تعوذ من الشيطان, أنت علشاانك تعلقت ببنتك عسى الله يخليهاا لك وتبيهاا عندك وأنا ماألوومك بغلاهاا لكن أتركهاا ليين تقووم بالسلامة,, 08-02-2013, 12:53 AM المشاركة رقم: 12 ( permalink) المعلومات الكاتب: اللقب: عضو جديد البيانات التسجيل: Dec 2012 العضوية: 322386 المشاركات: 85 [ +] بمعدل: 0.
وإذا كان الرجل قد أفسدها عليك، فسألتك الطلاق؛ فقد ارتكب معصية كبيرة، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من خبب زوجة امرئ، أو مملوكه فليس منا. وعلى أية حال، فما دمت طلقتها، وقد تزوجت غيرك؛ فلا يسوغ أن تشغل نفسك بشأنها، والتفتيش فيما مضى، والصواب أن تشغل نفسك بما ينفعك، وينفع أولادك من أمور الدين والدنيا، ولا تضيع وقتك وجهدك فيما لا ينفع. والله أعلم.
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 رجب 1433 هـ - 29-5-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 180541 5984 0 210 السؤال سؤالي جزاكم الله خيرا عن زوجة تزوجت وهي على علم قبل الزواج بأن لزوجها بعض العادات السيئة من سهر، و شرب للخمر أحيانا، وكانت راضية. ثم حصلت بين الزوجين مشكلة بعيدة عن هذه الأسباب المذكورة أعلاه، فخرجت من بيتها إلى بيت أهلها الذين رفضوا إعادتها، مع العلم أن الزوج تاب إلى الله وتعهد بعدم معصية الله في شيء. إلا أن والد الزوجة يشجعها على العصيان على زوجها ويطلب منها عدم طاعته عندما يطلب منها البقاء في بيت والدها، و الاهتمام بطفلها البالغ 16 شهرا، وعدم الخروج إلا بإذن الزوج، و يقول إن بنته في بيته وهو صاحب القرار عليها وليس زوجها. تحريض أهل الزوجة الأولى ابنتهم للاعتراض على زواج زوجها من ثانية - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأمها تحثها على الطلاق بأمل أن تزوج ابنتها بشخص أفضل حسب اعتقادها، وعندما يذهب الزوج وأهله لمحاولة الحفاظ على أسرته من الضياع تقوم الأم بشتم الزوج و تعيره بظروفه المادية الصعبة التي قبلوا بها قبل الزواج، وتدعو عليه لأنه كان يضرب بنتها عندما تعصيه و تسيء التصرف. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز للزوجة الخروج من بيت زوجها لغير عذر شرعي كما هو مبين بالفتوى رقم: 30463.
تاريخ النشر: الثلاثاء 8 ربيع الآخر 1439 هـ - 26-12-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 367966 4317 0 118 السؤال القصة منذ شهر، عدت إلى المنزل فلم أجد زوجتي، فسألت أمي عنها، قالت لي إن أخاها أتى وأخذها، فاتصلت بعمي -أبي زوجتي- لأسأله عنها، قال لي إنه لا يعرف شيئا عنها، وقال لي إنه في العمل، وعندما يرجع إلى المنزل سيتصل بي. وبعد نصف ساعة اتصل بي، وقال لي إنها مع أمها، وقد ذهبوا إلى بيت خال زوجتي؛ لكي يقوموا بتجهيزه لأنه سيتزوج، فقلت له كيف تخرج من المنزل من دون إذني؟ قال لي بعد ساعة سترجع لبيتي هي وأمها، وسأتصل بك عندما يعودون، قلت له إنها في الصباح قالت لي إنها تريد الذهاب مع أمها لتجهيز بيت خالها الذي سيتزوج في اليوم التالي، وأنا منعتها ولم آذن لها. فقال لي سأتصل بك عندما يعودون، وبعد ثلاث ساعات اتصلت زوجتي، وأخبرتني أنها عند أهلها، وأنها لن تعود، فقلت لها حسنا، وأنهيت المكالمة، وذهبت لأفهم ما الذي حدث، وعندما وصلت قالت لي إنها تريد أن تحضر زفاف خالها في اليوم التالي، فقلت لها ارجعي إلى البيت الآن، وغدا أقرر قالت لي لا لن أذهب، فقلت لأبيها وهو جالس يستمع قلت له انظر كيف تتكلم معي؟ وأنها لن ترجع، وكيف تخرج من بيتي بدون إذني؟ قال لي لا مشكلة، يوجد لدينا مناسبة وهي زفاف خالها، قلت له ما علاقة الزفاف بعدم رجوعها؟ قال لي دعها تبقى هنا، وكأنه لا يريدها أن تذهب معي، فقلت لها إن لم ترجعي فأنت لا تريديني، قالت لي أجل لا أريدك.
عندما أتعامل معها أشعر بخبثها وغيرتها. أنا وعائلتي مشفقون على أخي من عيشته مع زوجته، ونخاف عليه أن يمرض من نكد زوجته المستمر، هو غير متشجع على تطليق زوجته بسبب الأطفال، ولكنه غير سعيد بحياته معها ونشعر بأنه ضاق ذرعا منها ومن نكدها ومشاكلها. فهل نأثم إن قمنا بتحريضه وتشجيعه على طلاقها، عسى أن يبدله الله بزوجة صالحة يتفق معها؛ لأنه يبدو لنا بأنه يتعذر إصلاحها، وأخي صبر على تصرفاتها معه منذ أيام الخطبة، أي منذ ما يزيد عن 4 سنوات!!! الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كانت هذه المرأة على الحال المذكور، فهي امرأة ناشز، فينبغي لزوجها السعي في إصلاحها، وقد بين الشرع كيفية علاج النشوز، وقد ضمناه الفتوى رقم: 1103. تحريض الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته. فإن رجعت إلى رشدها وصوابها فذاك، وهو المطلوب، وإن أصرت على ما هي عليه فلينظر في أمره، فإن ترجح عنده مصلحة إمساكها اعتبارا لأمور معينة كأولاده منها ونحو ذلك، فليمسكها، وإلا فلا بأس بطلاقها. ولا حرج عليكم في حثه على طلاقها ما دامت على غير استقامة في حياتها مع زوجها، روى النسائي في سننه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رجلا قال: يا رسول الله إن تحتي امرأة لا ترد يد لامس.