ذات صلة كيف أقضي على الغيرة كيف أعالج نفسي من الغيرة الغيرة الغيرة هي شعور فطري وطبيعي عند كل إنسان خلق على هذه الأرض، فهي سلوك من السلوكيات التي يقوم بها الإنسان، وهناك تفاوت بين درجات الغيرة، فمنها الغيرة المعتدلة والتي لا تتسبّب في حدوث أي نوع من أنواع المشاكل، وهناك نوع آخر من الغيرة، وهي الغيرة المفرطة، وهذا النوع هو من أخطر أنواع الغيرة، لما له من أضرار على العلاقات بين البشر، فهي المصدر الرئيسي لحدوث الكثير من المشكلات التي تحصل من وراء هذه الغيرة العمياء. خطوات التخلّص من الغيرة هناك الكثير من الأشخاص الذين يتمنّون التخلّص من الغيرة، لتجنّب الكثير من المتاعب والمشاكل التي يتعرّضون لها في حياتهم، وهناك عدّة خطوات يستطيع الشخص القيام بها، ليتمكّن من التخلّص من مشكلة الغيرة وهي: تحديد أسباب الغيرة لا يمكن لأيّ شخص أن يشعر بالغيرة بدون سبب لتكوّن هذا الشعور السلبي، لذلك يجب عليه تحديد سبب الغيرة؛ لأنّ عدم معرفة السبب يؤدّي إلى تراكم الأحداث، وبالتالي عدم القدرة على السيطرة على شعور الغيرة. تعزيز الثقة بالنفس ثقة الشخص بنفسه تساعده على التخلص من شعور الغيرة؛ لأنّ الشعور بالنقص يولد سلوك الغيرة من الآخرين، لذلك يجب على كل شخص أن يتخلّص من كل الأمور التي تؤدّي إلى زعزعة ثقته بنفسه.
الرغبة في أن يخسر الآخرون ما لديهم: الشخص الحسود قد لا يتوقف عند الرغبة بامتلاك ما عند الغير بل من الممكن أن يتعدى الأمر إلى تمني زوال النعمة من هذا الشخص. القيام بالمقارنات: من علامات الغيرة والحسد القيام بإجراء مقارنات بين حياة الشخص وحياة غيره وبين ما يمتلكه الآخرين وما لا يملكه هو. التقليل من أهمية إنجازات الغير: يحاول الشخص الغيور أو الحسود الاستخفاف بإنجازات الآخرين وخاصة أمام الناس ومحاولة إظهار أنهم لا يستحقون هذه النجاحات وأن وصولهم كان إما نتيجة الحظ أو الصدفة وذلك حتى يشعر أنه أفضل منهم وأنهم مجرد فشلة. الانشغال بالمنافسة: الشخص الغيور أو الحسود ينشغل بالمنافسة أكثر من انشغاله بالوصول إلى الهدف مما يجعله ينسى هدفه الحقيقي ويفشل في تحقيقه نتيجة هذا الانشغال. الشعور بالسعادة عند فشل الآخرين: غالباً ما يشعر الشخص الغيور أو الحسود بسعادة عند رؤية الآخرين يفشلون أمامه كما قد يشعر بالشماتة فذلك يشعره بالتحسن. الغيرة شعور وغريزة طبيعية يحدث عندما نشعر بأننا مهددين بخسارة شخص أو شيء عزيز ومهم بالنسبة لنا ولكن يجب محاولة ضبط هذه الغيرة إذا تجاوزت الحدود المعقولة وسببت مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب والخوف الدائم، وهنا سنذكر كيفية التخلص من الغيرة: [3] استخدم الغيرة كحافز ومصدراً للإلهام: عندما تشعر بالغيرة من شخص في مجال ما حاول أن تحول هذه الغيرة إلى مصدر للإلهام وحافز للعمل بجد والوصول إلى نجاحك الخاص.
الهدوء عليكِ التحدث مع زوجك بكل هدوء حول الموقف فربما طريقة التحدث نفسها إذا تمت بأسلوب عنيف قد تؤدي إلى مشاكل متفاقمة، لذا لكي تتم المناقشة بشكل صحيح ويتم حل المشكلة عليكما التحدث بكل هدوء واحترام لآراء بعضكما البعض. ابتعدي عن مشاعر الغيرة في الوقت المناسب حاولي الابتعاد عن الساحة عند شعورك بالغيرة الزائدة عن الحد، واشغلي نفسك بأي شيء إلى أن تكوني معه بمفردك حتى تستطيعي التحدث معه، بعد أن تهدأ مشاعر الغيرة لديكِ. السماح للزوج بالخروج إلى المجتمع الحب شعور لطيف وجميل يشعر به الطرف الآخر، ولكن إذا زاد عن الحد وأصبح حبا يعبر عن حالة من التملك، فإن هذا الأمر لن يسعد به الطرف الآخر دون شك، لهذا لا تحولي حبك لزوجك إلى حب تملك، بل اجعليه شخصاً اجتماعياً. اسعدي نفسك في حياتك الخاصة مثلما أتحتِ الفرصة لزوجك بالخروج إلى المجتمع، عليك أنتِ أيضاً الخروج وممارسة حياتك الخاصة فاجعلي لنفسك مساحة خاصة للخروج وقضاء الأوقات مع الأصدقاء والعمل لأن ذلك لن يجعلك ضحية الغيرة الزائدة. الثقة بالنفس ثقي بنفسك واعلمي أن هذا الرجل هو من اختارك بنفسه دون تحكم أحد في قراره، لذا فهو يحبك من كل قلبه ومهما كانت دنياه مليئة بالمشاغل التي تبعده عنك، فسوف يعود في النهاية لك ِولمملكتكِ الدافئة المليئة بكل الحب والسعادة.
تاريخ النشر: الثلاثاء 30 رجب 1425 هـ - 14-9-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 53372 42394 0 323 السؤال أود أن أعرف سند الحديث الشريف: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. مع إيراد نصه كاملاً وإن كانت هناك أحاديث مشابهة أيضاً حول نفس الموضوع؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلفظ الحديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها، وصححه الألباني في السلسلة لشواهده، وفي رواية: إن الله يحب من العامل إذا عمل عملاً أن يحسن. صححه الألباني. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته. رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها. قال المناوي في فيض القدير: أي أحكم عمله بأن يعمل من كل شيء بحيث يدوم دوام أمثاله، وذلك محافظة على ما يحب ربه ويرضاه. انتهى. وروى مسلم عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا. وقال علي بن أبي طالب: قيمة المرء ما يحسن. انتهى. وروي عن عائشة رضي الله عنها: إن الله لا يقبل عمل امرئ حتى يتقنه، قالوا: يا رسول الله، وما إتقانه؟ قال: يخلصه من الرياء والبدعة.
[١١] [١٢] المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:1880، حسن. ↑ اللجنة الدائمة، قتاوى اللجنة الدائمة ، صفحة 56. بتصرّف. ↑ شريف فوزي سلطان، "الإتقان والإحسان في العمل" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف. ↑ الصنعاني، التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 148. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:195 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:245، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:757، صحيح. حديث ان الله يحب اذا عمل احدكم عمل. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة، الصفحة أو الرقم:738، صحيح. ↑ سلطان فوزي الشريف (15/1/2022)، "الإتقان والإحسان في العمل" ، الألوكة. بتصرّف. ↑ سورة اليقرة، آية:267 ↑ سورة البقرة، آية:196 ↑ شريف فوزي سلطان، "الإتقان والإحسان في العمل" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2022. بتصرّف.
حرص الشريعة الإسلامية على نوعية العمل وكيفيته، دون النظر والتطلع إلى الكثرة، بل إن هذا الأمر يكون في جميع الشريعة، من العبادات، والمعاملات، وغيرها، ف العبرة ليست في أداء العمل فقط، ولكن في الصفة التي أُدِّي بها العمل. بعض صور الإتقان في العمل الوضوء حرص الإسلام على إتقان الوضوء وتحسينه، بل إنه رتب الأجور العظيمة عليه، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ، حتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَظْفَارِهِ) ، [٦] وذلك بمراعاة فروضه، وسننه، وآدابه.