بقلم | فريق التحرير | الاثنين 15 نوفمبر 2021 - 10:20 م "خلقك فسواك فعدلك.. أيعجزه أمرك؟.. تفاءل فإنها ما ضاقت إلا لتفرج، وما تعسرت إلا لتتيسر.. ومن هو كل يوم في شأن قادر على أن يبدل حالك بين طرفة عين وانتباهتها.. ". اقرأ أيضا: علمتني الحياة.. "ما من شيء يجري عبثا في ملك الله.. كل ميسر لما خلق له" اقرأ أيضا: علمتني الحياة.. "ركز على نفسك لا علاقة لك بأحد" اقرأ أيضا: علمتني الحياة.. ما ضاقت إلا لتفرج | تحفيز - YouTube. "هذا هو الثواب العظيم لليلة القدر"
بقلم | حسين | الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 10:23 م "خلقك فسواك فعدلك.. أيعجزه أمرك.. تفاءل فإنها ما ضاقت إلا لتفرج، وما تعسرت إلا لتتيسر.. ومن هو كل يوم في شأن قادر على أن يبدل حالك بين طرفة عين وانتباهتها" اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
• ذِكرى عاشوراء والصيام، كلاهما نَصْرٌ؛ فمَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى انتصر وظفر، ومَن صام وصان؛ يُثاب بالريان وعظيم الأجر، فما النصر إلا صبر، وما الصبر إلا تقوى، وما التقوى إلا خوف وامتثال. • عاشوراء الذي رغّب النبي ﷺ في صيامه، وصامه مَن صامه من أصحابه، اقتصر فِعْل الأصحاب فيه على الصيام، ولم يكن في السلف الصالح مَن يلطم وينوح ويصيح.. ولم يكن منهم مَن يخرج نحو المزارات، ومواطن الشرك والبدع، أو يتمسّح ويتبرّك بالقبور. علمتني الحياة.. "تفاءل فإنها ما ضاقت إلا لتفرج، وما تعسرت إلا لتتيسر". • عاشوراء ذِكرى تُحيي في النفوس عوامل النصر لا ذكرى اللطم، وبشائر الفتح لا ذكرى النوح، واضطرار الخَلق لإحياء السُّنن لا إحداث البدع، ذِكرى ليوم من أيام الله، ونصر عظيم، وزوال حُقبة من حقب الاضطهاد والكفر والإفساد، لرجُل مِن أفسد وأعتى مَن عرفتْه تلك الديار، قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴾ [المزمل: 16]، "أي شديدًا ثقيلًا". • عاشوراء ليس ذِكرى حَدَثٍ لن يتكرر، وفتحٍ لن يعود، وآيةٍ لن تقع، فالذي أنجى موسى وقومه، قد أنجى نوحًا وإبراهيمَ وعيسى وصالحًا وهودًا ويونسَ.. وقبلُ موسى من اليم، ومن الغرق، ومن فرعون، ومن كل ما يحوط ذلك الجبار الكفّار، بل عاش في أكناف قصره، ونشأ فيه، ويشاء اللهُ أن يكون حتفه على يديه، وأمام عينيه.
ما ضاقت الا لتفرج.. ♡ - YouTube
بقلم | محمد جمال | الاثنين 22 يوليو 2019 - 01:49 م كثير ما نشكو من أننا نعيش آلامًا عديدة، ونواجه مشاكل لا حصر لها، ولا نملك العزيمة والإرادة على الخروج منها، وكأننا سلمنا بالفشل والسقوط في المعركة من غير أن نحاول المقاومة، وهذا قمة اليأس أن يستسلم الإنسان للخسارة من غير أية محاولة لإنقاذ نفسه. فلا تجعل آلامك تهزم آمالك في الخالق الكبير المتعال، فالله غالب على أمره، كما قال الله عز وجل في سورة يوسف التي تجسد نموذجًا في التمسك بالأمل حتى النهاية: «وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ». فالمحنة التي تعيشها ربما تكون منحة لحياة أفضل، قد يختبر الله قوتك وإرادتك فيها، ويراك وأنت تحاول أن تجتاز عنق الزجاجة بلا يأس، أو ضعف، أوليس الله هو القائل سبحانه: «وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ » (البقرة: 216)، وهو القائل أيضًا: «فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا» (النساء: 19). فالإنسان هو من أسس أعظم الحضارات، ومن كان قادرًا على ذلك فلا تعجزه أزمة مصيرها إلى انتهاء، وكمن من أناس عاشوا على الأمل وللأمل، خلدت أسمائهم، وباليأس دمرت أمم، وأصبحت أخرى في طي النسيان.
ذلك أن اليأس كفر لأنه سوء ظن بالله عز وجل، قال تعالى: «وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ » (يوسف: 87).