قصة "نخلة في الجنة" تعلم الأطفال مفهوم العطاء وجزاءه - YouTube
ﻓﻘﺎﻝ أبو ﺍﻟﺪﺣﺪﺍﺡ بعني ﻧﺨﻠﺘﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﻗﺼﺮﻱ ﻭﺑﺌﺮﻱ ﻭﺣﺎﺋﻄﻲ ، تعجب هذا الرجل من هذا العرض المغري ، فهي صفقة ناجحة بكل المقاييس الدنيوية ، تقايض نخلة هزيلة ب٦٠٠ نخلة من أجود النخل وقصر وبئر مياة عذبة وحولهم سور شاهق. وافق الرجل علي البيعة وشهد رسول الله علي تلك البيعة وشهد الصحابة جميعهم ، وبعدما تمت البيعة نادي أبا الدحداح علي الشاب اليتيم وقال له إن هذة النخلة مني إليك فخذها ، فأخذها الشاب وانصرف. قصة الرجل الذي إشتري نخلة في الجنة - جريدة الديوان. فنظر أبا الدحداح إلي الرسول وهو سعيد وقال له الي نخلة في الجنة يا رسول الله ؟ فقال له الرسول " ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺮﺽ نخلة ﻣﻘﺎﺑﻞ نخلة ﻓﻲ الجنة ، ﻭﺃﻧﺖ ﺯﺍﻳﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺴﺘﺎﻧﻚ ﻛﻠﻪ ، ﻭﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰﻛﺮﻣﻚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻮﺩ ﺑﺄﻥ ﺟﻌﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ بساتين من نخيل ". وظل رسول الله يُردد " كم من عذق رداح لأبي الدحداح " والعذق الرداح هي النخلة المثقلة من كثرة التمر الموجود عليها. وهنا تعجب الصحابة من تكرار رسول الله لهذة الجملة وتمنوا جميعهم لو كانوا أبا الدحداح. عاد أبا الدحداح إلي بيتة متهللاً سعيداً وقال لزوجتة إخرجي فقد بعت البيت والبستان والسور ، فتهلل وجه الزوجة فهي تعرف مدي تفوق زوجها ونجاحة في التجارة فهو لا يدخل صفقة الا إذا كانت ناجحة ، وسألته عن الثمن ، فقال بعتها بنخلة في الجنة.
2- من رواية ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/164) عن بعض المجهولين ، حيث قال: وقد روي من طريق آخر الله أعلم بها: أنبأنا إسماعيل بن أبي صالح المؤذن ، أنبأنا عبد الله بن علي بن إسحاق الفقيه ، أنبأنا أبو حسان محمد بن أحمد المزكي ، حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جابر العطار ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم الهروي ، حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد بن حمدويه ، حدثنا علي بن الجهم ، حدثنا عبد الله بن الوليد ، عن مالك بن أنس ، عن نافع ، عن ابن عمر: " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنى أكد في العمل ولا يأتيني إلا الجهد ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فأين أنت عن تسبيح الملائكة ؟ قالوا: وما هو ؟ قال: أن تسبح قبل أن تصلي الفجر مائة مرة: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ، أتاك الله برزقك وإن كرهت " انتهى. 3- قال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة" (1/462): " وله طريق آخر: قال الحاكم في " تاريخه ": حدثنا محمد بن أحمد النصرأباذي ، حدثنا العباس بن حمزة ، حدثنا أحمد بن خالد الشيباني ، حدثنا عبد الله بن نافع المدني ، عن مالك به. فذكره بلفظ الطريق الأول سواء.