إعراب الآية 189 من سورة الأعراف - إعراب القرآن الكريم - سورة الأعراف: عدد الآيات 206 - - الصفحة 175 - الجزء 9. (هُوَ) ضمير رفع منفصل مبتدأ. (الَّذِي) اسم موصول في محل رفع خبر والجملة مستأنفة. (خَلَقَكُمْ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور (مِنْ نَفْسٍ) وفاعله هو والكاف مفعوله (واحِدَةٍ) صفة والجملة صلة الموصول. وجملة (وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها) معطوفة. (لِيَسْكُنَ) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والمصدر المؤول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بجعل. (فَلَمَّا) ظرفية شرطية، والفاء عاطفة. (تَغَشَّاها) فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والهاء مفعوله والفاعل هو والجملة في محل جر بالإضافة. (حَمَلَتْ) فعل ماض وتاء التأنيث. وفاعله هي (حَمْلًا) مفعول مطلق باعتباره مصدرا ومفعول به إن كان غير مصدر. (خَفِيفاً) صفة والجملة لا محل لها جواب لما، وجملة (فَمَرَّتْ بِهِ) معطوفة. وهو الذي خلقكم من نفس واحدة فقط. (فَلَمَّا) حينية شرطية (أَثْقَلَتْ) الجملة معطوفة. (دَعَوَا) فعل ماض مبني على الفتحة وألف الإثنين فاعل. (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعوله. (رَبَّهُما) بدل، والجملة جواب لما لا محل لها. (لَئِنْ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية جازمة.
2- النفس الأمارة: حيث تميل النفس الى السوء وحب العصيان، والغفلة عن الطاعة والعبادة، ويطلق عليها النفس الأمارة بالسوء. وربما تتمادى هذه النفس حتى تقع في الخسران الأبدي، قال تعالى: (إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) الشورى/45. 3- النفس المطمئنة: نفس راضية استسلمت لخالقها برضا وقناعة، لا تفعل إلا ما تبين لها صلاحه، نفس تحقق لها الورع والإخلاص، وسمت عن الدنيا وشهواتها، واشتغلت عنها بعمارة الآخرة الباقية الخالدة المحددة في قوله تعالى: ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) السجدة/17، نفس استحقت الذكر والتمجيد في قوله تعالى: ( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) الفجر /27-30. تفسير " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة " | المرسال. وقد أقسم الحق سبحانه أقساما سبعة في مطلع سورة الشمس على أن المفلح من زكى نفسه والخاسر من دساها فقال: (الشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/1-10.
أو تسألون غيركم بالله والرحم ، فقيل "تفاعلون" موضع "تفعلون" للجمع ، كقولك: رأيت الهلال وتراءيناه ، وتنصره قراءة من قرأ "تسلون به".