وخلال الاجتماع، قدم البروفيسور مانويل بارانج، مدير قسم مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في منظمة الأغذية والزراعة مفهوم التحول الأزرق، أحد مجالات الجديدة لبرنامج الفاو الذي يهدف إلى بناء مصاىد الأسماك وتربية الأحياء المائية المستدامة والقادرة على التكيف مع التغير المناخي. وقال بارانج إن "الابتكار والتكنولوجيا هما المحركان الرئيسيان لتحويل أنظمة الأغذية المائية، وإن التحول الأزرق يضع أهدافًا طموحة لتربية الأحياء المائية المستدامة لتكون أكثر إنتاجية، ولإدارة مصايد الأسماك بشكل أفضل ولإدارة سلاسل القيمة السمكية أكثر كفاءة وقابلية للتطبيق وشمولية ".
المنامة – وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني: السبت 19 مارس 2022 المنامة – وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني شارك وكيل الزراعة والثروة البحرية سعادة المهندس إبراهيم حسن الحواج ممثلاً عن مملكة البحرين في اجتماع لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة عقدته في أبوظبي، وذلك حول التحول الأزرق ومساهمته في مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في مقاومة التغير المناخي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وفي كلمته خلال الاجتماع، قال المهندس الحواج: "مثل معظم دول مجلس التعاون الخليجي والجزر الصغيرة، تلعب مصايد الأسماك دوراً حيويًا للبحرينيين، إذ أن السمك هو أحد الأطباق الرئيسية على المائدة البحرينية، ولكن في العقدين الماضيين، شهدت البحرين ارتفاعًا في درجات حرارة المياه الجوية والبحرية مما تسبب في مجموعة واسعة من التأثيرات خاصة على الموائل الحساسة مثل الشعاب المرجانية، ووفقًا للدراسات أصبح تبيض المرجان حدثًا متكررًا يتسبب في تعطيل التغذية والحضانة ومناطق التفريخ لمعظم أنواع الأسماك المحلية. وأضاف: يمكن أن يتسبب عدم استقرار الموائل البحرية في حدوث تغيير في بنية المجتمع المحلي للأسماك في المياه الإقليمية، وفي الوقت الحاضر بدأ المخزون السمكي المحلي يتأثر بزيادة في الحيوانات العاشبة قصيرة العمر أو غيرها من أنواع الأسماك سريعة النمو إذا ما قورنت بالأسماك طويلة العمر أو الأسماك آكلة اللحوم، والتي عندما تضاف إلى أنشطة الصيد الجائر والأنشطة البشرية الأخرى ستؤدي إلى استنفاد الأسماك المحلية مما يشكل تهديدأ لمصدر البروتين الطبيعي الوحيد في البحرين، مبيناً أن أحد الساليب الناجحة للحد من هذا التدهور الحالي هو من خلال أنشطة الاستزراع السمكي ورفع القدرة الانتاجية الواعدة لهذا القطاع.
2 في المئة، وخفضت سعر العملة. وفي العراق والمغرب والصومال يتحدثون عن مشاعر الجمهور القاسية عند بداية الشهر إزاء ارتفاع أسعار الغذاء والوقود. "سيكون رمضان في هذه السنة مختلفاً. أسعار الغذاء والوقود أصبحت هستيرية"، قالت عدلة نور، وهي من سكان مقديشو في الصومال، في موقع أخبار محلي. أما اليمن، فوضعه أكثر خطورة قبل الارتفاع الحالي في أسعار الغذاء، إزاء الحرب ضد المتمردين الحوثيين التي هي مستمرة منذ سبع سنوات. أشخاص في صنعاء قالوا لوكالة "رويترز" بأن سعر السكر والطحين ارتفع 40 في المئة في الشهر الماضي مقابل انخفاض سعر العملة 20 في المئة مقابل الدولار منذ كانون الثاني. الاقتصاد ينهار في أفغانستان يبدو الوضع أسوأ من ذلك. الاقتصاد ينهار منذ تولت طالبان السلطة في آب، ورمضان يضيف جوعاً إلى الجوع المشين السائد في الدولة. نساء كثيرات اضطررن إلى ترك العمل من صعود المنظمة المتطرفة للحكم. حسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 24. 4 مليون شخص في أفغانستان، أكثر من نصف سكان الدولة، يحتاجون للمساعدات الإنسانية، وأن 95 في المئة من سكان الدولة لا يأكلون الكمية الكافية من الطعام. في حين أن سلطة طالبان عادت وقالت إنها ستوفر مساعدة للفقراء في شهر رمضان، فإن إمكانية مناورة هذه الدولة التي تعاني من العقوبات تبقى مناورة محدودة إزاء غياب الاعتراف الدولي بها.