطنية إلى المهادنة ليمكن استيعابها وتصريحها في فضاء قُطْرِي. وفي مرحلة لاحقة أشعرت جماعات الإسلام السياسي المجتمعات العربية والإسلامية بالتخلي عن الطوباوية والسريالية، وتبنت النظرية البراغماتية، القائمة على تبرير نوع الوسائل للوصول إلى كمّ الغايات، وأبدت في التعامل مع المراحل بموضوعية وواقعية، وتكيّفت مع معطيات الحداثة والعولمة، واندمجت في اقتصاديات السوق، وحرية التجارة، وتجريب الشراكة بأدبيات الدولة الوطنية على أمل أن يبدأ التمكين من الداخل، إلّا أن الممارسات الصادرة عن رؤية حمقاء، وانكشاف ضآلة الإمكانات، والعودة للكفر بالدولة المدنيّة، دفعت العشرات لإعادة النظر في المشروع الإسلاموي.
وقبل ذلك قال الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله: (إني جعلت سنتي ومبدئي ألا أبدأ بالعدوان بل أصبر عليه وأطيل الصبر على من بدأني بالعداء وأدفع بالحسنى ما وجدت لها مكانا، وأتمادى في الصبر حتى يرميني القريب والبعيد بالجبن والخوف حتى إذا لم يبق للصبر مكان ضربت ضربتي وكانت القاضية، وكانت الآية على ما وعدني الله من فضله، والحمد لله رب العالمين). وإن من الدين والعقل أن نشكر الله على نعمة الله علينا بهذه القيادة، فنعرف لولاة الأمر فضلهم ومكانتهم، ونقف صفًا واحدًا معهم كما هو الواقع ولله الحمد من هذا الشعب الكريم، ولنحذر من المزايدة على الدولة والتدخل في شؤونها، أو أخذ دورها، والافتئات عليها، وإنما نلزم قيادتنا، وندافع عن وطننا، ولا نلتفت إلى أي صوت يقلل من شأن قيادتنا، لأنه باختصار لا قيمة لنا دون قيادتنا ووطننا. لقد دأَب دعاة الضلالة لا سيما المشردين منهم على التأليب والإثارة والتهييج والمظاهرات والفتن، والثورات، يفعلون ذلك لفسادٍ في اعتقادهم، ولحسدٍ في أنفسهم، لكنهم مخذولون، وما جاؤوا به من الإفك والكيد والإفساد سيبطله الله، بدليل قوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِين)، فهم يدَّعون أنهم يحبون الشعب السعودي، وهم كاذبون، لأنهم يسعون في تدميره وتمزيقه، ذلك أنهم لا يتحملون أن يعيش هذا الشعب السعودي في نعمة وأمن، وهم يعيشون مشردين في الآفاق، ولهذا يسعون للتفريق بين الراعي والرعية.