بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى. أما بعد،،،، فعن جُندب بن عبدالله – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة ، فلا يطلُبنكم الله من ذمته بشئ، فإنه من يطلُبه من ذمته بشئ يُدركه ثم يكُبُه على وجهه في نار جهنم).
المقصود في أمان الله، في عهد الله،في نصرة الله له، في حفاظة الله له. فمن صلى الصبح في جماعة فهو في عهد الله وحفاظته، ولن يطاله طيلة اليوم سوء. وهذا يدلل على فضل صلاة الجماعة وعظمتها وعظمها عند الله، ومكانتها العظيمة في الدين الاسلامي، فلهذه المكانة لصلاة الفجر يعطي الله عز وجل لمن يؤديها في جماعة هذه الهبه الالهية في الحفاظة العظيمة حيث لا يضرك شيء ولا يمسك أذى ولا يصب منك أي مخلوق.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
وحاليا قد أصبح الشيخ عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية.
• وفي سنة ١٣٨٩ هـ نُقل للحرم المكي مدرِّساً فيه، ثم عُيّنَ مدرسا بالمعهد في الحرم المكي، ومن أهّم ما أُسند إلى الشيخ تدريسُه: أصول الفقه، وأصول التفسير، وألفية ابن مالك، وكان ممتلئًا عِلمًا، ولم يزل بالحرم مدرّسًا إلى سنة ١٤٠٨ هـ؛ حيث تقاعد. من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي - الكلم الطيب. • ثم قام بعد ذلك بالتفرغ الكامل للتدريس والتعليم في المسجد النبوي على مدى سنوات طويلة، وعينته رئاسة الحرمين مفتيا للزوار والحجيج والمعتمرين بالحرم، وكان -رحمه الله- ملازماً للمسجد النبوي الشريف طوال حياته التي قضاها بالمدينة المنورة. وكثير من أئمّة الحرم المكي والمدني هم من تلامذة الشيخ في فرع علم أو فنّ من فنونه. (وفاته) توفي بمدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجمعة ٩ رمضان ١٤٣٤ هـ، عن عمر ناهز ٩٠ عامًا، وصلي عليه فجر الجمعة في المسجد النبوي الشريف ودفن في مقبرة البقيع، وقد كان يتمنى أن يُدفن في البقيع (مؤلفاته) وللشيخ عدّة مؤلّفات منها: ١ - مواهب الجليل من أدلة خليل في أربعة مجلّدات وهو كتاب خدم فيه الشيخ فقه المالكية بالتدليل لمختصر خليل، وهو من مطبوعات دولة قطر إدارة إحياء التراث الإسلامي بعناية الشيخ الأنصاري رحمه الله عام ١٤٠٣ هـ،١٩٨٣ م.
[4] القواعد المثلى: الخاتمة ص. [5] مجموع فتاوى ورسائل المجلد الأول. [6] مجموع فتاوى ورسائل المجلد 11. [7] مجموع فتاوى ورسائل المجلد 13.