اجابة السؤال: وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب وقد ذكرنا أيضا أن هناك أساليب مختلفة للخطبة ، ومن بين تلك الأساليب طريقة الجزرة والتخويف ، وبما أن طريقة الجزرة تعرف بأنها كل ما يؤدي إلى تشويق الشخص المدعو ، ومن أجل الرد على الحقيقة وقبولها ، وكذلك التمسك بها ، ذلك الوعد ، الذي يرتبط بالحفاوة والإغراء ببعض الاهتمام ، وفي مقابل القيام بشيء أو الامتناع عن شيء ضار لإرضاء الله تعالى ، وبعد معرفتنا بمفهوم طريقة الجزرة ، وسنعود مرة أخرى إلى سؤال بينما يعظ هو القول المرتبط بالكاريون ، صحيح أو كاذب ، وهو ما يعتبر أحد المسائل الهامة في المناهج الدراسية للمملكة العربية السعودية.
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ – بطولات بطولات » منوعات » وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ إنه يعظ وهذا القول ممزوج بالتوابل والصواب والباطل. في هذه الفقرة ومن خلال تارانيم نيوز سنزودكم بإجابات مفصلة على هذا السؤال الذي أرهق العديد من الطلاب، في سعينا لإيصال المعلومات الصحيحة لجميع الطلاب بشكل صحيح وكامل بهدف إثراء المحتوى العربي على شبكة العنكبوتيات بكافة أشكالها وأنواعها. بما أن الناس مشغولون بحياتهم ويكرسون كل وقتهم لتلبية احتياجاتهم والعيش حياة كريمة، فإنهم يخرجون تدريجياً من بوتقة الإيمان ويتعرضون لحياة المستقبل، والتي لها عواقب سلبية كثيرة عليهم، بسبب انشغالهم بها. العالم، الحياة بدون اللامبالاة بالحياة المستقبلية تؤدي إلى ضعف كبير في الإيمان، وهم مقلوبون، لذلك في هذه الحالة يجب أن يكون الواعظ هناك، ويوقظهم من سباتهم، ويوجه سلوكهم إلى اليمين. لذلك فهم لا يتوقفون عن الإيمان بالأمور التي تقوي إيمانهم ولا تضعفه، لأن الوعظ يتبعه مزايا كثيرة، أهمها عدم مبالاة الخاطئ الذي يفعل ما لا يعيّنه الله، وهم يدركون أن الله. وتذكيرًا بعدم الاهتمام بذكرى الله وتجديد الإيمان في نفوس الناس، لأن الانشغال بالحياة والسعي إليها يتلاشى الإيمان بقلوب الناس ويضعفهم.
الوعظ والعظة بمعنى: النصح والتذكير بالعاقبة، ووعظ فلاناً، أي: ذكره ونصحه بالعواقب، وأيضاً تأتي بمعنى: وبخه وأنَّبه، ويقول المثل: (السعيد من وُعظ بغيره، والشقي من اتعظ به غيره)، ووعظ بما فيه الخير، أي: نصح ووجَّه، وموعظة الفقيه للناس: تذكيرهم وإرشادهم بما يجعلهم يقبلون على الله ويتوبون إليه، والموعظة، هي الخطبة الدينية التي تحث على فعل الخير واجتناب الشر، وتوجيه النفوس لعبادة الله تعالى، والوعظ هو التذكير بما يُعدِّل الأعمال ويُقوِّمها. مما سبق يتبين لنا أن إجابة سؤال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطأ هو: الإجابة: عبارة خاطئة.
فاتعظ أي: ائتمر و كف نفسه [5]. وقال الفيروزآبادي: وعظه يعظه، وعظاً وعظة وموعظة: ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب فاتعظ [6]. وقال الزبيدي: وعظه يعظه، وعظاً، وعظة، كعدة، وموعظة: ذكره ما يلين قلبه من الثواب والعقاب، فاتعظ به. وفي الصحاح: الوعظ: النصح والتذكير بالعواقب. والاتعاظ: قبول الموعظة. يقال: السعيد من وعظ بغيره والشقي من به اتعظ. قلت:- أي الزبيدي - والجملة الأولى منه حديث، وتمامه: «و الشقي من شقي في بطن أمه» [7]. وفي حديث آخر: «لأجعلنك عظـة» [8] ، أي: موعظة وعبرة لغيرك، والهاء في العظة عوض عن الواو المحذوفة [9]. • الموعظة الحسنة اصطلاحاً: عرفها البيضاوي بأنها: الخطابات المقنعة، والعبر النافعة، فالأولى لدعوة خواص الأمة الطالبين للحقائق، والثانية لدعوة عوامهم [10]. يتضح من خلال هذا التعريف: أن دعوة الناس تكون على قدر عقولهم، ومستوياتهم بالكلمات الواضحة البينة، والعبر النافعة المقنعة، والدليل الموضح للحق، المزيل للشبهة على وجه لا يخفى على الناس وجه الحق فيه أو يلتبس. يؤخذ على عبارة ( الخطابات المقنعة) أن الأليق بها أن تكون للجدال، وليس للموعظة. وعرفها ابن القيم بأنها: الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب [11].