ثم قرأ: { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ}. الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 554 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جلوسًا فنظرَ إلى القمرِ ليلةَ البدرِ ليلةَ أربعَ عشرةَ فقالَ: ( إنَّكم ستَرونَ ربَّكم كما ترونَ هذا لا تُضامونَ في رؤيتِهِ ، فإن استطعتُم أن لا تُغلَبوا علَى صلاةٍ قبلَ طلوعِ الشَّمسِ وقبلَ غروبِها فافعَلوا). ثمَّ قرأَ هذِهِ الآيةَ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4729 خلاصة حكم المحدث: صحيح - ما جاء به جبريل للنبيّ من قول أو فعل.. يعتبر وحيا.. ولا أظنّ أنّ النبيّ يحتاج ليومين من تعليم الصلاة لكي تحفر في عقله وذاكرته وكيانه.. أظنّ أنّ الوقتين المذكورين.. هما وقت الصّلاة الأولى.. التّي كانت قبل حادثة المعراج.. أي وقت قبل شروق الشمس.. ووقت قبل غروبها.. وهذا هما الوقتين.. والله أعلم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرَجتُ مع جرير بن عبدالله البَجَليِّ رضي الله عنه في سفر، فكان يخدُمُني، فقلتُ له: لا تفعلْ، فقال: إني قد رأيتُ الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، آليتُ على نفسي أن لا أصحَبَ أحدًا منهم إلا خدَمتُه. متفق عليه. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله في بقية أحاديث برِّ أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة - حديثَ جرير بن عبدالله البجَليِّ رضي الله عنه، أنه كان في سفر فجعل يخدم رفقته، وهم من الأنصار، فقيل له في ذلك، يعني: كيف تخدُمُهم وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!. فقال: إني رأيتُ الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عيه وسلم شيئًا، آليتُ على نفسي أن لا أصحب أحدًا منهم إلا خدَمتُه، يعني: حلَفتُ. وهذا مِن إكرام مَن يُكرِم النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فإكرامُ أصحاب الرجل إكرامٌ للرجل، واحترامُهم احترامٌ له؛ ولهذا جعل رضي الله عنه إكرامَ هؤلاء من إكرام النبي صلى الله عليه وسلم. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 221).
آخر تحديث يونيو 12, 2021 جرير بن عبد الله. إعداد أيمن عبد الرحمن الصحابي الذي رمى له النبي رداءه ليجلس عليه وسماه الصحابة يوسف هذه الأمة صحابي جليل جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت ملئ بالناس إلى حد كبير، فوقف على الباب، فنظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمينًا وشمالًا فلم ير موضعًا فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رداءه فلفه ثم رمى به إليه وقال لهذا الصحابي: "اجلس عليه"، فأخذه الصحابي فضمه وقبله ثم رده على النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". إنه الصحابي جرير بن عبد الله البجلي أسلم وقومه في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة، فبعثه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على رأس فرسان من بني أحمس من بجيلة بنو مالك لهدم "ذي الخلصة" وهو صنم بالسراة كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد يعبدونه. وكان بعض الصحابة يلقبونه بيوسف هذه الأمة لوجاهته وجماله، حتى أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن "على وجهه مسحة مَلَكٍ" وعن ذلك يحكي جرير بن عبد الله البجلي قال: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حلتي ثم دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق، قال فقلت لجليسى: يا عبدالله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمرى شيئاً؟ قال: نعم.. ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال النبي: "إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ".
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن الأثير المصدر: شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم: 1/361 خلاصة حكم المحدث: صحي على حسب فهمي.. المقصود هنا بالصائم.. هو صائم فريضة الصوم.. فكيف حدّد جبريل عليه السّلام وقت الصبح والمغرب.. من أجل تعيين وقت الصلاة ؟.. وفريضة الصيام كانت قد فرضت في السنة الثانية للهجرة.. أي بعد فريضة الصلاة.