فهذا هو المشروع للمؤمن: للمؤذن، ولمن سمع الأذان، للمؤذن والمستمع والمقيم، ومن سمع الإقامة، يقول هذا الذكر، يصلي على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، أو بقوله: اللهم صل وسلم على رسول الله، ثم يقول: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد). بعض الناس يقول: (والدرجة الرفيعة) وهي ما هي بواردة الدرجة الرفيعة، ما هي في الرواية، الدرجة الرفيعة هي الوسيلة، هي نفس الوسيلة، درجة في الجنة رفيعة عظيمة، فإذا قال: آت محمدًا الوسيلة والفضيلة؛ كفى، ما يحتاج (والدرجة الرفيعة) لأن الدرجة الرفيعة هي الوسيلة، هي نفس المسؤول، وليس لها ذكر في الحديث (الدرجة الرفيعة)، لكن في بعض الكتب تقع غلطًا، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
وأيضًا تأكيداً لحبه، وباباً لجمعنا عليه، وهدية مقبولة بين يديه. وكذلك سلم وبارك كذلك أبداً، وارض عن أله وصحبه السعداء، وأيضًا اكسنا حلل الرضا. كما اللهم صل على محمد عدد الرمل والحصى، في مستقر الأرضين شرقها وغربها وسهلها وجبالها. من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة، في كل يوم ألف مرة. الجانب السياسي في شهادة امير المؤمنين علي بن ابي طالب. – مجلة تحليلات العصر. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله عدد حروف القرآن. وأيضًا عدد كل حرف ألفاً، وعدد صفوف الملائكة، وكذلك عدد كل صف ألفاً. وكذلك عدد الرمال، وعدد ما أحاط به علمك، وأيضًا جرى به قلمك. وأيضًا نفذ به حكمك في برك وبحرك، وسائر خلقك يا رب العالمين. كما يمكنكم الاطلاع على: فضل الصلاة على النبي 1000 مرة يوم الجمعة في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض أجمل صلاة على النبي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، وبعد معرفة فضل الصلاة والتسليم على أشرف الخلق إلى يوم الدين، يجب أن يسعى كل إنسان مسلم للاجتهاد وذكر النبي. بصفة مستمرة والإكثار من الصلاة عليه في أثناء المواضع المستحبة، حتى يتمكن من تحصيل عظيم الأجر والثواب، بالإضافة إلى إدراك فضائل الصلاة على الرسول التي يحتاجها كل مسلم في حياته الدنيا ليسعد بها في حياته الأخرة.
أكدت وكالة المسجد النبوي اكتمال استعدادتها لاستقبال المصلين والزوار خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي تشهد إقبالاً كبيراً من المصلين والزوار لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. خطبة جمعة عن فضل العشر الاواخر من رمضان وليلة القدر مكتوبة - تريند الساعة. وتعمل الوكالة على تهيئة المسجد النبوي وسطحه وساحاته والمرافق المحيطة به وذلك من أجل خدمة الزوار والمصلين والمعتكفين على أكمل وجه ليظهر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجمل صوره وأبهى حلة ليؤدي الزائرين عبادته بكل يسر وسهولة وطمأنينة. كما تحرص الوكالة على انسيابية حركة الحشود أثناء دخول المصلين وخروجهم من وإلى المسجد النبوي وتوجيههم والتأكد من انسيابية الممرات ووصول كافة الزائرين للمصليات, وكذلك دخولهم للزيارة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والصلاة في الروضة الشريفة. وتحرص الوكالة على خدمة كبار السن وذوي الإعاقة والمحتاجين لخدمة النقل بعربات القولف وعربات كبار السن وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لخدمة الزوار وضمان التوجيه الصحيح للكثافة المتوقعة للزائرين والمصلين. ويأتي ضمن مستهدفات خطة الوكالة خلال العشر الأواخر وبالتنسيق مع الجهات المعنية الوصول لطاقة تشغيلية تصل لمليون زائر ومصل في اليوم, وخدمة 10 آلاف مستفيد في خدمة التنقل, وتسهيل دخول 50 ألف زائر لباب السلام.
وتابع: يقول الإمام النووي: "إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان". ياربي صلي على الهادي رسول الله. وعَنِ سيدنا عبد الله بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما) ، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ". وقد جاء في المنتقي شرح الموطأ أن إتيان المسلم بالنافلة في بيته أفضل من أن يأتي بها في مسجده، وهذا حكم النوافل كلها التستر بها أفضل. وقوله (صلى الله عليه وسلم): " وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا "، أي: ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة. وذكر الشافعي ومالك أن صلاة التهجد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حث أهل البيت على الالتزام بأدائها لما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ (عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الْمَكْتُوبَةَ).
وهو يأتي بالإجابات عن هذه الأقاويل من كتاب ومفكرين غربيين أنصفو الإسلام سياسة ومنهجاً وحكمة وعلوماً، وفضلاً على البشرية جمعاء ومن ذلك، ما جاء على لسان الأديب الألماني جوته: «إن الشريف الإدريسي الجغرافي كان أستاذ الجغرافيا الذي علم أوروبا هذا العلم لا بطليموس، ودام معلماً لها مدة ثلاثة قرون، ولم يكن لأوروبا خرائط مصورة للعالم إلا ما رسمها الإدريسي، وهي خلاصة علوم العرب في هذا الفن، ولم يقع الإدريسي في الأغلاط التي وقع فيها بطليموس في هذا الباب». ثم يستمر في ضرب الأمثلة التي تبرز تفوق العرب في الثقافة والأدب والاختراعات والفنون المختلفة، وخاصة علوم الفلك، هذا المجال الذي اهتم به العرب والمسلمون، حيث قال المستشرق جوستاف لوبون: «نشأت مكانة علم الفلك عند العرب من توسع الرياضيين منهم في الحساب، لأنهم اخترعوا أساس حساب المثلثات، وحقق العرب طول محيط الأرض، بما كان لهم من الأدوات، وأخذوا ارتفاع القطب ودور كرة الأرض المحيطة بالبر والبحر، وحققوا طول البحر المتوسط الذي قدره بطليموس ﺑ 12 درجة، فأرجعوه إلى 54 أولاً ثم إلى 42 أي إلى الصحيح من مقداره تقريباً».
(يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ) (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي) (اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا). (دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له). (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.